ها قد مرت الأيام و الليالياصبحت جيلان في شهرها التاسع!
و اخيرا قد تعافت جيلان كليًا من اضطرابها النفسي الذي كان سببه موت حبيبها جيمين
و ها قد حصل تايهيونغ علي حب حياته الذي لطالما حلم به..
اما عن جونغكوك فهو يعيش احلام اليقظة كل يوم متوهمًا ان جيلان تُحبه و يبدو انه سعيد بهذا
و يمكن ألا تكون احلام يقظة أيضًا!
فهو كان يهتم بها و يراعيها من كل قلبه طيلة الخمسة أشهر الماضية..من هي التي لن تقع لمثل هذا الملاك؟
دعونا نعود لتايهيونغ و فريال...
ليلة أمس مَثل تايهيونغ إنهُ مريض كي تبقي بجانبه
فهي كانت غاضبة مِنه لإنه يريد ان يذهب معها الي لندن و هي لا تريد
لا تريد حتي لا تري فيلكس مرة اخري
ففي هذه المدة ادركت فريال ان حبها لفيلكس لم يكن حقيقيًا!
هذا لم يكن حبًا
كان مجرد إعجاب بلمعة الحب الوهمي
كثيرًا منا يعتقد انه يُحب شخصًا ما حُبًا خياليًا لا يوصف و يمكنه ان يضحي بكل شيء من اجله حتي حياته و لكنه يكتشف في نهاية المطاف ان هذا مجرد وهم..مجرد فكرة لامعة تضيء داخلنا
حتي وإن تأذينا بسبب هذا الوهم سرعان ما نتعافي لمجرد الإدراك
فا الحب الحقيقي هو الذي يترك أثرًا في قلوبنا
سواء كانت ندبة او أثر زهورًا جميلة
حب فريال الحقيقي هو تايهيونغ
هي فقط كانت تخشي ان يكون فيلكس مازال يحبها فتجرح مشاعره عندما يتقابلان مجددًا
لا تعلم إنه بالفعل يبادلها نفس الشعور!
"هل انخفضت حرارتك تايهيونغ؟"
"لا اعلم..اقتربي حتي تعرفي"
تنهدت بقلة حيلة جالسة بجانب هذا الممثل الكبير
ثم وضعت يدها علي جبينه عاقدة حاجبيها
"حرارتك جيدة تايهيونغ! اذا ما بك؟"