السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته😁
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة🥺
لا تنسوا التصويت⭐🤫
#حساب_الكاتبة_الرسمي
صلّ على محمد ﷺ
®® بسم الله®®
في السيارة...يركب كلاً من لتين والرميساء في الخلف بينما في الأمام يجلس سفيان يقود بكل هدوء بعد أن ردد كلاً منهم بداخله دعاء الركوب
((بِسْم اللّٰه، الحَمْدُللّٰه ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَـمُنْقَلِبُونَ ﴾ الحَمْدُللّٰه ،الحَمْدُللّٰه، الحَمْدُللّٰه، اللّٰهُ أكْبَرُ، اللّٰهُ أكْبَرُ، اللّٰهُ أكْبَرُ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ إنِّى ظَلمْتُ نَفْسِى، فاغْفِر لِى، فإنَّهُ لا يَغِفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت))
لتقول الرميساء بكل هدوء وبسمة جميلة لـ سفيان
:استعد.. أنا ولتين امبارح كتبنا خُطبة عن الفرق بين المخطوبة والمتزوجة !
كشر عن حاجبيه قائلاً وهو يومئ باستغراب وتساؤل
:عنوان مشيق..و جميل جداً..بس إي المناسبة؟
:ببساطة أنا من زمان نفسي أكتب عن الخُطبة دي بس مكنش فيه مناسبة.
:وبما إن عقد قرانا كان من شهر قولتي كفاية إحراج.. وأبدأ أكتبها وعشان هو زوجي مش هيرفض!
قالها سفيان غامزاً في نهاية كلامه لتخجل الرُميساء وهى تقول بحرج زاد من ضحكات سفيان
:مين قالك كدة وضِحك عليك؟
رد سفيان بمرح وضحكة خفيفة
:لتين..قالت إنك نِفسك تكتبي عنها بس محرجة مني..ومنتظرة بعد كتب الكتاب عشان الإحراج هيكون عياره خف!
أومأت لتين ببراءة وضحك سفيان لتقول الرميساء بغيظ
:بقا كدة يا لتين...ماشي معدتش هفضفض معاك تاني!
نظرت لتين لها بدفاع وقالت بلغتها المميزة وهى لغة الاشارة
:(بيضحك عليك...أنا قلتله بس إنك نِفسك يتكلم عن جمال الحب الحلال..بس أنت محرجة منه عشان كنتم لسه مخطوبين)
ضربت الرميساء جبينها بيأس وحرج من كلام لتين لتقول هى بغيظ أشد
:لا كتر خيرك يا أختي...على رأي المثل جيت تكحلها عِمِتها.
ضحك سفيان عليهما ليقول بعبث
:خلاص حصل خير... أنا أكتر واحد أدري بخجلك يعنى يا رورو ولا أي؟
زاد خجل الرميساء ناظرة إلى نافذة السيارة وهي تنفخ خديها.. أما لتين التي كانت تضحك عليهما بلطف داعية من الله عز وجل أن يحفظهم وأن يرزقهم بالذرية الصالحة
أنت تقرأ
بكماء ألهبت مشاعرى ® للكاتبة رومنتيكا
Romanceلكل قصة بطل وحكاية..كما لكل قصة عبرة ورواية..نعيش مع أحداثها بمُرها وفرحها..ولكن ما يُعِيُبها أن تفسد عِبراتها.. في جميع الروايات قد هُرست تلك الفكرة..ولكني قد جئتها بأحداث مختلفة تلك المرة...أحداث مختلفة عن أُخرَياتِها...وعِبرتها لم تذكرها كاتبة في...