"تايهيونغ..انا حامل!!"نزلت هذه الجملة كالثلج علي الجميع عدا جيمين الذي كان ينظر الي الارض بقلة حيلة يعلم ما الذي سيحل به و بحبيبته و ...طفله!
انزل جونغكوك دمعة صاحبها برود و جمود في هيئته بينما لم يلتفت تايهيونغ حتي
ثم اشار بأصابعه كي يكمل الحراس ما كانوا يفعلوه و ليشق جونغكوك طريقه لغرفتهم
"هل ستحبس والد طفلي تايهيونغ؟!!!"
بدأت بالصراخ مجددًا و لكن لم يبدي تاي اي ردة فعل حتي اختفي صراخها تدريجيًا مع اختفاء ظل جيمين..
"جلالتك!!!"
"ماذا تريدين ماريا؟" ببرود
"لقد خدمت في هذا القصر مُنذ طفولتي جلالتك لقد حملتك وانت رضيع بين يدي و بذلت قصاري جهدي في ان اكون خادمة مطيعة و جيدة..ولكن هذا ابني...ارجوك جلالتك!"
جثت علي ركبتيها تركع له طالبة السماح منه
"اترين"
مرر انامله علي كُرسيه ثم مسح ذرات التراب العالقة علي يده في يده الاخري
"اعتقد ان عليك العمل اكثر...افضل لكِ من تلك التفاهات"
"جلالتك"
"من يفعل الخطيئة يُعاقب عليها...تفضلي"
اشر علي ُكرسيه كعلامة لكي تنظفه من الاتربة
شق طريقه لغرفته هو الاخر بينما ركضت فريال كي تساعد ماريا علي النهوض
و لكنها نهضت لوحدها ثم نظرت لفريال
نظرة لها معانٍ كثيرة
الحقد،الكسرة،الحزن،الاشتياق ثم الكره و الغضب...
....
"جونغكوك"
اقترب جونغكوك من الغرفة يشعر بأن قلبه سيخرج من مكانه لا يدري هل هو سعيد و مستمتع بصوتها الذي كان يشتاق له حد الجنون او انه يريد ان يقتل أحدًا
أحدًا يُسمي جيمين
لا يدري هل يريد ان يحتضنها و يُقبلها بشغف او ان يقوم بضربها علي ما فعلته به
كل ما يعرفه هو انها بين يديه الآن
"جونغكوك هل تسمعني؟!!!"
فتح الباب بقدمه ثم توجه نحو السرير كي يجعلها تنام عليه ثم فتح باب الخزانة كي يفسح لملابسها مكانًا
و هي كانت تراقبه طوال الوقت تنتظر رده عليها
بدأ هو بإخراج ملابسها من الحقيبة و تعليقها في الخزانة