نبذة عن الرواية
أول لقاء بين ثنائي سوف يكون بحفل زفاف و بعدها سوف تكون هناك احداث سوف تجبر ثنائي أن يتزوجوا و بعدها سوف تبدأ قصة اخرى ... تابعوا الرواية انشاء الله تعجبكم 🌷❤.
بسم الله رحمان رحيم كيف أحاول يا حلوين بتمني تكونوا بخير انشاء الله بلا نبدأ . . في قصر عائلة الصياد و بظبط في غرفة فهد كانت روان قد جهزت حقيبتها صغيرة و رتدت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنتظر إفراج عنها من هذا سجن اللعين لتسمع صوت باب و يدخل فهد و غضب يتطاير من عينه ليتوجه لتلك جالسة علي أريكة ليردف بقسوة فهد : أخرجي من غرفتي حالا لترفع عينيها مملوءتين بحزن و ألم بكل برود مقابلة عينيه غاضبة روان : شكرا لتنزاح سحابة غضب التي سيطرة عليه و هو يري نظراتها له و برودها الذي لم يره من قبل منها لا وكلامها أيضأ زاد من حيرته فهد باستغراب: ماذا تقصدين ؟؟ لتستقيم بهدوء روان : سأذهب لتتقدم و هي تحمل حقيبتها لكن يده أوقفتها فهد : ما الذي تقصدينه بحركتك هذه ؟ روان : لا شيئ أنا فقط شكرتك علي كل شيئ قمت به فهد باستغراب : هل إختل عقلك؟ ؟ لتطلق روان ضحكة عالية و دموع تجمعت في مقلتيها ثم أجابت في الأخير و هي تنصرف : هه ربما ، يجب أن أتفقد صحتي لعقلية في هذه الأيام
لتغلق باب خلفها و هو يسمع صوت كعبها الذي يبتعد عنه لينظر لغرفته و يتمعن بها ثم أردف: هل جنت؟ ليتذكر أنها سوف تغادر ليردف بحدة :
لن تنسيني أمر مغادرتك بهذه الثمتيلية ليخرج خلفها و يجدها تعانع أمه المتصنمة و رافضة استجابة بينما الجدة و تيا و إياد يقفون هم أيضأ يتفرجون روان : إلي لقاء أمي تيا بتهكم : امي هه لتردف روان بعدم اهتمام بكلام تيا: جدتي احرصي علي وجباتك و دواءك حسنا
لتعانقها بأخر كلامها الجدة بابتسامة : لا تقلقي علينا اعتني بنفسك حسنا روان بابتسامة هادئة : حسنا .. سأذهب الأن إلي لقاء ليردف فهد وهو ينزل من سلم : انتظري سوف اوصلك لتقاطعه الجدة : لا داعي إياد سوف يتكفل بكل شيئ فهد بغضب: لكنها زوجتي أنا تيا بحدة : صرعتنا و كأن لا أحد تزوج غيرك زوجتي زوجتي فهد و نار غضب تشع من عينيه : فل تتقي شري خير لك اتفهمين أمه : ماذا ؟؟ لم تقل شيئ خاطئ لما تفرغ فيها غضبك اذهب لزوجتك ليكور فهد قبضت يده و بدون سابق إنذار وَجهها لحائط الذي كان خلفه و الذي كانت روان تتإك عليه و مع رأيتها لقبضته متوجهة نحوها إلا أنها لم ترمش حتي و كأن لا شيئ مهم يحدث و في أخير وجدت قبضته علي حائط و هو ملتصق عليها ثم همس في اذنها فهد : كل هذا بسببك روان : بل انت سبب كل ما يحدث الآن (لتبعده عنها في أخير كلامها) روان بابتسامة خفيف : لنذهب ثم توجهة لخارج قصر بهدوء غير مهتمة بكل ما حدث فهد وهو مشتت تفكير: أوصلها يا إياد رجاءا إياد باستغراب من حال صديقه : حسنا لا تقلق سوف اعتني بها ليغادر خلفها