فتح محمود باب الغرفه علي مسرعيه وهو ينظر بتمعن في كل انحاء الغرفه ولم يجد سراء ثم يسرخ بأعلى صوته ويلقي مكالمه سريعه ثم يغلق وينظر نظره مليئه بالحقد والشر
سراء: اجري بسرعه قبل ما يشوفناا
أحمد:وطي صوتك واخلعي الكعب اللي في رجلك دا
سراء وهي تنظر إليه بتمعن: بتقول اي كعب اي؟
احمد:هو مش اللي في رجلك دا كعب ولا انتي طويله وهبله كده
سراء بدجر: انا مش هبله، علي الاقل احسن منك ي اوزعة انت
احمد وهو يجري خلفها مبتسماً: تعالي هنا ي طويله ي هبله اما اقفشك
في الناحيه التانيه عند محمود: هنعمل اي
مصطفي: كنت متوقع انه هيجي بس انا خايف انه يكون بلغ الشرطه
محمود: وبعدين معاك انت هتخوفني لي، خلينا نفكر هنعمل اي دلوقتي بدل ما يهربوا خالص ويخرجوا برا البلد
مصطفي: هيا مش هتقدر تمشي وتخرج برا البلد عشان امها هنا صح ولا اي
محمود متذكراً: عندك حق ما انت طلعت بتفكر اهو
مصطفي بخبث: يلا ندور عليهم قبل ما يهربوا
سراء: هنروح فين
احمد: هنروح البيت بسرعه اللم هدومي عشان كده انا ادبست معاكي ومش هيكونوا عايزينك انتي بس اكيد هيدوروا عليا انا كمان
سراء بأسف: انا عارفه اني تعبتك معايا والله انا اسفه خالص
احمد: عادي ولا يهمك المهم دلوقتي نفكر احنا هنروح فين
اتجه احمد نحو منزله واخذ ثيابه ع السريع ثم انتقل الي المشفي اخذ (منه) والده سراء واهتم بها بعنايه ثم نقلها ف طائره خاصه مع استغراب جميع من بالمشفي وانتقل إلي الاردن ليختبؤ هناك لعده ايام
ف الناحيه التانيه عند محمود: هما راحوا فين انا هتجنن بقالي اربع ايام بدور عليهم ازاي اختفوا
مصطفى بتشفي: مش قولتلك هيمشوا برا مصر ولازم نستعجل ندور عليهم
محمود بزعيق: انت تسكت خالص انت مش اللي عملت فيها نبيه اوي وقولت امها في المستشفى ومش هتعرف تمشي برا البلد
مصطفي: ومين قالك انهم برا البلد مش يمكن يكونوا هنا بس مستخبيين كام يوم كده وهيرجعوا تاني متقلقش
اتي اتصال ل محمود جعله في حاله صدمه
معلش علي التأخير ي بنات اراكم البارت القادم ان شآء الله
أنت تقرأ
"عذبني ف إنتقمت منه "
Mystery / Thrillerسألتها: وبعد كل هذه الهزائم، ماذا أردتِ من الحياة؟ بعد صمت طويل، ابتسمت ثم قالت: أن أقضي ما تبقى من حياتي في سلامٍ تام، أن لا أشعر بالهزيمة مرة أخرى. أظن أنني أستحق حياةً أقل قسوة، لقد استهلكتُ تمامًا في ربيع شبابي.
