"و انسرقت مكاتيبي"

75 6 1
                                    








"جيلان..."

كان جونغكوك يركض نحو بوابة القصر و يبدو ان هناك العديد من التساؤلات تدور في ذهنه

حتي اوقفه احدي الخدم قائلًا

"سموك...لقد ضبط هذا المرسول السري للأمير فيلكس"

"من اين هذا المرسول؟!! و من مَن؟؟"




....



و اخيرا اتي الصباح

اتجه جيمين ليتفقد فانيليا و هررها دون ان ييقظ جيلان من نومها العميق

و لكنها بالفعل استيقظت لمجرد حركته بجانبها

يبدو عليها ملامح التعب و الإرهاق

"حبيبتي يجب ان نري طبيبًا"

"ءء انا بخير.."

"ارجوكِ دعينا نذهب للطبيب"

"و عملك جيمين؟"

"ليس هُناك شيء اهم منكِ.. حتي العمل من اجلكِ انتِ"

"ااااخ حسنًا"




....



"جلالتك"

انحني الخادم امام تايهيونغ

"اين جونغكوك؟!"

نظرت فريال بتعجب لعدم وجود اخاها علي طاولة الطعام ثم وجهت نظرها لفيلكس الذي لا يشيح نظره من علي طبقه

"لقد ذهب للبحث علي الاميرة جيلان...فنحن توصلنا لمكتوب سري لسمو الامير فيلكس من الاميرة جيلان"

لم يصدق تايهيونغ ما سمعه للتو

فيلكس يعلم كل شيء منذ البداية!! تركه يتعذب من شوقه لأخته؟؟ سمعه يبكي كل ليلة و لم يرق قلبه؟!

"اكنت تعلم!"

"اخي..انا حقًا لا اعلم شيء!!!"



F.B


"و أخيرًا التقينا مجددًا يا فتاة"

"اوه مرحبًا...سس..سيلينا اليس كذلك؟"

"نعم"

"الي اين انتِ ذاهبة تفضلي معي انها دعوة شاي"

"لا لا دعيها مرة اخري فا لدي عمل"

"ماذا تعملين؟"

سألت جيلان بفضول لتعلم ان كان يمكنها ان تعمل معها

"اوصل المراسيل..هل تريدين ان ارسل لكي واحدًا؟"

فكرت جيلان مليًا و تذكرت تلك المراسيل التي كتبتها لفيلكس مؤخرًا فركضت لغرفتها و جمعتهم كلهم و اعطتهم لسيلينا بكل عفوية

١٨١٩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن