آظن أنها رساله أنتحار أكثر من أنها رساله أعتذار
ربما ستقرئينها وتعلمين أنك أنتي من أقصد بحروفي أرجو أن تتمالكي أعصابك قليلاً و لا تخرجي من هذه الصفحه أكملي القراء أريد أن أعترف لكي بـ شيء ما و أفضفض لكي ببعض الكلمات تقبلي مني هذه الرساله
أعلم أنك كنتي تريدين شيئاَ مني يحتويه أسمك لم أرغب أن تكون هذه الرساله هي التي تحقق أمنيتك كنت أرغب بـ شيء أجمل من هذا شيء أرقى و أسمى من رساله أنتحار
هل رأيتي أنا ألفض تلك الكلمه مجدداً
دعكِ من تلك الكلمه ورغبتي الشديده بهذا الشيء دعكٍ من تفاصيل وجهي مؤلمه والهالات السوداء اسفل عيناي آظن انني كنت افعل شيء ما بألواني السوداء و نسكبت تلك البقع اسف عيناي
اظن ان شحوب وجهي وتلك النظرات الغريبه في عيناي يحاولان البوح بـ أمر ما لا عليك دعيني اخبرك بشيء
اعلم انك لن تصدق كلماتي لم تعد تهتم حتى بصرخات ندمي اظن انكٍ لم ولن تهتم لامري حتى اظن انك لن تحزني عند سماع خبر وفاتي لم اعد مهماَ لم اعد محور الكون بلنسبه لقلبك فـ انتي تعلمينا انني اتألم ولم تفعلي شيئاَ كلعاده قلت انها اربع اشهر وبعض ايام هذه هيا الفتره التي افترقت فيها انا و ملاكي
هل تضنين انها اشهر هل تعلمين انها عقود بلنسبه لقلبي قد شاب قلبي وقد اصبحت دقاته ضعيفه للغايه اظن انه سيتوقف قريباً هوا ايضاً يرغب بهجري
اعلم انني أخطائت ولا تكفير عن ذنبي هذا ولكنني ارغب بان اطرح سؤالًا بسيطاً للغايه
اذا رب الكون يغفر للتائب خطيئته من نحن لكي نتعالا ولا تغفري للحبيب زلته .
علا العموم دعكٍ من كل هذا الكلام اعلم انك لا تهتم لكل هذه الكلمات دعني اتحدث بكل طلاقه ودعني من كل تلك المقدمات
احببت تلك الفتاه الواقفه في نهاية الرصيف هل تعلم ان كل تلك السجائر الملقاه على هذا الرصيف مجرد سجائر احرقت لكي اخطط كيف ارجعها بعد ذنبي هذا اعلم انني اخطائت ولكنني تألمت ندمت تعبت ارهقت و استنزفت هل هذا انا لا اظن انني نفس ذاك الشخص الذي كان منذ اربعه عقود مضىً اظن انني شخص اخر اظن انني جثه هامده بعد ان هجرتهُ تلك الفتاه لا اظن انها ستعود لي لا اظن انني سأرجع قلبي وروحي لذان باقيه معها لا اظن انني سأتنفس السعاده مجدداً
ما ذنب الشخص اذا احب اهتمام احد لما لم تهتم هي بي ما ذنبي أذا اخذتني لحظة ضعف بغيضه ضننت انني سأكون بخير بدونها ها انا اتحدث عنها مع كل سيجاره لعينه تحترق لأجلي ولكنني احترق انا لأجلها هي
لما لم ارسل رساله لما لم اجري مكالمه لما لم افعل ذالك ولما فعلت هذا اعلم بكل تلك الاسئله في راسك الجواب على تلك الاسئله شيء واحد فقط الخوف من ردك القاسي انتي تعلمين جيداً انني اعرفك اكثر منك حتى اعرف كل تفاصيلك انتي تعلمين انني ادري تقريباً كم كانت درجت حرارة جسدك كم خفق قلبك فلثانيه مره ماذا كنتي تفعلين قبل لقائنا الأول تعلمين انني اعلم كل تلك الأمور وكانني كنت معك كانني كنت بداخلك
العجيب انك لم تذكر الأشهر الماضيه مذا فعل هذا العجوز الأبله من أجلك ما نحن البشر نذكر فقط الأيام السيئه لما لا نصنع الأعذار للأشياء السيئه لسبب ايامنا الجيده لما لا تذكر معاناتي لما لا تذكر جميع هذه الأمور
اذ كنت انت ملاكَ فأنا بشري تعيس
ارجو ان تصلك رسالة اعتذاري الأنتحاريه هذه#بقلمي #عيسى_الوداوي