لطالما أتذكر أنه كان دائمًا جزءًا من حياتي بقدر ما رأيت ذلك قادمًا، لم أتخيل أبدًا أن نكون منفصلين في هذه العلاقة، تعرضت للإيذاء النفسي والجسدي، لكن الجزء النفسي بطريقة ما كان يؤلمني أكثر بكثير من كل ذلك الكدمات التي تركها علي جسدي لقد بني لي منزلاً من البؤس والغراغ وحبسني في الداخل، وكلما حاولت الخروج كلما شعرت بالعجز، كان يعطيني كثيرًا من النقد وكان يقلل من كل ما أقوله، وملابسي، وأفكاري، إلخ، لقد فعل ذلك جيدًا لدرجة أنه لم يكن لدي خيار آخر سوي تصديقه وهذا عندما بدأت بتطبيق هذا بنفسي اعتاد أن يعاملني بشكل سيء في كثير من الأحيان لدرجة أنني اعتدت علي ذلك، لذلك لم أتقبله منه فحسب، بل بدأت في قبوله من أصدقائي ومن كل من حولي
سراء: يلهوي اي الصوت ده
مصطفي: افتحي يابت وإلا هكسر الباب علي دماغك
اصابها الهلع وهي تقول انت عايز اي مني مش كفايه اللي عملتوه فيا حرمتوني من كل حاجه من دراستي ومن امي ومن كل حاجه بحبها عذبتوني وحبستوني حرمتوني من اعز اصحابي ماما ختوها مني ومش عارفه هترجعلي تاني ولا لا خلتوني اشتغل وبتخدوا تعبي وتلعبوا بيه علي القهاوي حرمتوني من اني ابقي بنت حرمتوني من اني اثق في حد تاني خلتوني أخاف ائامن لأي راجل سببتولي الخوف والرعب من كل حاجه بقي عندي فوبيه من اني اسمع اسمكم علي الاقل ابعدوا عني بقي انا كرهتكمممم حراااااام ارحموووووني
مصطفى بشعور من الشفقه: يااااه انتي شايله كل دا في قلبك امال انا اعمل اي محمود دا اقذر واحد انا شفته في حياتي فضل يعاملني علي اني عبيد عنده وتعاله ياض وخد ياض لحد ما اتعودت وقولت يلا عشان اكل العيش واخد الفلوس حتي لو بئهانه غير كده هشتغل شحات ومش هلاقي أكل ولا هلاقي مكان أبات فيه هو اللي زرع جوايا القسوه وعلمني ان ميكنش عندي قلب حتي علي اقرب الناس ليا انا مجرد عبد مأمور لولأ كده والله مكنتش عملت فيكي كل دا، كل مره كنت بسمع صوتك وهو بيعذبك كنت بخاف عليكي وبخاف ليجي في يوم ويعمل فيا كده انا عارفه انه راجل وحش معندهوش قلب بس مش بأيدي حاجه ممكن تفتحي الباب
سراء ببكاء هستري: مش عايزة ارجع معاك تاني انا عارفه انك محتاج فلوس انا هديك كل حاجه انا عارفه انوا هو اللي باعتك ارجوكم سبوني مش عايزة اقعد في الضلمه بخاف اوي مش بحب الحشرات بخاف من اي حاجه بتتحرك بتحرموني من الاكل ايام بحس ان ده يومي وان خلاص نهايتي قرب
مصطفى وهو ينفعل علها: بقولك افتحي الباب دا
سراء بفزع من تحوله المفاجأ: مش هفتح حاجه واللي عندك اعمله
مصطفى وهو يحاول ان يكسر الباب: والله لو مفتحتيش دلوقتي هكسره علي اللي خلفوكي
سراء ببكاء: اللي خلفوني ماتوا ومفضليش حد غير ربنا وامي الله أعلم هترجعلي تاني ولا لا
مصطفى وهو يفتح الباب: كلنا هنموت يا حلوه وانا قولتلك لولأ الفلوس مكنتش بصيت علي اشكالكم اصلا
سراء بفزع من أنه احتل الغرفه: انت فتحت الباب ازاي اطلع بره يا حيوان ... سعدوني الحقونيييي
مصطفى وهو يحاول ان يخرسها: اكتمي هتلمي الناس علينا سحبها إلي الباب والقي نظرة علي أحمد الملقي علي الأرض وخرج بها من ذاك المنزلعارفه ان البارت صغنن بس عشان مش بيبقي عندي وقت وان شاء الله هحاول استمر وانزل بارت كل يوم اراكم غدًا🤍
أنت تقرأ
"عذبني ف إنتقمت منه "
Mystery / Thrillerسألتها: وبعد كل هذه الهزائم، ماذا أردتِ من الحياة؟ بعد صمت طويل، ابتسمت ثم قالت: أن أقضي ما تبقى من حياتي في سلامٍ تام، أن لا أشعر بالهزيمة مرة أخرى. أظن أنني أستحق حياةً أقل قسوة، لقد استهلكتُ تمامًا في ربيع شبابي.