السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس من البارت القادم
صلوا على الحبيب صلّ الله عليه وسلم
بسم الله
®®®®®
أمسكت هاتفها تتفحصه بملل حتى ينتهي سفيان من الاستحمام..وبينما هي تتفحص الرسائل على برنامج الواتساب الشهير لفت انتباهها رسالة من رقم مجهول الهوية
ضغطت عليه بخفة وهي تقرأ الرسالة..الرسالة التي خطفت لون وجهها وجعلته شاحب كالأموات..مررت نظرها وهي تقرأها بقلق وخوف ارتسم على ملامح وجهها
وقد ارتعشت يدها ودَب الرعب في قلبها وهي تسمع صوت باب الغرفة يفتح دليل على دخول سفيان لتنتفض تخرج من البرنامج تغلق هاتفها بسرعة تضعه جانبها بهدوء ينافي ارتعاش يدها
دلف سفيان قائلاً وهو ينظر إلى شحوب وجهها بقلق
:الرُميساء، مالك أنت كويسة؟!
وكأن لسانها قد تجمد من الخوف ليجلس بجانبها يكوب وجهها قائلاً بقلق أكثر من جمودها
:مالك يا حبيبتي؟! الرُميساء ردي عليا ؟
لم ترد عليه بل ظلت على وضعها تنظر إلى ملامح وجهه بضياع وخوف، لفت انتباهه صوت إشعار خرج من الهاتف ليوجهه أنظاره له، لم يكن وحده الذي وجهه نظره بل الرُميساء أيضاً التي وقع قلبها أرضاً
نظر سفيان لها بشك مرة أخرى وهو يمد يده يمسك الهاتف ليعرف سبب انتفاضها بهذا الشكل عندما سمعت صوت الهاتف وكأنها خائفة من شئٍ ما!
شُل جسده وهو يشعر بالرُميساء التي......
®®®®®®
في البارت القادم إن شاء الله نعرف ماذا حدث.
لا تنسي تشجيعي بارك الله فيكِ😊⭐
صلّ على محمد ﷺ
أنت تقرأ
بكماء ألهبت مشاعرى ® للكاتبة رومنتيكا
Romanceلكل قصة بطل وحكاية..كما لكل قصة عبرة ورواية..نعيش مع أحداثها بمُرها وفرحها..ولكن ما يُعِيُبها أن تفسد عِبراتها.. في جميع الروايات قد هُرست تلك الفكرة..ولكني قد جئتها بأحداث مختلفة تلك المرة...أحداث مختلفة عن أُخرَياتِها...وعِبرتها لم تذكرها كاتبة في...