كانت خطواتكِ الثابتة تتخذ وجهتها في الطرقات بينما ينحني لكِ جميع من بـقسم الشرطة.
الزحام لم يمنع الجميع من التسابق لإلقاء التحية عليكِ.
بالطبع، فمن لا يعرف ابنة العقيد !
بل وأمهر محامية بـالمدينة أيضًا؟
"السيد مارك في انتظارك"
نبس الواقف أمام مكتب والدكِ فـأومأتِ بخفة ودلفتِ للداخل، بينما بدأت ابتسامتكِ الواسعة تتخذ موضعها على ثغركِ.
"صباح الخير أبي."
"أنتِ هنا، صباح الخير عزيزتي."
أجاب فورًا والبسمة تُزين محياه، تاركًا ما بيده من أوراق ليصب كامل تركيزه عليكِ، على أهم شخص لديه في هذه الحياة.
قام من مجلسه وأخذ يقترب منكِ، يضع قبلة دافئة فوق جبينكِ."كيف حال من يقوم بحماية الوطن؟"
تساءلتِ خاتمة سؤالكِ بغمزة خبيثة، فأجابك بذات النبرة :
"تمامًا كحال من تقوم بالدفاع عن الوطن."
ضحكة صغيرة هربت من فاهك على جملتكم المعتادة، ثم أردفتِ متفاخرة :
"وما المتوقع من ابنة أكفأ عقيد بـسيول سوى أن تكون ابنته أفضل محامية بـسيول أيضًا !"
"هذه هي ابنتي."
منحكِ عناق دام لـثوانٍ قبل أن يخوض كلٌ منكم في عدة أحاديث.
توجهتِ بعد ذلك لمركز عملكِ.
يومكِ كان دائمًا يبدأ بعناقه، بعد ذلك يبدو كل شيء على ما يرام بالنسبة لكِ.
هو كان كل ما تملكين في هذه الحياة، كان الشمس الساطعة لأيامكِ الباردة، والعناق الدافئ بعد يومٍ مرهِقٍ.
أنتِ .. كنتِ تسردين لي،
تلك الأيام وذلك الشعور ..مـادلين ... أمـا زلـتِ تـذكريـني؟
•===================•
•================•مرحبًا بعودة قصة جديدة!
تلك المرة ستكون قصيرة لن تطول.
رغم ذلك عليكم الحذر، أنتم معتادون على ذلك أليس كذلك؟
تعرفون ما أعنيه -نظرة خبيثة-لا تنسَ إضاءة النجمة وترك تعليق برأيك فضلًا.
أنت تقرأ
الـمُذنب || K.TH
Fanficعندها نظرت لكِ بـسكون ثم سألتكِ : "لمَ تقومين بـمساعدتي؟" وبدوركِ أجبتِ : "لأنك قضيتي، أنا مسؤولة عن إنقاذك." مادلين ... أمازلتِ تذكريني؟ _ - ماذا إن وقعت في حب محاميًا، وكنت قضيته ! - ذات فصول قصيرة. - مكتملة. _ MADELINE TAEHYUNG _ بدأت في: 21 سبتم...