مرت أربعة أشهر...كُل شيء تغير
المشاعر،الناس و بعض التغيرات السطحية
مثل الحديقة الذي أحياها مُحيي بطلتنا المسكينة
شعورها بالأمان بين أحضانهِ و هم مستلقين علي ذلك البُساط الأخضر المفعم بالحب و الحياة
مشاعر الكُره التي تحولت الي حُب و تلهُف
و الحُب الحقيقي الذي وجده صغيرنا في أكثر مكان غير متوقع
هل يُمكن لمدة قصيرة مثل هذه ان تفعل كل هذا؟
هل فعلًا الوقت يعمل كالدواء لداء مثل الحزن؟
....
كانت تجلس علي طرف كرسيها بهدوء تملس علي بطنها برفق و تُغني بصوتٍ تكاد هي ان تسمعه
يوجد بجانبها بعض الخيوط و العيدان
يبدو انها كانت تصنع فستانًا صغيرًا لأميرتنا أماليا!
طرق الباب عدة طرقات مما جعلها تفزع
هرعت بتوتر نحو الباب كي تفتحه بسرعة
"جيمين!"
أحتضنته بكل قوتها تذرف دموعها الثمينة
"لقد اشتقتُ لكَ! كيف تغيب عني كل هذه المدة!!"
حشرت وجهها في عنقه لتسمع الآخر يذرف الدموع أيضًا!
شدت علي عناقه أكثر و هو بدأ بالتربيت علي ظهرها برفق
"لا بأس..لا بأس انا بخير..انا..بخير"
نظرة عن بُعد~
إنه جونغكوك! ليس جيمين..
لقد إعتاد هذا السيناريو كُل يوم
و لكن لم يمر يومًا لم يبكي معها
يبكي علي حالهم
علي حال قلبه الذي تهتك بسبب هذا
إنه يتعذب فوق عذابه عذابًا
و لكن هُناك جانب مشرق!
يأتي اسبوعيًا طبيب يُدعي *فرانك* انه الطبيب النفسي المختص بحالة جيلان
فهي تُعاني من الاكتئاب الحاد و بعض الاضطرابات النفسية الذي يحاول تفسيرها و تشخيصها حتي الآن
و يبدو انه يجدي نفعًا فا رؤية جونغكوك جيمين اصبحت اقل
أيضًا اصبحت تقضي وقتها كُله مع جونغكوك
مما جعلها ترفع له راية بيضاء
و مما جعله عالمها الوحيد.. الآمن و التي اصبحت تحبه حبًا جمًا أيضًا