في هذا الوقت دلفت وسام وخلفها راكان بهدوء ليلقي عليهم السلام وكذلك فعلت وسام بعدما قبلت والديها ورقيه أيضا ثم هتفت بابتسامه بريئه : مارلي اهلا اهلا بالجميله عامله ايه ياقلبي وحشتيني اويوقفت مارلين لتعانقها ثم هتفت : الحمدلله ياروحي انا بخير وانتي وحشتيني اكتر والله
هتف نيار لراكان وهو يوجه انظاره لمارلين بحب : راكان اعرفك بمارلين زميلتي في الكليه
ابتسم راكان بمجامله دون النظر إليها ليهتف لنيار : تشرفنا عن اذنكم هطلع اغير
وقفت وسام أيضا ليهتف لوالديها : وانا كمان عن اذنكم هطلع اغير
هتفت نرمين ورقيه : تمام ياحبايبي
ليذهبوا الإثنين الي الاعلي بصمت ووسام التي تشعر بالدوران والرغبه من تنازل هذا الدواء الذي اخدته لتأخذه مره اخري فهو يريحها
بعدما وصل كل منهما الي غرفته كان راكان سيغلق الباب خلفه لتوقفه وسام بلهفة التي هتفت فجأه : ويت عايزه اسألك سؤال
استدار لها راكان بتعجب : مين؟! اناا!!
هتفت وسام بلهفه وغضب خفيف وهي لا تدرك نفسها : مين البنت الرخمه اللي بتفضل تعلق علي صورك علي الفيس والانستا وتعملك لاف دايماا
نظر لها بدهشه فهذا يدل علي إنها تراقبه اخفي ابتسامته بعجوبه ليهتف بمكر : انهي بنت بالظبط لأن في بنات كتير بتعملي لاف
جزت علي اسنانها بغيظ ثم هتفت : لا والله كتير طيب ربنا يخليهملك بقي عن إذنك
وذهبت سريعا بعدما انهت جملتها لتغلق الباب خلفها سريعا قبل أن يري دموعهانظر هو لطيفها بدهشه وهو يهتف لنفسه : والله مكذبتش لما قولت مجنونه
ودلف هو أيضا لغرفته بضحك وسعاده فهي تغير عليه ماذا يعني ذلك!!!!!!..............................
هبط الدرج ببروده المعتاد وهو يضع يديه بجيب بنطاله ليستمع لأصوات تأتي من غرفة المعيشه ليتجه الي الداخل بتعجب .. نظر لها بجمود بوجه خالي من التعابير فهو كلن يتوقع مجيئها الي هنا اللي التحيه علي والديه وعمته بابتسامه هادئه الا انها جعلته جذابا جلس بغرور وهو ينظر إليها بمكر فهو يعلم جيدا ما تخطط له هذه الحربايه هتف بعدها وهو يخرج هاتفه من جيب بنطاله : نورتينا يا مارلين
هتفت مارلين بابتسامه مصطنعة وهي تحاول ان تخفي توترها منه : دا نورك يا أيهم عامل ايه من فتره مش شوفتك
هتف نيار : مارلين حكتلي يا أيهم انكم تعرفوا بعض وكانت بتيجي الفيلا هنا كتير اوي
أيهم بجمود : عز المعرفه .. فعلا يا نيار ثم وجه حديثه لمارلين : الا قوليلي يا مارلين فينك مختفيه مش بنشوفك يعني
أنت تقرأ
عِشق غِلفهُ القسوة "مُكتملة"
Random((روايـة عِـشق غِـلفه القـسوة، الجُـزئين الأول و الثاني)) ***** "أحببتك في صغري، وأحببتك في كبري، وسأحبك في شيخوختي. لم تكن مجرد حبيب، بل كُنت حياتي التي أعيش فيها. كُنت قلبي الذي إذا توقف أموت. كُنت كل شيء جميل يسعدني. لكن لم يكن ذلك بالنسبه لكَ ا...