تشهق بفزع منتفضه: دا حلم الحمدلله بس انا فين وترجع بذاكرتها وهي تتذكر ماذا فعل بها زوج والدتها
ترقرقت الدموع في عينيها ولا تعلم ماذا ستفعل وكيف تهرب من هذا المئزق الذي تركها زوج والدتها محمود استجمعت قوتها وهي تهب وتقف تنفض الاتربه من ملابسها وتقرر أن تخرج من هنا في أسرع وقت وتطمئن علي والدتها فجأة تسمع صوت باب ينفتح تنظر بهلع وترقد مكانها
محمود: ادخل يا مصطفى اهي يا عم جبتهالك زي ما اتفقناا هات بقي بقيت حسابي
مصطفي بخبث: مستعجل علي اي يا عم استني اشفها الاول' وهو ينظر حوليه' هو مفيش نور ولا اي محمود: لا استني اصل بيتولع من بره
لقد عم الضوء في المكان ألقي نظرة عليها أصابه نوبه من الدهشه نعم أنها شاحبه وبشده وهللات سوداء تحت عينيها ثيابها متسخه
مصطفي: يا نهار اسود انت عملت فيها اي
محمود: امسك نفسك يا حنين إحنا لسه معملناش حاجه
مصطفي: انت ناوي تعمل اي كمان اوعي يكون إللي في بالي
محمود وهو يبتسم بخبث: واللعن من إللي في بالك كمان اجري ياض هات بقيه الحساب عشان نعرف نشتغل علي روقان كده
انصاع مصطفي وذهب ومحمود يقترب من سراء وهو يتحدث
محمود: عارف انك صاحيه وعامله فيها مش وعيا بحاجه ولا في الدنيا قومي يا قطه لسه عندنا شغل كتير اوي مع بعض
سراء في نفسها: يلهوي هما نويين يعملوا اي وكمان جايب الزفت مصطفي معاه ليه هو ده إللي كان ناقص
محمود وهو يقترب ويلمس جسدها: قومي يا بت فزي كده وصحصحي
سراء برعشه: أبعد ايدك كسر إيدك عايز مني اي وبعدين جايبني هنا ليه وفين ماما انا عايزة أمشي
محمود وهو يقهقه بشر: كل ده محوشاه علي لسانك استني بس دا انا محضرلك أحلي وأجمل مفاجأة
سراء: مفاجأه اي
محمود: بصي بقي دلوقتي قدامك خيارين يا إما تجاوبي علي اسئلتي وتنقزي نفسك يا إما هتشوفني مني أيام سوده لا عمرك شفتيها ولا هتشفيها إلا معايا
سراء بستحقار: انجز وخلصني
محمود: لا لا اتكلمي معايا عدل بدل ما وربنا لسانك ده هيكون مقطوع حتا حتا ومرمي للكلاب
سراء بخوف تحاول أن تخفيه: طب أسألي أما نشوف اخر اليوم المنيل ده
محمود: السؤال الاول فين دهب أمك
سراء: معرفش
محمود وهو يصفعها بقوه: لا يا قطه دا إحنا لسه في أول سؤال هتتكلمي ولا اجيب الكهربا
سراء والدماء تسيل من فمها: مش هتكلم واعلي ما عندك اعملوا
محمود: انتي إللي جبتيه لنفسك
وااااد يا مصطفى أنت يا زفت
مصطفى وهو يرقد: بتزعق كده ليه عايز اي
محمود: هات الكهربا عشان مش هينفع معاها الزوق
مصطفى بدهشه: كهربا اي انت بتتكلم جد دا البت تموت فيها
محمود بصياح: قولتلك هاااات الزفت وانت ساكت
مصطفى: حاضر حاضر ثواني هجبها اهو
محمود ل سراء: إن ما خليتك تقولي ياما ارحميني مبقاش انا محمود الضبع
سراء بعند أكثر: أعمل إللي انت عايزه مش سراء إللي تخون عهد أمها في يوم من الايام عشان كلب زيك
محمود وهو يصفعها مره اخري: بقي انا كلب ي بنت......*
سراء بعناد: أيوا انت انت وهي تصرخ اااااااانت
محمود وهو يمسكها من شعرها يكاد ان يقتلع: طب تعالي بقي انتي إللي جبتيه لنفسك يا بنت منه كاد ان يمسك بها سمع صوت الهاتف
سراء في نفسها: الحمدلله الحمدلله يارب يمشي بقي عايز اهرب من هنا
محمود وهو ينظر لها: إللي خلصك مني التلفون لكن هخلص المكالمه دي وهيكون يومك اسود معايا تركها في أفكارها واتجه ناحيه الباب يرد علي الهاتف
شخص ما: الوو
محمود: ايوا مين
............
محمود: ايوا انا خير
.............
محمود بكره وغل: خلاص اقفل وانا جاي سلام
ويتجه للداخل وينظر ل سراء فكري كده الدهب فين عشان قسماً عظماً لو جيت ومفتحتيش بقك واتكلمتي هكون مخلص عليكي النهارده
سراء في نفسها: في ستين داهيه تخدك
محمود بصياح: انت يا زفت
مصطفي برقد: في اي
محمود: نص ساعة وراجع اقعد بره بدل ماجي الاقيها هرب
مصطفي: ماشي متتأخرش انت بس
محمود مش هتأخر سلام
بالداخل تلك المسكينه وهي تنظر للأعلى وتدعي ربنا والدموع تنصب من عينيها''ياااااارب ياااااارب أنت إللي عالم بيا كان نفسي احميكي يا أمي مش عارفه حتي اتحرك من مكاني أعمل اي بس يا ربي وفجأة تنظر بفرح وتلتقي اعينها بفتحه ليس كبيره ولا صغيره بالاعلي وترقد تجاهها وتتشب بفرح وهي تتحدث اخيراااااايا تري محمود راح فين ومين الشخص الجديد دا ودوره اي في الروايه؟؟
يا تري سراء هتهرب بجد ولا في حاجه هتحصل وتمنعها؟..
اتمني البارت يكون عجبكم واسمع رئيكم وبقبل النصايح والتناقضات 🌚
أنت تقرأ
"عذبني ف إنتقمت منه "
Mystery / Thrillerسألتها: وبعد كل هذه الهزائم، ماذا أردتِ من الحياة؟ بعد صمت طويل، ابتسمت ثم قالت: أن أقضي ما تبقى من حياتي في سلامٍ تام، أن لا أشعر بالهزيمة مرة أخرى. أظن أنني أستحق حياةً أقل قسوة، لقد استهلكتُ تمامًا في ربيع شبابي.