سراء وهي تفتح علنيها ببطئ: اه دماغي انا فين
أحمد بهدوء: خليكي مرتاحة انا إديتك مُهدء عشان ترتاحي أكتر
سراء بتذكر: لا لا انا لازم أكون جنب ماما في وقت زي دا وهي تنهض هي محتجاني اكيد
أحمد وهو يحاول ان يوقفها: استني بس يا آنسه يااا اسمك اي بقولك استني هنا
سراء وهي ترقد للخارج مسرعه: لازم اشوف ماما لازم ابقي مع أمي هيا اهم
وتشهق بفزع وهي تختبء خلف أحمد خبيني خبيني بسرعة
أحمد بستغراب من تحولها المفاجأ: في اي مالك
سراء برعشه وخوف: جوز أمي هيقتلني عايز يقتلني خبيني قبل ما ييجي الله يخليك
أحمد بتفاهم: طب اهدي خدي دي مفتيح عربيتي روحي استخبي فيها لحد ما أشوفه عايز اي واجيلك
سراء وهي تاخذ المفتاح مسرعه: تمام في انتظارك
محمود وهو ينتبه لأحمد الواقف ولا يعلم من الذي يتحدث معها وهو يعزم أن يتجه إليه
محمود في نفسه: لو طلعت هيا هيكون اخرتها النهارده علي ايدي عشان تعرف تهرب كويس
أحمد: استاذ محمود أهلا كويس إنك جيت
محمود بشك: خير في حاجه ولا اي
أحمد بتلاعب في اعصابه: أيوا كنت عايزك في موضوع كده اتفضل علي مكتبي ونتكلم هناك
محمود وهو يتجه معه: تمام يلا
سراء وهي تحاول ان تفتح الباب: يارب اي ده عاملها ببصمه إيده ولا بوشه دي المفتاح جامد اوي كده ليه ولا انا عشان مكلتش بقالي يومين مش عارفه افتح باب عربيه وظلت تحاول الي ان افتتح معها دلفت إلي الداخل وهي تختبئ ولا تريد أحد ان يلمحها لكن للأسف في ناس حقوده ممكن تبيع نفسها عشان الفلوس ظلت تتبعها بخبث وهي تبتسم بشر،و دلوقتي المبلغ هيزيد أضعاف الاضعاف يا محمود بيه
أحمد وهو يجلس: اتفضل
محمود: في اي يا دكتور قلقتني
أحمد: مفيش قلق ولا حاجه بس كل الحكايه إن حاله المدام مراتك بتسوء اكتر من الاول ومفيش استجابة منها خالص وممكن لقد الله وسكت
محمود ببتسامه حقد: أها فهمتك خلاص وهو يغير مجري الحديث بس كلوا بإيد ربنا طبعاً
أحمد وقد فهم مقصده: ونعم بالله ودلوقتي تقدر تتفضل انا خلصت كلامي
محمود بإحراج: تمام بس سؤال هو محدش جه سأل علي منه خالص
أحمد بعدم إهتمام وهو ينظر للأوراق: لا مفيش
محمود يسب بداخله: ماشي وهو يتجه للخارج ويصفع الباب خلفه
أحمد وهو يقف مسرعاً ويتجه للخارج يرقد نحو السيارة يلقي نظرة أولاً يتأكد إنها بالداخل ثم يفتح الباب ولم ينفتح ظل يطرق على الزجاج إلي ان انتبهت سراء وفتحت ليه وقبل ان يدلف للداخل
دكتور أحمد يا دكتور
أحمد بانتباه:خير يا وفاء
وفاء تحاول انت تعطله:في حالة محتجاك جوه
أحمد:قولي لدكتور وليد وهو هيهتم بيها عندي دلوقتي مشوار مستعجل عن اذنك وهو يدلف للداخل ولم يعطيها ادني إهتمام ويتجه خارج المستشفى
وفاء وهي تحاول ان تحلق به:الفلوس ضاعت منك يا وفاء يا خبتك السوده يانيياتري أحمد هيساعد سراء ازاي وهيوديها فين
أتمني أسمع رأيكم اراكم البارت القادم إلي اللقاء
أنت تقرأ
"عذبني ف إنتقمت منه "
Misteri / Thrillerسألتها: وبعد كل هذه الهزائم، ماذا أردتِ من الحياة؟ بعد صمت طويل، ابتسمت ثم قالت: أن أقضي ما تبقى من حياتي في سلامٍ تام، أن لا أشعر بالهزيمة مرة أخرى. أظن أنني أستحق حياةً أقل قسوة، لقد استهلكتُ تمامًا في ربيع شبابي.