السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته😁
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة🥺
لا تنسوا التصويت⭐🤫
#حساب_الكاتبة_الرسمي
صلّ على محمد ﷺ
®®®®
نظر إلى أمه بغضب شديد بعد أن صفعته لأول مرة في حياته..ومِن أجل مَن؟
من أجل تلك السافلة في وجهة نظره..التى هربت ولطّخت شرفهم فى الطينونسوا ما قد فعلوه هم بها..نسوا معاملتهم السيئة لها والقاسية...نسوا كلمة (لا) التى دائما ما كانت على لسانهم فى كل طلب منها..نسوا انها يتيمة وانها أمانة من عمهم..ونسوا قول صلى الله عليه وسلم
﴿أنا وَكَافِل اليتيمِ فى الجَنّة كَهَاتين ، وأشارَ بأَصبُعَيْهِ يعنى : السَّبَّابة والوسّطى ﴾
[رواه مسلم]وقوله تعالى﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴾
من سورة الضحى-ولكنهم قهروها وأحزنوها بل وأجبروها على الزواج..وبعد كل هذا يتنظرون منها الصمود وهم على اتم اليقين بشخصيتها المتمردة
خرج عصام من غرفة والدته بعد أن صفع الباب بقوة شديدة..نزل درجات السلم وقد أعماه غضبه ولم ينتبه لتلك الفتاة التى كانت تصعد الدرج ولم تكن سوى ابنه عمه
دفعها بعنف دون قصد لتقع جالسة أرضاً بقوة..ومن قوة الاصطدام وقعت نظارتها صاحبة العدسات السميكة أرضاً
نظر لها بغضب شديد وقد وجد من يُخرج به غضبه ولم تكن سوى تلك المسكينة التي قلبها بين يديه وهو كالأحمق يتجاهل فقط رغم دقات قلبه المتمردة أحياناً ولكنه يكابر
نظر لها بغضب وقد أعماه الغضب ليقول بصراخ وحِدة
:يعنى لابسة النضارة وعامِية كمان!
قالها لتلك الجالسة تبحث عن نظارتها ولم تعلم من أوقعها أرضاً لأنها لا ترى بدونها ولكن فور أن استمعت لصوته عرفته لتقول بارتباك وغصّة في حلقها من اهانته لها بهذا الشكل المهين
:فـ...فـين... النظارة؟
قالتها وهى تمسح بيديها الأرض هنا وهناك تبحث عن نظارتها وربما عن عيناها التى ترى بها...تماسكت دموعها رافضة النزول من عيناها لكرامتها المبعثرة أرضاً وخصوصاً بعد رده قائلاً بسخرية
:خليكِ كدة للصبح....قابلينى لو لقتيها لوحدك يا عامية!
أخفضت أنظارها أرضاً وهى تسمع خطواته الراحلة... ثوانى اخرى وهى تسمع صوت الباب ينغلق بعنف لتترك العنان لدموعها كالأمطار
ربما يمكننا القول أنها الرُميساء رقم اثنان فى هذا المنزل...فهي يتيمة الأب مثلها تماماً..ولكن الفرق بينهم أن الرميساء استطاعت الهرب من قيودهم..
أنت تقرأ
بكماء ألهبت مشاعرى ® للكاتبة رومنتيكا
Romanceلكل قصة بطل وحكاية..كما لكل قصة عبرة ورواية..نعيش مع أحداثها بمُرها وفرحها..ولكن ما يُعِيُبها أن تفسد عِبراتها.. في جميع الروايات قد هُرست تلك الفكرة..ولكني قد جئتها بأحداث مختلفة تلك المرة...أحداث مختلفة عن أُخرَياتِها...وعِبرتها لم تذكرها كاتبة في...