"وعدك"

66 5 2
                                    







وأنتِ!!!

"ممم اسمي.."


"لقد اشتقتُ لكي يا فتاة"

"عم جاك!!"

"أري انك قابلتي فتاتي الجديدة...انها تعمل هنُا"

انهي العم جاك جملته واضعًا يده علي كتف جيلان

اعتقد ان المكان فيه اكثر من ستة اعين!
هُناك عينان يراقبان تحركاتهم مثل الصقر


"انها حقًا ظريفة لقد احسنت الاختيار" سيلينا بعفوية

حاولت جيلان ان تبعد يده بلباقة و لكنه كان يقربها اكثر مستغلًا حديثهم

هذا غير مريح بالمرة!!


"أنتِ تعلمين سيلينا لقد كنت ابحث عن احد يعمل معي بعد موت زوجتي"

كان جيمين مراقبا لكل شيء منذ البداية و كاد ان يفقد صوابه عندما رأي ذلك الخنزير الكبير يضع يده عليها و لكنه الان فقد صوابه بالفعل عندما رأي يديه تتسلل لخصرها

عم الصمت قليلًا و مازالت يده عليها و هي لا تدري ماذا تفعل

جيمين كان علي حق...


"أيها الوغد ابعد يدك عن زوجتي!"

انهي جيمين جملته موجهًا ضربة قوية في وجه ذلك العجوز الحقير

"زوجتك؟؟؟!!"

وجهت جيلان عيناها للأرض و وجنتاها تشتعل خجلًا لا تدري هل تفرح لرؤية جيمين غاضب هكذا لغيرته عليها ام تحرن لأن سيتم طردهم هما الاثنان سويًا


"انها بعمر ابنتي!!!"

"هل تضع يدك النتنة علي خصر ابنتك ايها الحقير" موجهًا له ضربةً اخري


"حسنًا حسنًا انا اسف...لن اضع يدي عليها مرة اخري..اتعلم لن انظر بوجهها مجددًا"

"اتعتقد انني سأترك زوجتي تعمل عندك!!" ضحك بسخرية

ترك جيمين العم جاك ملقي علي الارض ساحبًا خلفه تلك التي لم تزحزح نظرها من علي الارض تاركًا سيلينا في دهشة مما حدث للتو...

اشعر انني رأيتهم من قبل..اينن اين سيلينا..

"ساعديني ابنتي"  قاطع وصلة تذكرها صوت العم جاك

"و اللعنة عليك ايها المتحرش الاخرق"



....





تجلس فريال في شرفة غرفتها تتنفس الصعداء و هي تنظر الي المنظر الطبيعي الخلاب امامها تتأمل في ما سيحدث مستقبلًا حتي قاطعها صوت تعرفه جيدًا و كانت تتمني الا تسمعه الان


"لقد تدربت علي هذه المعزوفة منذ فترة ايمكنك سماعها؟"

أومأت لذلك الذي يبتسم بحماس بالموافقة موجهة نظرها للأشجار التي تداعبها أشعة الغروب مرةً آخري

١٨١٩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن