محمود وهو يتجه نحو المستشفى: خير كنت عايزني لي وانت مين اصلا واي هو الموضوع المهم اللي حضرتك كنت بتقول عليه
الطبيب أحمد"ودا ليه دور مهم جداً في الروايه "
أحمد: أهدي بس كده يا استاذ محمود كل اللي عرفتوا ان المدام منه تبقي مراتك عشان كده أتصلت عليك وقولت يمكن متعرفش اللي حصلها
محمود: وهو اي إللي حصلها يعني دي وحده بسبع ترواح متخفش عايشه يعني عايشه
أحمد بزهق: طب حضرتك عايز تعرف اي اللي حصلها وهتدفع الفتوره وتجيب العلاج ولا هنفضل نتكلم كتير
محمود بغيظ: ما هوا ده اللي كان ناقص ادفع من جيبي كمان واصرف عليها هيا وبنتها ويذهب لدفع المالوهيا تتجه ببصرها الأعلى وتحمد ربها ان مصطفى لم يكن معاها في نفس الغرفه ولم يعبأ بشئ
سراء وهي بتجيب الكرسي عشان تطلع عليه: يا صحتي ياني اللي ضيعطها في غسيل الاطباق والشغل في المطعم طول النهار والمشكله الاكبر ان سي زفت ياخد الفلوس كلها وميسبليش ملين أحمر منك لله يا بعيد دايما كده محاصرني في مشاكل انا مش قدها بس بكره تعرف مين سراء
وهي تتجه نحو الفتحه وتصعد فوق الكرسيّ وتتصلق فوق الحجره وتخرج منها وتتسحب ببطئ شديد وتنزلق حتي ينجرح قدميها وتصرخ بصوت كتوب وصعد وترقد إلي الطريق
عند مصطفي وهو طبعاً مش حاسس بحاجه ويومه هيكون شبهه كده 😂احم ونرجع تاني"
مصطفي وهو يغني "علي باااالي ولا انت دااااري باللي جراااااالي ولليااااالي سنين طوووووله قولتهااالي
محمود: انت ياااا زفت
مصطفي بفزع: في اي انت جيت امتي
محمود: ساعه بنااادي عليك وانت ولا هنا
مصطفي: مش شايفني حاطط الهند فري ف وداني اكيد يعني مش هسمع
محمود بقرف: قوم وخلص فين البت كان عينك عليها ولا عمال تسرسع طول النهار
مصطفي: لا جوه أكيد انت مقعد كيس جوافه مثلا
محمود بعدم ارتياح: اما نشوف يا بتاع كيس الجوافه انت
وذهب إلي الداخل وهو لم يطمئاً وينظر لم يوجد احد
محمود بصراخ: فيييين البت ياااااا متخلف
مصطفي بدهشه: مش عارف والله انا كنت قاعد بره ومتحركتش من مكاني أبداً
محمود بصوت جهوري: روح إلحقها قبل ما تهرب مننا يا حيوااان
مصطفي بخوف: حاضر حاضر
وذهب وهو يتفقد كل الاماكن ولم يجد شيء لقد اختفت تماماً عن الانظار ظل يبحث عنها وهو حائف ان محمود يعلم انهوا لم يجدها ويفعل به شئ
سراء وهي تطرق علي منزلها بشده ولا احد يرد طلعت وحده من الجيران : بتخبطي كده ليه يا بنتي
سراء: ماما جوه ومش عارفه مش بتفتح ليه انا خايفه عليها اوي
الجاره: لا يا بنتي أمك الاسعاف جات وخدوها علي اقرب مستشفي يا عيني عليها كانت سايحه في دمها
سراء بصدمة: مستشفي اي لا لا اكيد ماما عااايشه اكيد كويس قولي انك بتضحكي عليا
الجارة: والله أبداً يا حبت عيني دي مش بضحك عليكي وروحي اتأكدي بنفسك
سراء وهي ترقد: ماشي شكرا سلامظلت ترقد إلي ان ذهبت للمستشفى وهي تسأل عن والدتها وقالوا لها انها بالطابق الأعلي وفي حاله لم تسوي عليها ظلت مع أمها إلي ان سمعت صوت تعرفه جيداً وتتصبب عرق وتختبء أسفل السرير
يا تري صوت مين دا وهيشوف سراء ولا لاء
اراكم البارت القادم🙂
أنت تقرأ
"عذبني ف إنتقمت منه "
Mystery / Thrillerسألتها: وبعد كل هذه الهزائم، ماذا أردتِ من الحياة؟ بعد صمت طويل، ابتسمت ثم قالت: أن أقضي ما تبقى من حياتي في سلامٍ تام، أن لا أشعر بالهزيمة مرة أخرى. أظن أنني أستحق حياةً أقل قسوة، لقد استهلكتُ تمامًا في ربيع شبابي.