(( الـجـزء الـثـانـي part 20 ))

2.9K 128 46
                                    

اقتربت منها "مارلين" بخطوات واسعه لتسيل دموعها علي وجنتيها بغزاره عند رؤية شقيقتها وهي تتذكر كم اذتها وحاولت مرارا وتكرارا تخريب حياتها

صمت صمت يعم المكان الجميع يتابع ما يحدث باهتمام كبير فقط أصوات بكاء مارلين الواضحه

رفعت يديها بارتعاش وهي تحاول أن تضعها علي وجه شقيقتها "تولين" وعلي شفتيها ابتسامه حزينه

ولكن أبعدتها عنها تولين بقوة قائله بصراخ :- ابعدي عني ، انتي اي جاااابك هنا

ابتعدت عدة خطوات للخلف بانتفاض قائله بأسف والدموع تغرق وجنتيها كالشلال :- تولين أنا ...

قاطعتها الأخري بصراخ قوي وغضب عارم :- متنطقيش اسمي علي لسانك الزباله دااا، اطلعي برا

اقترب منها أيهم سريعاً ليتمسك بكتفها قائلا بجدية :- تولين اهدي اديها فرصه تتكلم .. افهمي منها

ضحكت بسخرية ودموعها بدأت بالهطول لتقول :- جاي تدافع عنها انت كمان، مش فاكر عملت اي معايا؟ مش فاكر اذتني اد اي؟ عايزني أسمعها وبعد ما أسمعها أعملها اي؟ مش دي اللي خنتني معاها

نظر لها باختناق ف تلك الغبيه تتحدث دون أن تفهم اي شيء
شدد على شعره بنفاذ صبر ليصرخ بغضب عارم :- كااام مره هقولك مخونتكيشش ليي مش عايزه تصدقيني أنا مخونتكيشش

اردفت هي بغضب وصوت مرتفع مثله :- بتكذب عيونيي يعني أنا شوووفتك بعيوني وانت معاها بطل كذب بقيي ياخي

لا احد يتدخل بينهما فقط يتابعون بصمت، نظر نيار لمارلين بنظرات حارقه التي كانت تبادله نظرات أسفه مؤلمه تتمني منه العفو .. اقترب منها بخطوات واسعه ليتمسك بذراعها بقوة المتها ليقول :- انتي اي جابك هنا مش كفايا اللي عملتيه جايه تخربي ما بينهم تاني انتي اي يا شيخه

نظرت له بحزن قائله بنبرة يكسوها الألم:- أنا والله العظيم مش جايه عشان اخرب ما بينهم انا جايه اصلح ما بينهم والله مكنتش هاجي بس أيهم هو اللي أصر عليا اجي

اقتربت منها تولين بغضب قائله :- اطلعي برا

حاولت بأن تبرر لها أفعالها ولكن تولين لم تعطيها فرصه للتحدث ف امسكت يديها واخذتها لتخرجها خارج باب الفيلا ولكن توقف أمامها أيهم الذي أردف بصرامه :- تووولين سيبيها وبلاش جنان

_ زعلان عليها اوي، خدها واطلعوا برا
قالتها تولين التي ترمق مارلين بنظرات غاضبه منزعجه والغيره تأكلها وهي تري أيهم يدافع عنها هكذا

أردف أيهم بتحذير وهو يرفع اصابع يديه أمام وجهها :- لأخر مره هقولك التزمي حدودك، سامحلك تزيدي فيها عشان بس متفهم اللي انتي حاسه بيه

ارتفع صوت ضحكها الساخر المندمج مع بكاؤها قائله :- التزم حدودي! هه هتعمل اي يعني

اتجهت إليها "مارلين" لتتمسك بيديها قائله بنبرة صادقه باكيه:- اخر مره مش هتشوفي وشي تاني والله العظيم، اديني فرصه بس واحده وأقسم بالله ما هخليكي تشوفي خيالي نفسي تسامحيني حتي عشان خاطر الاخوه اللي بينا  أنا اخ.....

عِشق غِلفهُ القسوة "مُكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن