دلفت منه بقلق وهي تقول''في اي يا بنتي قلقتيني
سراء: مفيش حاجة يا ماما بس انا قررت أروح أعيش عند خالتوا ومش عايزه اقعد هنا
منه والدموع في عينيها''كده بردو يا سراء مبقتيش عايزة تقعدي مع أمك وهتسبيني لوحدي
سراء بتفاهم: يا ماما يا حبيبتي الحكايه مش حكاية كده
منه مستفهما: أمال اي يا بنتي بس وليه قولتي كده هو انا قصرت معاكي في حاجه
سراء: أبداً يا ماما بس بصراحه مبقتش عايزة أقعد وأحس اني متقيده من كل نحيه حسه إني مش براحتي يا ماما تحسي كده إني قعده في الشارع او علي قهوة
منه: حسه بيكي يا بنتي والله بس دا مكنش بئيدي وانتي عارفة إن محمود مسك عليا زله لو متجوزتهوش هيقول لأهلي
سراء تريد أن تعرف الحكاية: زله اي يا ماما
منه والدموع في عينيها: ولا حاجه يا حببتي هقوم بقي احضرلك الأكل عشان تروحي شغلك
سراء وقد تفهمت الموضوع وان ولدتها لا تريد أن تحكي شيء وتغير الموضوع وتقول: يا ست الكل انا هقوم احضر الأكل يعني ينفع أكون انا قعده وانتي تقفي في المطبخ عشر دقايق والاكل يكون عندك وذهبت
منه: ربنا يباركلي فيكي يا سراء واشوفك متهنيه ياربفي مكان ما..
محمود: يعني اي ازاي الواد يضحك عليكم وياخد الفلوس
مصطفي وهو صديق محمود: يا محمود أهدي شويه هو مضحكش علينا ولا حاجه كل اللي عمله إن خد الفلوس واختفي
محمود وهو يلوي شفتيه بستنكار: انت واعي انت بتقول اي يا غبي انت اديك بتقول اختفي معني كده مش هتشوفوا وشه تاني اصلا
مصطفي بغرور: هتشوف.. وهو ينظر إليه ويغير الحديث: إليَ بقولك اي صحيح هي البت سراء لسه عيشه معاكم
محمود بخبث شديد: أيوا بتسأل ليه
مصطفي: لا عادي مش ناوي تعزمني يوم عندكم كده
محمود وهو يقف: هبقي اشوف كده لسه مش عارف هسيبك انا بقي دلوقتي عشان ورايا كام حاجة اعملها كده
مصطفي بغل: ماشي سلام
محمود: سلامسراء وهي تضع الاطباق: ماما هو جوزك دا مش هيبطل ياخد مني القرشين اللي بشتغل بيهم
منه: والله ما عارفه يا بنتي نفسي يبعد عنك بقي عشان تحوشي لجهازك وتتجوزي
سراء: لا يا ماما انا مش قصدي جهازي انا عايزة اجبلك العلاج بتاعك كل شهر بدل مل إحنا بنتزل كده
سراء وهي تشتم ولا تعي من الواقف ورائها: منه لله راجل طماع وهيفضل جشع وبتاع فلوس
منه: اخرتك جت يا ضنايا
محمود بصوت جهوري: بقي انا راجل طماع وهيفضل جشع وبتاع فلوس ي بنت ال......* دا انتي يومك مش معدي النهارده.. وهو يسحبها من شعرها ويتجه الي الباب ويجرها علي السلالم
منه بصراخ: حرااااام عليك يا محمود البت سيب بنتي
محمود وهو يدفعها بقوه: ابعدي إم ما ربيتك انتي وبنتك النهارده
منه وهي ترطتم بقوه في الجدار وتسود عينيها ولا تعي بشئ.يا تري محمود هيعمل اي في سراء؟؟
أنت تقرأ
"عذبني ف إنتقمت منه "
Misterio / Suspensoسألتها: وبعد كل هذه الهزائم، ماذا أردتِ من الحياة؟ بعد صمت طويل، ابتسمت ثم قالت: أن أقضي ما تبقى من حياتي في سلامٍ تام، أن لا أشعر بالهزيمة مرة أخرى. أظن أنني أستحق حياةً أقل قسوة، لقد استهلكتُ تمامًا في ربيع شبابي.