"رحيل و عودة"

118 7 1
                                    









أريد ان اقُلع عن حبك أريد التوقف عن تخيلك حولي و بجانبي في كُل لحظة..لقد بعتُ لكَ روحي و رحلت أنتَ

فأين هي روحي؟

رأيتك البارحة تجلس بجواري و تربت علي خصلاتي كما أعتدتُ دومًا

تخيلتك تُمسك يدي و نحنُ نسير في حديقتنا حتي انني شعرت بدفئ يديك

و رأيت تورد وجنتاك

لماذا رحلت؟

و أين أنت؟

هل يُمكن لروحي أن تنسي حبها العميق لك؟ هل يُمكن لقلبي أن يُشفي آثر ما سببه رحيلك من جرح؟




....





و بعد مرور اسبوع علي ولادة اماليا اتي اليوم المنتظر

يوم حفلة زفاف تايهيونغ و فريال

و يوم زواج الملك ليس كأي يوم

فكانت البلد كُلها تحتفل بزواجه حتي انه اعطي الشعب كُله إجازة فقط للأحتفال!

زُينت الشوارع و المباني و أيضًا زُينت الأرض بفراشٍ احمرٍ طويل حتي يمر عليه موكب زفاف الملك

و كانت عربة الموكب مصممة من حُلم فتاة صغيرة كُل مخيلتها قصص الحُب الخيالية

بدأ الناس بالاحتفال مُنذ أن اشرقت الشمس و بدأ الأطفال بصنع لافتات لتهنئة الملك

الولائم و الذبائح توزع علي الجميع ، الآن المحاظيظ هم من يقيمون في بلدة الملك

يبدو أنه سيكون يوم يرسخ في عقول الكُل!




"صباح الخير جلالة الملك تايهيونغ"


"صباح الخير جونغكوك" بتوتر

"أري التوتر بأعينك تايهيونغ، أتعلم انا لا ألومك فالشعب كله ينتظرك في الاسفل"

"لقد وقفت امامهم مرارًا و تكرارًا لا أعلم ماذا يحدث لي الآن"

"هذا تأثير أختي فريال فأنت لسوء حظك تُحبها،أختي الشقية"

"انا لحسن حظي أحُب أختك فريال...أميرتي و حبيبتي الوحيدة"

"حسنًا أستاذ روميو سنري الي متي ستتحمل جوليت"

ابتسم تايهيونغ إبتسامة جانبية ثم أردف قائلًا

"هل استيقظت اماليا؟ لقد اشتقتُ لها أريد رؤيتها قبل هذا اليوم الطويل"


١٨١٩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن