أحمد وهو يفتح الباب فجأة: يا ممرضه
وفاء الممرضه: خير يا دكتور
أحمد: تعالي تابعي الحاله اللي في اوضه 105 علي ما اشوف حاله المريضه اللي هنا
وفاء: تمام يا دكتور عن اذنك
أحمد: إذنك معاكي
أحمد وهو يتفقد حاله منه وسراء ترتعش من الخوف وتصدر صوت من تحت السرير
أحمد بسماع صوت ما: اي الصوت دا هي الفيران حصلت تيجي لأوض المرضي كمان
ويصدر الصوت مره اخري سراء بخوف: اي الغباااء دا بس ياربي شاافني هيشفني خلاص اهو علي وصول دا دا بيقرب يلهووووي اتشفتي
أحمد بدهشه: انتي بتعملي اي هنا
سراء بصدمه: انت
أحمد: اي اللي جابك هنا وكمان بتعملي اي في الاوضه ولا محدش قالك تحترمي المرضي وان دي مستشفي ولا ماشيه تزعقي للناس اللي في الشارع
سراء بإرتباك: اانت انت اصلا اللي خبط فيا مش انا وانا بعمل اي هنا شئ ميخصكش ف اتفضل اطلع بره من غير مترود
أحمد بستهزا: اطلع بره اي ياختي المفروض مين اللي يقول لمين يعني دا انا صاحب المستشفى مش دكتور شغال فيها وخلاص يبقي انتي اللي بره وفي اسرع وقت
سراء احراج: ص صاحب المستشفى
أحمد: أيوا يلا بره
سراء بدموع: بس انا مش عايزة اطلع دي أمي وانا مش هسبها لوحدها لو طلعت هيقتلني مش هيسبني
أحمد بستغراب: مين اللي هيبقت وقبل ان يكمل جملته صدح صوت طارق علي الباب وينفتح وسراء تختبئ تحت الفراش الطبي مره اخري
أحمد: في اي يا وفاء
وفاء: تبعت الحاله يا دكتور وقولت اكيد حضرتك خلصت وجيت
احمد: لا الحقيقه لسه مخلصتش لو هتروحي تتغدي مع بقيت الممرضيين روحي علي ما اخلص كام حاجه كده وهبقي اجي اقولك تيجي
وفاء بشك: ماشي وتتجه الي الباب وتغلقه خلفها
أحمد: هتفضلي مستخبيه كتير ولا كأنك عمله عامله
سراء بغضب: انا مش هطلع من هنا اللي وامي معايا
أحمد: بس اللي انتي متعرفهوش ان امك دخلت في غيبوبة والله واعلم هتصحي منها امتي
سراء بصدمه: غيبوبة لا لا لا انت اكيد بتهزر وهي تدخل في حاله من الهستريه وتصرخ حتي اتي بحقنه مهدئه ويعطيها لها دفعه واحده ويأخذها ويخرج من الغرفه
محمود بصراخ وغضب: ازاي ملقتهاش يعني انا مقعد بهااايم عندي تصدق انك كيس جوافه زي ما انت قولت ازاي ملقتهاااش اقلب عليها الدنيآ هتهااالي من تحت الارض خلللص
مصطفى بخوف: حاضر وهو يخرج من المخزن ويتجه للبحث عن سراء
محمود وهو ينتظر الرد من احدهم: هاا في حد جالها المستشفى
وفاء: ايوا بت كده جات من ساعه وسألت عليها وطلعت تجري تشفها ولما دخلت الاوضه ملقتهاش بس لما دكتور احمد دخل طول جوه ومشاني وقالي لسه مخلصتش وانا شكه ان البت دي تحكيله علي حاجه من اللعيبك
محمود بغضب وهو يتوعد لها: طب اقفلي انا جاي حالايا تري محمود هلاقي سراء ولا القدر ليه رأي اخر
واحمد هيعمل اي معاها وهيسبها ولا هيقف جنبها لما يعرف الحقيقه اتمني اسمع رأيكم اراكم البارت القادم بإذن الله
أنت تقرأ
"عذبني ف إنتقمت منه "
Gizem / Gerilimسألتها: وبعد كل هذه الهزائم، ماذا أردتِ من الحياة؟ بعد صمت طويل، ابتسمت ثم قالت: أن أقضي ما تبقى من حياتي في سلامٍ تام، أن لا أشعر بالهزيمة مرة أخرى. أظن أنني أستحق حياةً أقل قسوة، لقد استهلكتُ تمامًا في ربيع شبابي.