part 25

5K 188 22
                                    


اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت
وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان
وما لم يشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا،،،
بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل
شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء
علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي،،،
ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن،،
ربي على صراط مستقيم،،،

*♡♡♡♡♡♡♡♡*

كان أيهم سيجيب عليه بحزن شديد فلا يعلم لما يحدث معه كل هذا كل المصائب تنزل عليه مره واحده قطع حديثهم طرقات علي باب الغرفه ليدلف هذا الشخص الذي عندما رأه أيهم تغيرت ملامحه الي الغضب الشديد

دلف الي الداخل بهدوء مصطنع وهو يهتف لأيهم بمكر : دكتور أيهم هنا ايه النور دا

تجاهله أيهم وهو يكتم غضبه كي لا يتعب هادي هتف ببرود : دكتور هادي العمليه ان شاء الله بعد تلت ايام وانا اللي هعملهالك جهز نفسك

نظر له هادي بزهول و سعاده لا توصف ثم هتف : وأخيرا وافقت واخيرا مكنتش هسامحك اذا رفضت يا أيهم وانا واثق فيك وفي نجاحك ومتأكد انك هتعملها وتنجح فيها علي خير ان شاء الله

وقف أيهم بغرور ثم وجه حديثه لهادي : ان شاء الله خير يلا بقي هروح اشوف شغلي خلي بالك من نفسك دكتور هادي

ثم وجه انظاره للذي يقف بغيظ تبدلت ملامح "ايهم" للغضب الشديد ولكن اخفاه بمهارة  هتف بثبات : دكتور مراد ورايا علي مكتبي

وخرج بعدها من الغرفه ببرود لا يليق الا به وخلفه هذا الذي يموت غيظا منه

*******************

** في جامعة القاهرة بكلية الطب **

خرجت من محاضرتها بضيق شديد لا تعلم لما عندما تري احدي الفتيات تمزح مع راكان تشعر بالضيق والغضب الشديد وايضا غيره رغم انه لا يعايرهم أي اهتمام هتفت في نفسها بزهول : غيره لا لا وانا اغير منهم ليه وانا مالي اصلا معصبه ليه يوووه احسن حاجه انزل الكافتيريا

هبطت الي الأسفل متجه الي الكافتيريا ومازال شعور الغيره يستحوذها ... جلست علي الطاوله بشرود ولا تنتبه للذي جلس أمامها بمكر هتف بابتسامة مصطنعه  : الجميل بيفكر في ايه اكيد بتفكري فيا مش كدا

انتبهت لوجوده وفي خلال ثانيه انفجرت به بغضب شديد وهي لا تعي بأن الذي  أمامها "مالك" وليس راكان  : انت كمان ليك عين تيجي تقعد معايا ازاي تسمح للبنات زي دي انها تتكلم معاك كدا هاا لا انت المحترم اووي بقي تدي فرصه لبنات زي دي تعاكس....

_وسااااام
قالها مالك بعدما قاطعها بغضب وهو يضرب بيديه الطاوله و يقف مزهولا من الذي تتفوه به هذه المجنونه ... انتفضت وسام وهي تنظر له بذعر تنهدت براحه عندما رأت مالك أمامها ولكن سريعا ما ظهر علي وجهها علامات الصدمه والخوف والتوتر أيضا كل هذا في آناً واحد فكيف فعلت ذلك ... خائفه بأن يتركها ويفكر بها تفكير خاطئ يشك بها مثل المره الماضيه هي لا تريد ذلك هتفت سريعا وهي تحاول ان تتحكم بخوفها وتجمع كلاماتها ولكن لا تستطع فهي عندما تخاف هكذا وبشده لا تستطع التحدث : مالك انا هو هو .. انا هه هفهمك انت ...

عِشق غِلفهُ القسوة "مُكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن