part 26

5.4K 194 43
                                    

عارفه اني اتأخرت في النشر بس والله مش عندي اي فرصه اكتب فيها☺ ادخل اكتب حوار بسيط وأخرج تاني ومعرفش مالي بقي مليش نفس أكتب حتي رقم اني عايزه اكتب كميه كدا لأن النت بدأ يضعف اووي ومش هينشر تاني اذا ضعف ف ان شاء الله اقدر ابقي 😂❤ حد يشجعني بالله
البااارت طويل اووي اوووي بس اللي ميزهقش بقي عارفه انه ممل ومش فيه تشويق بس دا اللي قدرت اكتبه بقي😊💪

قراءه ممتعه😍❤

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

دلف بها الي داخل غرفة مكتبه بغضب شديد ألقاها علي اقرب أريكه رأها أمامه ثم هتف وهو يرفع يديه امامها كعلامة تحذير : بردو عملتي اللي في دماغك وجيتي انتي مبتسمعيش طيب مش مبتفهميش لا وسايبه الكلب دا يتكلم معاكي

وضعت يديها علي وجهها بخوف وصوت شهقاتها يرتفع أكثر من ذي قبل ولم تتحدث بأي حرف شدد "أيهم" علي شعره الطويل بغضب شديد يحاول التحكم به ولكن لم يستطع اقترب منها وهو يشدها من معصمها ليوقفها أمامه ثم هتف : رددددي عليا اتخرستي ازاي تسمحيله يمسكك كدا اصلا ازاي تسمحي لنفسك تتكلمي مع بني آدم زي دا زباله انتي ناويه تجننيني متسكتيش كدا ردددي

لم تجيب عليه أيضا فقط تبكي وهي تضع يديها علي وجهها بخوف مثل قبل ألقاها علي الأريكة بقوه ألمتها وخرج خارج المكتب بغضب شديد صافعاً الباب خلفه بشده متجها إلي السطوح بالاعلي فهذا مكانه الوحيد الذي يهدئ به نفسه
عندما يكون بالمشفي احتضنت هي ذاتها بألم يخترقها نفسيًا قبل أن يكون جسديًا فكل هذا الذي يحدث معها هو فقط بسبب ضعفها الذي لا تستطيع التخلي عنه حتي الان مسحت دموعها بقوه ثم عدلت من حجابها الأبيض كبياض بشرتها البريئه الذي صار لونه أحمر قاتم من شدة البكاء وايضا فستانها الوردي التي تظهر به وكأنها حوريه من حوريات الجنه ثم وقفت بشجاعة زائفه مستعده للخروج من هذا المكتب الكئيب الذي يقبض الأنفاس اخذت نفس عميق ثم فتحت باب المكتب لتخرج بعدها متجه الي احدي الممرضات لتسأل عن قسمها الذي ستعمل به

******************

ضحكت بقوه وهي تتمسك بمعدتها بألم من شدة الضحك وكأنها استمعت لنكته للتو هتفت ما بين سير ضحكاتها : هههههههه هههههههه تصدقوا نكته حلوه ضحكت جامد وربنا طيب ايه ياست نوجا قولي احنا مش بنحبك هتكون احسن ياشيخه لكن احنا مش اهلك ههههههه لا بس حلوه تصدقي ههههههههه هموووووت مش قادره

نظرت لها أنجي ببكاء رأت زوجها الذي معها دائما سندها بكل شئ امسكها من يديها وهو يضغط عليها بقوه مشيرا إليها بالطمأنيه وان تكمل ما كانت تريد قوله بدون خوف ... اومأت له ببكاء ثم استرسلت حديثها : بس انا مش بهزر يا مارلي يابنتي احنا فعلا مش أهلك

توقفت عن الضحك فجأه وهي تنظر لوالديها الذين ينظرون لبعضهم بإرتباك ضحكت مره أخري ثم هتفت : خلاص خلاص فاهمه قصدكم انتوا مش اهلي وبس اكتر من اهلي

عِشق غِلفهُ القسوة "مُكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن