قاطعهم رنين الهاتف الخاص بالمنزل لتخرج الخادمه من المطبخ كي تجيب علي المتصل ولكن اوقفتها نرمين بابتسامه هادئه :- روحي انتِ كملي الغدا يا بثينه انا هرد عارفه مين
اومأت لها الخادمه باحترام لتتجه الي المطبخ كي تكمل عملها وذهبت نرمين لتجيب علي الهاتف قائله :- ايواا
هتفت حور بسرعه وخوف :- بابا ثهيل(سهيل)
تعجبت نرمين من حديثها في الاول لتتسع عينيها بصدمه وهي تستمع لهذه الطفله التي تبكي وتخبره ان يأتي الي المنزل في الوقت الحالي :- بابا بابا انت مث(مش) بترد عليا ليه بابا تعالي علي البيت (بثرعه) مام...
اوقفت حديثها بعدما قاطعتها نرمين التي قالت بنبره مرتعشه بنفس صدمتها :- انتِ مين وبابا سهيل اي انتيييي بتقووولي اييي "قالت أخر حديثها بصراخ وغضب كبير"
ليقف الجميع بتعجب متجهين لنرمين التي تصرخ ويظهر عليها الغضب والدموع متحجره بعينيها لتكمل هي حديثها بالهاتف :- انتي مين
ارتعشت حور بخوف بعدما استمعت لصراخ نرمين لتلقي الهاتف من يديها وتبكي بخوف فهي لم تقصد ان تفعل شئ سيء كانت تود فقط ان تمزح مع سهيل كالعادة عندما كامت تتصل علي هاتفه ولكن هذه المره كان هاتفه مغلق ف قررت ان تتصل علي الهاتف المنزلي رأتها شقيقتها حياء فهي كانت معها وتستمع لحديث نرمين ايضا لتلتقط سريعا الهاتف بغضب لا يليق بعمرها ثم تهتف بنفس غضبها :- انتِ بتزعقي في اختي ليه؟ متزعقيش في اختي، انتِ مين اصلا! إحنا عايزين بابا سهيل.
نظرت نرمين لسهيل كثيرًا بمشاعر مختلطه ما بين الصدمه والحزن وغيرها ليأخذ منها ايهم الهاتف بعصبيه وركضت هي للأعلي حيث عرفتها :- انتِ مين؟
حياء بنفاذ صبر :- احنا هنعيد ونزيد ما قولنا حياء انا ح ي ا ء بتكلم انجلش عايزه بابا سهيل بقي
ايهم بدهشه من هذه الطفله وطريقة حديثها الذي لا يليق بعمرها الصغير ليقول بغضب :- انتي ..
قاطعته حياء التي هتفت بغضب :- احنا مش هنخلص انتي انتي هو انت رغاي لييي اديني بابا ماما تعبانه وانا واختي مش عارفين نتصرف
اخذ سهيل منه الهاتف بقلق وخوف علي تولين بعدما أستمع لحديث حياء ف كان مكبر الصوت مفتوح ليستمعوا كل الموجودين ماذا يحدث
_ حياء ماما مالها فيها اي
حياء وهي تمثل البكاء بمهارة :- بابا بابا فينك من بدري ماما تعبانه اوي وانا وحول(حور) مش عارفين نعمل اي تعالي شوفها يا بابا بسرعه
نظر ايهم لوالده بغضب وعدم تصديق ليصعد أيضا للأعلي الي والدته ثم هتف سهيل بهدوء :- انا جاي يا حبيبتي مش هتأخر
♡*♡*♡*♡*♡*♡*♡*♡*♡
صعد ايهم خلف نرمين ليطرق الباب عدة طرقات متتاليه ولم يستمع لأجابه ليتنهد بغضب مكتوم ثم هتف :- امي افتحي الباب
لم يستمع لردها أيضا ليقلق عليها ثم استرسل حديثه :- امي بقولك افتحي الباب لو مفتحتيش اقسم بالله هكسره
واخذ يطرق عليه بقوة علها تفتحه ليهتف مره اخري بتهديد :- افتحي الباب هكسره متقلقينيش عليكي
وكان سيهم بكسره حقا لتفتح نرمين بجمود ومازال أثر البكاء موجود علبدي وجهها
أنت تقرأ
عِشق غِلفهُ القسوة "مُكتملة"
Diversos((روايـة عِـشق غِـلفه القـسوة، الجُـزئين الأول و الثاني)) ***** "أحببتك في صغري، وأحببتك في كبري، وسأحبك في شيخوختي. لم تكن مجرد حبيب، بل كُنت حياتي التي أعيش فيها. كُنت قلبي الذي إذا توقف أموت. كُنت كل شيء جميل يسعدني. لكن لم يكن ذلك بالنسبه لكَ ا...