السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته😁
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة🥺
لا تنسوا التصويت⭐🤫
#حساب_الكاتبة_الرسمي
صلّ على محمد ﷺ
®®®®®® بسم الله®®®®®®
دلفوا جميعاً إلى الداخل وعلى كلِ أحد منهم ملامح مختلفة عن الآخر، لتين التى تظهر على ملامحها التعب الشديد، والرُميساء التى يغلفها التوتر، وأخيراً سفيان الذى لا يظهر على وجهه أى شئ.
وضع يده على كتف أخته قائلاً بهدوء ومازالت ملامح وجهه غامضة
:لتين، روحى يلا نامى يا حبيبتى وارتاحى.
أومأت وهى تقترب من الرُميساء تضمها وتريح رأسها على كتفها، لتضمها الرُميساء بالمثل وهى تمسح على ظهرها بلطف، نظر لهما وقد فهم ما تريده أخته، ليردف موجهاً كلامه لزوجته
:روحى معاها، ولمّا تنام أنا جوة منتظرك؟
أومأت له وهى تبتلع ريقها ببعض التوتر والقلق، لأول مرة منذ أن تزوجا يحصل بينهم خلاف، لا تعرف غضبه أو شخصيته عندما يغضب، فالمرء لا يعرف من يكون فى غضبه، ومن ملامح سفيان يبدوا أنه غاضب، غاضب وبشدة أيضاً.
للحظة ندمت وتمنت لو أنها على الأقل تُأجل فترة الزفاف لمدة شهر على الأقل تتعرف عليه جيداً، لكنها تسرعت وأصرت على أن يكون الزفاف فى نفس يوم عقد القرآن.
زفرت بهدوء وهي تتسطح بجوار لتين التي تسطحت هي الأخرى بعد أن بدل كلا منهما ملابسه، ضمتها لتين بقوة وهي تضع رأسها في حضنها، ابتسمت الرُميساء على لطافتها ،ولعبت بخصلات شعرها.
وفي الجهة المقابلة كان يجلس وهو يحاول أن يُصفي أفكاره التي تكاد أن تأكل عقله، ذالك الفهد الذى خطف كل فِكره، لولا هدوءه في التحدث وإمساكِه لأعصابه على آخر لحظة لكان انقض عليه لاكماً إياه بشدة
عيناه التي لا يمكن أن ينساها أبداً، كيف لا وهي نفس عينان الشخص الذى كان صديقه بشدة، ولكن "كان" هنا فعل ماضي، فهو أصبح الأن من أشد أعداءه لو يراه فقط لقتله؟!!!
للحظه تخيل هل من المعقول أن يكون هو نفس الشخص؟ ولكن لا مستحيل، ولما لا يكون هو؟ فهو لم يراه منذ أكثر من عشر سنوات!
هز رأسه ينفض أفكاره السخيفة، فمن المستحيل أن يكون الشخص الذي يعرفه هو ذالك الحقير كما أسماه، تهجمت ملامح وجهه وهو يتذكر نظراته التي لا تدل إلا على شئ واحد وتمنى أن يكون مخطئ فيما يفكر!
دخلت وهى تبتلع ريقها وهى تراه جالساً بوجه متهجم بشدة، ابتلعت ريقها للمرة الألف، لن ننكر شخصية الرُميساء القوية، ولكن بمجرد وقوفها أمام سفيان تتحول لقطة سيامى لطيفة.
أنت تقرأ
بكماء ألهبت مشاعرى ® للكاتبة رومنتيكا
Romanceلكل قصة بطل وحكاية..كما لكل قصة عبرة ورواية..نعيش مع أحداثها بمُرها وفرحها..ولكن ما يُعِيُبها أن تفسد عِبراتها.. في جميع الروايات قد هُرست تلك الفكرة..ولكني قد جئتها بأحداث مختلفة تلك المرة...أحداث مختلفة عن أُخرَياتِها...وعِبرتها لم تذكرها كاتبة في...