يتجه إلي السيارة مسرعاً وهو يبحث عنها بلهفه وشوق يتمني ان تكون بخير ولم يصبها شئ يتمني ان يلتقي بها يركض إليها يطمئن عليها
احمد وهو يتجه نحو المصنع المهجور ويسمع محمود يتحدث: البت دي شكلها مش هتجبها لبر انا عارفها كويس احنا لازم نقتلها
وفاء: لا قتل اي ياا خويا احنا نحبسها ونعذبها عشان تقول ع مكان الفلوس وخلاص وبعدين نرميها ف اي داهيه مش نقصيين سجن
محمود: الكلب مصطفى لسه مجاش لحد دلوقتي كده الموضوع يخض انا لازم اتصرف بنفسي قبل ما يحصل حاجه
وفاء: شوف هتعمل اي وانا معاك غير القتلاحمد يستنشق الهوء براحه وان سراء ليست موجوده بالداخل ويتجه مسرعاً نحو السياره يبحث عنها مجدداً ثم يتجه الي طريق عمومي ويري سيارة لا حول لها ولا قوة
تتسارع دقات قلبه وينزلق مسرعاً وهو يدعي الله إلا تكون ف هذه السياره ثم يلقي نظره مسرعه ويحمد ربه انها لم توجد بها
احمد وهو يتذكر الهاتف: اي الهبل دا ما ارن عليها وهو ينتظر انها ترد بلهفه متشوقاً لسماع صوتهاسراء وهي تحاول ان تقفل كل الاماكن وهي تتذكر انها انزلقت من فوق الجبل ولم تقدر ع المشي ثم تتذكر احمد وانها سببت له كل هذه المشاكل ولم يري يوم جيد ف حياته من اول لقاء لهما، ينقطع حبل افكارها صوت الهاتف تزحف إليه متألمه
سراء بلهفه: الوو
احمد بفرح من سماع صوتها: سراء انتي فين، انتي كويسه، فيكي حاجه، الكلاب دول عملولك حاجه،ردي عليا
سراء بضحك: هرد ازاي يعني وانت مش مديني فرصه اتكلم انا تمام وانت طمني عليك مصطفي ضربك جامد وانا معرفتش اعمل حاجه عشان شدني ونزلني معاه وانا هربت منه
احمد بتذكر: ايوا انا صحيت لاقيت الباب مفتوح قولت انزل احلقك لحسن يكون الكلب دا عملك حاجه
سراء وهي تحاول ان تطمأنه: انا كويسه الحمدلله هقولك علي المكان دا تجيلي بسرعه عندي خطه كويسه اوي عشان نخلص من محمود الكلب ومصطفي
أحمد وهو يستمع إليها جيدا متعجباً من هذه الخطه الشرسه ثم يبتسم ابتسامه شر متجهاً إليها مسرعاً ليلقنهم درس لا ينسيوفاء وهيا تحاول ان تفعل شيء لارضاء محمود لتكسب بعضاً من المال الجيد ثم تتجه نحو الغابه بعد ما سمعت مصطفى وهو يتحدث مع محمود انه لم يعرف اين هيا لانها سقطت منهم ف الغابه
وفاء وهيا تتجه نحو الاشجار: هلاقيها فين دي الليل قرب يليل معقوله تكون هنا، معلش ي بت يا وفااء استحملي لازم تكسبي فلوس اد كده من الكلب محمود اصل مش معقوله يعني هياخد كل دا علي قلبه
وفاء وهيا تتحدث مع نفسها تلتقي بمصنع مهجور كبير ثم تتجه نحوه بتمعن وهيا خائفه من عدم وجودها بداخله وان يكون ششخص اخر ويأذيها.وهنا انتهي البارت ي حلوين اشوفكم البارت القادم ان شآء الله 🚶♀️
أنت تقرأ
"عذبني ف إنتقمت منه "
Misteri / Thrillerسألتها: وبعد كل هذه الهزائم، ماذا أردتِ من الحياة؟ بعد صمت طويل، ابتسمت ثم قالت: أن أقضي ما تبقى من حياتي في سلامٍ تام، أن لا أشعر بالهزيمة مرة أخرى. أظن أنني أستحق حياةً أقل قسوة، لقد استهلكتُ تمامًا في ربيع شبابي.