ربما لم تكن تلك الكلمات كفيله لتضميد ما في خاطري ولكنها كانت مجرد تفاصيل صغيره ربما قد تشفي غليلي و تخرج أحداً أخر من تلك الحروب التي قامت بداخلي أنا لست أنسان كامل ولكنني في أعين البعض ملاكاً منزلاً من الرب لأنقاذهم من تلك المصائب و الحروب التي قد دخلوا فيها
ها أنا من جديد أحاول أنقاذ أحد ما و تضميد جروح ذلك المحارب اللعين الذي كادت أن تهلكه مسيرته الحربيه
ظننتم أنني سأقول مسيرته المهنيه لم تظنون أنني كنت في عملي لا بل كنت كل قضيه أدخل بها بمثابه حرب جديده أخوضها ربما لم أنجح في جميع الحروب ولكنني خرجت يا أما مصاب منها أو أنني أنتصرت بأصابه قاتله
لا بد من أصابتي في كل حرب أخوضها ولكنني لم أخسر حباً قط دائماً يا أما منتصر أو إن خصمي قد أنسحب وسلم لي ما أريد أحتلاله بجميع ما أريد دائماً أنا من يضع الشروط و المتطلبات لأنني أنا المنتصر دائماً
هل تظنون أنني أرغب بهذا الأنتصار و أنني أتفاخر بأمجادي التي تقتلني لا لم ولن أكن هكذا ولكنني تعلمت من حياتي أما أن أنتصر او أقتل في تلك الحرب الحمقاء كي لا تكون بصمه عار في داخلي لأنني لم أحقق ما أرغب بتحقيقه ها أنا ذا بمظهري العشريني بتفكير و طموح يوصف بأنه مختل في هذه الحقبه الزمنيه من العصر
لم يعلمو أنني قد كبرت ألف ومئتا سنه ضوئيه من كل سنه عشرينيه فهكذا سيكون مجموع سنوات عمر جسدي العشريني سته و عشرون ألفا و أربع مئه سنه ضوئيه هل هذا العمر في نضرك أخي / أختي القارىء/ القارئه
أن عمري هذا يناسب تفكيري الذي في نظركم أنه تفكير شخص مختل و شخص حالم إنه الحلم في هذا الوقت قد أصبح خطأ و مصيبه عظيمه يعاقب عليها القانون البشري و حقوق الجهل و التخلف لهذه المنطقه الجغرافيه من هذا الكوكب المتحجر فكرياً و المهمش عاطفياً
دعونا لا نتحدث عن العاطفه و قصائدي الغزليه التي لم أستطع من البوح بها خوفاً من أن أدخل حرباً أخرى مع ذاك الشعب المثقف و الدكتاتور فكرياً فأما أن أقتل بحقد او أشنق بحب
فاحذر عزيزي القارىء من فضولك أما عن فضولي فهذا أمر أخر هذا ما جعلني أتحدث بهذه الطلاقه و هذه الحده في الوصف ما بداخلي فأنا لم أعد ذاك العشريني الوحيد فأنا قد كونت جيشاً و قبيله ووطن و أمن و أمناً داخلياً
هل تعلم إن كل ما أخبرتك به قد تشكل من تسع و تسعون انفصاماً
هكذا سيكون العدد مئه شخص
لاأريد أن أخبركم بعمري في هذه اللحظه كم سنه ضوئيه من الألم
#بقلمي #عيسى_الوداوي