بارت الرابع و العشرين

483 7 1
                                    

بسم الله رحمان رحيم
كيف أحاول يا حلوين بتمني تكونوا بخير انشاء الله
بلا نبدأ
.
.
في قصر عائلة الصياد و بظبط في غرفة فهد
كانت روان قد جهزت حقيبتها صغيرة و رتدت

تنتظر إفراج عنها من هذا سجن اللعين لتسمع صوت باب و يدخل فهد و غضب يتطاير من عينه ليتوجه لتلك جالسة علي أريكة ليردف بقسوة فهد : أخرجي من غرفتي حالالترفع عينيها مملوءتين بحزن و ألم بكل برود مقابلة عينيه غاضبةروان : شكرالتنزاح سحابة غضب التي سيطرة عل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تنتظر إفراج عنها من هذا سجن اللعين لتسمع صوت باب و يدخل فهد و غضب يتطاير من عينه ليتوجه لتلك جالسة علي أريكة ليردف بقسوة
فهد : أخرجي من غرفتي حالا
لترفع عينيها مملوءتين بحزن و ألم بكل برود مقابلة عينيه غاضبة
روان : شكرا
لتنزاح سحابة غضب التي سيطرة عليه و هو يري نظراتها له و برودها الذي لم يره من قبل منها لا وكلامها أيضأ زاد من حيرته
فهد باستغراب: ماذا تقصدين ؟؟
لتستقيم بهدوء
روان : سأذهب
لتتقدم و هي تحمل حقيبتها لكن يده أوقفتها
فهد : ما الذي تقصدينه بحركتك هذه ؟
روان : لا شيئ أنا فقط شكرتك علي كل شيئ قمت به
فهد باستغراب : هل إختل عقلك؟ ؟
لتطلق روان ضحكة عالية و دموع تجمعت في مقلتيها ثم أجابت في الأخير و هي تنصرف : هه ربما ، يجب أن أتفقد صحتي لعقلية في هذه الأيام

لتغلق باب خلفها و هو يسمع صوت كعبها الذي يبتعد عنه لينظر لغرفته و يتمعن بها ثم أردف: هل جنت؟
ليتذكر أنها سوف تغادر ليردف بحدة :

لن تنسيني أمر مغادرتك بهذه الثمتيلية
ليخرج خلفها و يجدها تعانع أمه المتصنمة و رافضة استجابة بينما الجدة و تيا و إياد يقفون هم أيضأ يتفرجون
روان : إلي لقاء أمي
تيا بتهكم : امي هه
لتردف روان بعدم اهتمام بكلام تيا:
جدتي احرصي علي وجباتك و دواءك حسنا

