انزلقت سراء من السيارة ثم ارتطمت بالشجره وهيا تتفوه بكلام غير مفهوم قبل فقدانها للوعي
دلف مصطفى من السياره وهو يبحث عنها بهستري إلي ان رأها تنزلق من فوق الجبل وتقع ف المياه لاسفل
ف النحيه التانيه محمود وهو عمال يتصل ع مصطفى
محمود: مبيردش لي دا هو مجاش لي لحد دلوقتي يلهوي ليكون بيضحك عليا ابن الحرميه انا بردو مكنش ينفع اثق ف واد زي كده
وفاء الممرضه: انا مش عارفه ي خويا انت بتثق ف واد شحات ومعفن زي دا ازاي انا لو منك كنت خلصت منه اصلا م تشغلني معاك ي محمود وانت والله مش هتندم
محمود بسخريه من كلامها: نقطينا بسكاتك واسكتي خالص اما نشوف اخرتها يارب بس ملقهوش جيبلي البوليس وجيف النحيه التانيه عند احمد وهو يفيق بتعب ويلقي نظرة ع الباب ثم ينفزع من انه مفتوح ع وسعيه يتذكر احمد ال حصل وان مصطفي ضربه وخد سراء وهرب يركد ع مسرعيه وهو يتجه للغرفه يأخد مفتيح السيارة ويذهب بها للبحث عن سراء
وفاء وهيا تطقطق بالبانه: انا لازم اعمل حاجه واثبت للواد محمود دا اني اشطر من اي حد وهلاقي البت ال اسمها سراء دي وهسلمهالوا عشان اقبض فلوس قد كده ايوا اه لازم اعمل كده اصل مش معقوله يعني ميدنيش اي حاجه كل دا انا هلاقي البت دي وهخبيها عندي وهطلب فلوس عشان اسلمهالوا ولو مرضاش يبقي يشوف عرض كتافه بقي، كده كده هيرضي اصلا انا متأكده، وهيا بتنفخ اللبانه وتقهقه بشر
سراء وهيا تفيق من غيبوبتها المؤلمه: اه ي دماغي اي ال حصل انا فين وهيا تتذكر انها انزلقت من السياره وان مصطفي يبحث عنها ليعطيها ل محمود مره ثانيه تذرف الدموع من عينيها وهيا تتذكر الايام ال مرت بيها وماضيها المؤلم، تذهب سراء الي طريق ليس له آخر وهيا تتجه نحو منزل مهجور لا يعلم به احد وتتذكر احمد وهو مرمي ع الارض، تعذم ع ان تلقنهم درس قاسي ع فقدان احبائها وامها منه ثم تدلف الي البيت المهجور وهيا تتجه الي غرفه معينه وتعذم علي ان تلقنهم درس لا ينسي.عارفه اني اتأخرت عليكم اتمني اني ارجع استمر من تاني ولو في حاجه معجبتكمش قولولي.
أنت تقرأ
"عذبني ف إنتقمت منه "
Tajemnica / Thrillerسألتها: وبعد كل هذه الهزائم، ماذا أردتِ من الحياة؟ بعد صمت طويل، ابتسمت ثم قالت: أن أقضي ما تبقى من حياتي في سلامٍ تام، أن لا أشعر بالهزيمة مرة أخرى. أظن أنني أستحق حياةً أقل قسوة، لقد استهلكتُ تمامًا في ربيع شبابي.