السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته😁
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة🥺
لا تنسوا التصويت⭐🤫
_اللهم نصراً قريب.
صلّ على محمد ﷺ
®® بسم الله®®
في القاهرة في حارة شعبية بسيطة...
ترجَل ذالك الشاب من السيارة...يملك من الوسامة قدراً كافياً للفت الانتباه...بتلك العيون السوداء ذات لمعة رمادية إذا دققت النظر فيها، ومازادها حِدّة..نظرته الباردة...نظر إلى تلك العمارة ليقرأ اللافتة المكتوب عليها
(شقق للإيجار)
نظر إلى الكرسي الخلفي من السيارة...ليجد ذالك الملاك نائماً بسلام... أغلق السيارة جيداً خوفاً عليها مقرراً الدخول لذالك المكتب ولكنه رجع في قراره...
ترجل إلى السيارة من جديد ليمسح على رأس ذالك الملاك النائم قائلاً بحنان شديد ونظرة عكس تلك النظرة الباردة
:"لتين" ...."لتين" حبيبتي فوقي إحنا وصلنا!
فتحت تلك الملاك عيناها الرمادية لتنظر له بابتسامة زادتها بهاءً وجمالاً
ليقول لها بكل حب وحنان
:يلا يا قلبي.
أومات له...ليفتح الباب يساعدها على الخروج بكل حرص كطفلة صغيرة
خرجت "لتين" صاحبة الثمانية عشر عام تمشي مع أخيها بصمت وهدوء بينما هو واضعاً إحدى يديه على كتفها والأخرى يمسك بيدها يساعدها على المشى كالأميرة
فهي أميرة قلبه وروحه وحياته..هو يعيش من أجلها فقط
دخل إلى تلك العمارة..دالِفاً إلى إحدى الشقق والتي لم تكن غير مَكتب لصاحب تلك العمارة...ليسمع عند دخوله فتاة ذات صوت رقيق تصرخ بحدة
:أرجوك سيد "صالح" قلتلك أنا عايزة شريك معايا ..بس مش لدرجة يكون الشريك شاب!
قال السيد "صالح"
:ودة اللي عندي..إما تاخدي الشقة كاملة أو تقبلي بشريكك دة
قالت الفتاة وهي تضع خصلاتها داخل ذالك الحجاب الذى لا يمد للحجاب بأى صلة ،فقد كان الحجاب شفافاً...غير بعض الخصلات الظاهرة منه...لتردف هى بغضب شديد
: أنت واعي لكلامك يا راجل يا خَرفان أنت...عايزني أعيش مع شاب في نفس الشقة يا عديم الرجولة...قلتلك خفف لي الإيجار أو شُوف لي شريكة بنت...
حمحم "سفيان" قائلاً بصوت رجولي رغم عمره الثلاث والعشرون قائلاً
:أستاذ صالح أنا "سفيان" إللي كلمتك عن شقة بغرفتين!
أومأ الرجل "صالح" قائلا بترحيب
:"سفيان" باشا اتفضل اتفضل.
قاطعهما صوت تلك الفتاة العالي وهي تصرخ بحدة
أنت تقرأ
بكماء ألهبت مشاعرى ® للكاتبة رومنتيكا
Romanceلكل قصة بطل وحكاية..كما لكل قصة عبرة ورواية..نعيش مع أحداثها بمُرها وفرحها..ولكن ما يُعِيُبها أن تفسد عِبراتها.. في جميع الروايات قد هُرست تلك الفكرة..ولكني قد جئتها بأحداث مختلفة تلك المرة...أحداث مختلفة عن أُخرَياتِها...وعِبرتها لم تذكرها كاتبة في...