لتعانقها بأخر كلامها
الجدة بابتسامة : لا تقلقي علينا اعتني بنفسك حسنا
روان بابتسامة هادئة : حسنا .. سأذهب الأن إلي لقاء
ليردف فهد وهو ينزل من سلم : انتظري سوف اوصلك
لتقاطعه الجدة : لا داعي إياد سوف يتكفل بكل شيئ
فهد بغضب: لكنها زوجتي أنا
تيا بحدة : صرعتنا و كأن لا أحد تزوج غيرك زوجتي زوجتي
فهد و نار غضب تشع من عينيه :
فل تتقي شري خير لك اتفهمين
أمه : ماذا ؟؟ لم تقل شيئ خاطئ لما تفرغ فيها غضبك اذهب لزوجتك
ليكور فهد قبضت يده و بدون سابق إنذار وَجهها لحائط الذي كان خلفه و الذي كانت روان تتإك عليه و مع رأيتها لقبضته متوجهة نحوها إلا أنها لم ترمش حتي و كأن لا شيئ مهم يحدث و في أخير وجدت قبضته علي حائط و هو ملتصق عليها ثم همس في اذنها
فهد : كل هذا بسببك
روان : بل انت سبب كل ما يحدث الآن (لتبعده عنها في أخير كلامها)
روان بابتسامة خفيف : لنذهب
ثم توجهة لخارج قصر بهدوء غير مهتمة بكل ما حدث
فهد وهو مشتت تفكير: أوصلها يا إياد رجاءا
إياد باستغراب من حال صديقه : حسنا لا تقلق سوف اعتني بها
ليغادر خلفها بينما فهد عاد لغرفته
فهد : لن أسمح لك بستغبائي
ليحمل هاتفه و يتصل بأحد حراسه أذكياء ليردف ما أن تم الإجابة علي الاتصال
فهد : مهمتك ان تراقب زوجتي و هي في منزل عائلتها أريد أن أعلم بجميع تحركاتها
الحارس : حاظر سيدي
فهد : من هذه لحظة
الحارس : حاظر
ليفصل الخط ثم رمي بثقله علي سرير و هو يتذكر الفضيحة التي حدثت قبلا
فهد : تريدين تلاعب بي لن اسمح بهذا
و ما ان اغمض عينيه حتي ترامت علي مخيلته صورتها عندما كان قريبا منها و جمودها أمامه
فهد يغضب : مستفزة
ليستقيم ليستحم محاولا نسيان رحيلها
.
.
عند أهان و منار كان اثنان يراقبان الأطفال متواجدين في مقر للعناية بأطفال متخلي عنهم و يتامي ❤😍
كان جميع أطفال هذه دار مجتمعين في ساحتها و كل منهم يستمتع بوقته
منار بحنان : أحب أن آتي إلي هنا
و أراقبهم
اهان بابتسامة : لم أتوقع أبدا أن وراء طفلة منك كل هذه مشاعر
منار : طفلة ، و هل تراني طفلة هاا
اهان بخبث:بطبع طفلة
منار يضيق:حسنا ... إن جعلت ذاك وسيم يقرب مني و يعجب بي لن تناديني بطفلة مرة أخري مفهوم
لكن ما ان أكملت كلامها حتي امسكها من يدها ليردف بحدة
اهان : هل جننتي؟؟ ما الذي تريدين فعله
منار بعدم استعاب:  اثبات أني لست طفلة
اهان بحدة و هو يسجلها إلي جانبه :
فتاة غبية لا تفكر بعواقب أفعالها
منار : لما أنت منزعج
اهان بغصة : لأنك حمقاء لا تفكر بنتائج أفعالها فهمتي الأن
منار بعدم فهم : أمم قليلا
اهان وهو يحاول سترجاع هدوئه :
صبرك يا الله
لتضل تنظر إليه باستغراب و هي تفكر
ما به هذا الان
.
.
أما في طريق منزل روان
كانت روان تضع رأسها علي نافذة سيارة و هي تتأمل المارة بهدوء
إياد : هل أنت بخير!؟؟
روان بابتسامة : أنا بخير لا تقلق
إياد : هل أنت بحاجة لشيئ
روان بابتسامة خفيف : لا شكرا لهتمامك
إياد : لا بأس
ليتوقف بعد قليل أمام منزلها
لتردف بلطف : شكرا لك
إياد : ليس بشيئ مهم دعيني أساعدك
لينزل كل منهما لتحمل حقيبة يدها و بعض أشيائها الخفيفة بينما إياد قام بإغلاق سيارته بعدما حمل حقيبتها و أصولها إلي باب منزلها
لتفتح روان منزل ثم اردفت بحرج
روان : شكرا لك علي مساعد
إياد بابتسامة : لا بأس هيا فل تغلقي الباب عليكِ حتي أغادر أنا
روان بابتسامة: حسنا إلي لقاء اوصل سلامي لصديقتي ❤
إياد: حسنا إلي لقاء
ليغادر بعد أن أغلقت الباب عليها ليحمل هاتفه ثم بدأ يضغط علي ازراره للاتصال بفهد
ليرد فهد بعد أن صعد الأخر في سيارته : ماذا هناك ؟؟
إياد : لقد أوصلتها و انا الان أغادر من
أمام منزلها مفهوم
فهد : حسنا يا رفيق شكرا لك
إياد: لا بأس في اي وقت أنا في الخدمة
فهد : حسنا كن حظر في طريق
إياد: حسنا إلي لقاء
فهد : إلي لقاء
لينظر لرسالة التي أتت إليه من مراقب الذي وضعه تحت منزل عائلتها يعلمه بانسحاب إياد
ليغلق هاتفه و يعود ليذهب لشركته
.
.
عند روان

حب بعد زواج ❤💍 / ❤💍Love after marriageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن