انتهت مراسم الدفن ولم تنتهي آلامها بعد.
كان واقفًا بجانبها، يبكي بحرقة.
كانت تلك المرة الأولى التي تراه يبكي بها،
بينما كانت صامتة تمامًا.
هل كان مشفقًا عليها؟
أم نادمًا على ما فعل؟
أم أنه فقط .. كان يتظاهر بذلك أمامها؟
الكثير من الأسئلة تتصارع في رأسها.
لمَ ..؟
لمَ فعلت ذلك تايهيونغ؟
كنت تعلم تمامًا أن لا شيء بيدي لأفعله، لم يكن بوسعي الإبلاغ عنك.
كنت سـتخلص نفسك منها كما فعلت سابقًا.
سابقًا ... عندما ساعدتك بـنفسي.
هل أنا المذنبة أم أنت الـمذنب؟
أنا من قتل والدي أم أنت من فعل؟
تايهيونغ ... من بيننا الـمذنب !
ربما والديك هم أصحاب الذنب الأكبر، الذين تخلوا عنك وعن واجبهم تجاهك.
ربما الملجأ،
الذي ساعدك على الهروب.
ربما زعيمك،
الذي دلك على ذلك الطريق.
ربما أنت نفسك، تايهيونغ.
الذي أصر على إكمال ذلك الطريق،
وأن تصبح قاتل والدي.
ربما أنا ..
لأني وثقت بك، وثقت بالشخص الخطأ.
أو ربما سـأكون أنا،
الـمذنب الوحيد،
بـتلك اللعبة الخاسرة.
لأني سـأقوم بإنهاء كل ذلك.
ومرة أخرى، جميع ما سبق يبدو أكثر واقعية
بحذف 'ربما'.
مـادلين ... أمـا زلـتِ تـذكريـني؟
•===================•
•================•
لا تنَس إضاءة النجمة وترك تعليق برأيك فضلًا.
أنت تقرأ
الـمُذنب || K.TH
Fanfictionعندها نظرت لكِ بـسكون ثم سألتكِ : "لمَ تقومين بـمساعدتي؟" وبدوركِ أجبتِ : "لأنك قضيتي، أنا مسؤولة عن إنقاذك." مادلين ... أمازلتِ تذكريني؟ _ - ماذا إن وقعت في حب محاميًا، وكنت قضيته ! - ذات فصول قصيرة. - مكتملة. _ MADELINE TAEHYUNG _ بدأت في: 21 سبتم...