بينما فهد عاد لغرفته فهد : لن أسمح لك بستغبائي ليحمل هاتفه و يتصل بأحد حراسه أذكياء ليردف ما أن تم الإجابة علي الاتصال فهد : مهمتك ان تراقب زوجتي و هي في منزل عائلتها أريد أن أعلم بجميع تحركاتها الحارس : حاظر سيدي فهد : من هذه لحظة الحارس : حاظر ليفصل الخط ثم رمي بثقله علي سرير و هو يتذكر الفضيحة التي حدثت قبلا فهد : تريدين تلاعب بي لن اسمح بهذا و ما ان اغمض عينيه حتي ترامت علي مخيلته صورتها عندما كان قريبا منها و جمودها أمامه فهد يغضب : مستفزة ليستقيم ليستحم محاولا نسيان رحيلها . . عند أهان و منار كان اثنان يراقبان الأطفال متواجدين في مقر للعناية بأطفال متخلي عنهم و يتامي ❤😍 كان جميع أطفال هذه دار مجتمعين في ساحتها و كل منهم يستمتع بوقته منار بحنان : أحب أن آتي إلي هنا و أراقبهم اهان بابتسامة : لم أتوقع أبدا أن وراء طفلة منك كل هذه مشاعر منار : طفلة ، و هل تراني طفلة هاا اهان بخبث:بطبع طفلة منار يضيق:حسنا ... إن جعلت ذاك وسيم يقرب مني و يعجب بي لن تناديني بطفلة مرة أخري مفهوم لكن ما ان أكملت كلامها حتي امسكها من يدها ليردف بحدة اهان : هل جننتي؟؟ ما الذي تريدين فعله منار بعدم استعاب: اثبات أني لست طفلة اهان بحدة و هو يسجلها إلي جانبه : فتاة غبية لا تفكر بعواقب أفعالها منار : لما أنت منزعج اهان بغصة : لأنك حمقاء لا تفكر بنتائج أفعالها فهمتي الأن منار بعدم فهم : أمم قليلا اهان وهو يحاول سترجاع هدوئه : صبرك يا الله لتضل تنظر إليه باستغراب و هي تفكر ما به هذا الان . . أما في طريق منزل روان كانت روان تضع رأسها علي نافذة سيارة و هي تتأمل المارة بهدوء إياد : هل أنت بخير!؟؟ روان بابتسامة : أنا بخير لا تقلق إياد : هل أنت بحاجة لشيئ روان بابتسامة خفيف : لا شكرا لهتمامك إياد : لا بأس ليتوقف بعد قليل أمام منزلها لتردف بلطف : شكرا لك إياد : ليس بشيئ مهم دعيني أساعدك لينزل كل منهما لتحمل حقيبة يدها و بعض أشيائها الخفيفة بينما إياد قام بإغلاق سيارته بعدما حمل حقيبتها و أصولها إلي باب منزلها لتفتح روان منزل ثم اردفت بحرج روان : شكرا لك علي مساعد إياد بابتسامة : لا بأس هيا فل تغلقي الباب عليكِ حتي أغادر أنا روان بابتسامة: حسنا إلي لقاء اوصل سلامي لصديقتي ❤ إياد: حسنا إلي لقاء ليغادر بعد أن أغلقت الباب عليها ليحمل هاتفه ثم بدأ يضغط علي ازراره للاتصال بفهد ليرد فهد بعد أن صعد الأخر في سيارته : ماذا هناك ؟؟ إياد : لقد أوصلتها و انا الان أغادر من أمام منزلها مفهوم فهد : حسنا يا رفيق شكرا لك إياد: لا بأس في اي وقت أنا في الخدمة فهد : حسنا كن حظر في طريق إياد: حسنا إلي لقاء فهد : إلي لقاء لينظر لرسالة التي أتت إليه من مراقب الذي وضعه تحت منزل عائلتها يعلمه بانسحاب إياد ليغلق هاتفه و يعود ليذهب لشركته . . عند روان