اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•
•
•
•
•
تَعَرَّيْ أَمَامَ مِرْآتِكَ وَاُرْقُصِي.
اِبْكِي دَاخِلَ حَمَّامَكِ وَنُوحِي.
تُغَنِّي بِنَفَسِكِ وَاِمْدَحِي.
مَشِّطِي شَعْرَكِ الطَّوِيلَ وَلَحِّنِي.
نَامِي عَلَى بَطْنِكِ وَاِحْلُمِي.
جَمِيلَةٌ كَالْْوَرْدَةِ كُونِي،
وَنَفَسَكِ بِالآخَرينَ قَارِنِي.
اِكْشِفِي تَقَاسيمَ جَسَدِكِ لِكُلِّ إِنْسِيٍّ.
وَاِحْسُبِي لِنَفَسِكِ تَتَجَمَّلِي.
حِينَ يَأْتِيكِ عِنَاقٌ فَاقَ جَهَنَّمَ سُعورَةً.
مِنْ قَرِينٍ عِشْقُهُ لَمْ يَكُنْ فِي الْحُسْبَانِ.
كِيم تايهيونغ مِنْ عَالَمٍ لَيْسَ فِيهِ لِلْبَشَرِ مَكَان.
أَرَاكِ الْجَحِيمِ عَلَى الْأثَر.
وَلَمْ يَكُنْ مِنْ مُخَلِّصٍ مِنْهُ سِوَى، قُرْبَانٌ لِروحٍ جَوَتْ لَكِ.
دِمَاءُهَا تَحْمِلُ حُبًّا زِلَالًا أَشَدَّ مِنْهُ لَا يُوجَدُ.
عَلَى طِبْقٍ مِنْ عِظَامٍ قَدَمِي.
وَبِعَاشِقِكَ السَّرْمَدِيِّ ضَحِّي.
وَعِنْدَهَا فَقَطْ ؛ اِحْسَبِي ذَاكَ الظِّلَّ زَائِلٌ.
وأَدْرِكِ أَنَّكَ لِفَخِّهِ وَقَعْتِ.
عَنْدَمَا تَعْلَمِي بِأَنَّ أَضُحَيَتَكِ لَمْ تَكُنْ سِوَى بِوَسِيلَةٍ.
تَجْعَلُ مِنْكِ لِلشَّيْطَانِ عَرُوسًا.
وَلِلْجِنِّ عَرَاءً.
فَتَكُونِي،
مِنْ نَفْسِكِ الْبَشَرِيَّةِ تَخَلَّصْتِي.
وَبِعَالَمِ المُسُوخِ رَحَّبْتِي.
وَمُهْجَةٌ مِنْ جُنُونِ كُونِي.
اُقْتُلِي نَفْسَكَ وأَفْنِيهَا ؛ لِتَجْعَلِيهِ يَنْقُلُ روحَكِ لِعَالَمِهِ
الخاصّ.
ظَانَّةً بِأَنَّكِ لِلرَّاحَةِ نَدحَة.
لَكِنَّكِ لَمْ تَكُونِي سِوَى لِلْوَصَبِ هَدَفٌ.
وَدّي رَغبَتَكِ فِي الْعَيْشِ.
فَلِنَفْسِكِ مَا مِنْ مُخَلِّصٍ.
وَلِوِجْدَانِكِ مَا مِنْ مُعْتِقٍ.
كُونِي حَبيسَةً لِمَصِيرِكِ.
وَتَذَكَّرِي أَنَّ لِلْعَاقِبَةِ نَفْسَكِ أَوْصَلْتِي.
•
•
•
•
•
ل
ا أفهم من أين أتتكم فكرة أنها رواية تايكوك؛ هي ليست كذلك وليست قصة حب أيضا.
سأحدث بها وقتما أشاء فلازلت لم أفكر بعمق لأمرها.
كما أنها مناسبة أكثر لأجواء الشتاء المرعبة.
وأتمنى لكم أياما سعيدة.
أنت تقرأ
غَيْهَبُ الدُّجَى. ||K.TH
Hayran Kurguمَنْحُوتَاتٌ خَشَبِيَّةٌ تَعْزِفُ تَرَانِيم. أَفْوَاهٌ مُتَشَقِّقَة تُلَحِّنُ أَنَاشيدَ. مَلَاَئِكَةُ الْمَوْتِ تَرْقُصُ فِي حَلْقَاتٍ دَائِرِيَّةٍ. جَسَدٌ مستلقِي فَوْقَ طَاوِلَةٍ خَشَبِيَّةٍ أَمَامَ تِمْثَالِ مَرْيَمَ. فِي كَنِيسَةٍ مَهْجُورَةٍ وَ...
