بسم الله رحمان رحيم
كيف أحاول يا حلوين بتمني تكونوا بخير انشاء الله
بلا نبدأ
.
.
في قصر عائلة الصياد و بظبط في غرفة فهد
كانت روان قد جهزت حقيبتها صغيرة و رتدتتنتظر إفراج عنها من هذا سجن اللعين لتسمع صوت باب و يدخل فهد و غضب يتطاير من عينه ليتوجه لتلك جالسة علي أريكة ليردف بقسوة
فهد : أخرجي من غرفتي حالا
لترفع عينيها مملوءتين بحزن و ألم بكل برود مقابلة عينيه غاضبة
روان : شكرا
لتنزاح سحابة غضب التي سيطرة عليه و هو يري نظراتها له و برودها الذي لم يره من قبل منها لا وكلامها أيضأ زاد من حيرته
فهد باستغراب: ماذا تقصدين ؟؟
لتستقيم بهدوء
روان : سأذهب
لتتقدم و هي تحمل حقيبتها لكن يده أوقفتها
فهد : ما الذي تقصدينه بحركتك هذه ؟
روان : لا شيئ أنا فقط شكرتك علي كل شيئ قمت به
فهد باستغراب : هل إختل عقلك؟ ؟
لتطلق روان ضحكة عالية و دموع تجمعت في مقلتيها ثم أجابت في الأخير و هي تنصرف : هه ربما ، يجب أن أتفقد صحتي لعقلية في هذه الأياملتغلق باب خلفها و هو يسمع صوت كعبها الذي يبتعد عنه لينظر لغرفته و يتمعن بها ثم أردف: هل جنت؟
ليتذكر أنها سوف تغادر ليردف بحدة :لن تنسيني أمر مغادرتك بهذه الثمتيلية
ليخرج خلفها و يجدها تعانع أمه المتصنمة و رافضة استجابة بينما الجدة و تيا و إياد يقفون هم أيضأ يتفرجون
روان : إلي لقاء أمي
تيا بتهكم : امي هه
لتردف روان بعدم اهتمام بكلام تيا:
جدتي احرصي علي وجباتك و دواءك حسنالتعانقها بأخر كلامها
الجدة بابتسامة : لا تقلقي علينا اعتني بنفسك حسنا
روان بابتسامة هادئة : حسنا .. سأذهب الأن إلي لقاء
ليردف فهد وهو ينزل من سلم : انتظري سوف اوصلك
لتقاطعه الجدة : لا داعي إياد سوف يتكفل بكل شيئ
فهد بغضب: لكنها زوجتي أنا
تيا بحدة : صرعتنا و كأن لا أحد تزوج غيرك زوجتي زوجتي
فهد و نار غضب تشع من عينيه :
فل تتقي شري خير لك اتفهمين
أمه : ماذا ؟؟ لم تقل شيئ خاطئ لما تفرغ فيها غضبك اذهب لزوجتك
ليكور فهد قبضت يده و بدون سابق إنذار وَجهها لحائط الذي كان خلفه و الذي كانت روان تتإك عليه و مع رأيتها لقبضته متوجهة نحوها إلا أنها لم ترمش حتي و كأن لا شيئ مهم يحدث و في أخير وجدت قبضته علي حائط و هو ملتصق عليها ثم همس في اذنها
فهد : كل هذا بسببك
روان : بل انت سبب كل ما يحدث الآن (لتبعده عنها في أخير كلامها)
روان بابتسامة خفيف : لنذهب
ثم توجهة لخارج قصر بهدوء غير مهتمة بكل ما حدث
فهد وهو مشتت تفكير: أوصلها يا إياد رجاءا
إياد باستغراب من حال صديقه : حسنا لا تقلق سوف اعتني بها
ليغادر خلفها بينما فهد عاد لغرفته
فهد : لن أسمح لك بستغبائي
ليحمل هاتفه و يتصل بأحد حراسه أذكياء ليردف ما أن تم الإجابة علي الاتصال
فهد : مهمتك ان تراقب زوجتي و هي في منزل عائلتها أريد أن أعلم بجميع تحركاتها
الحارس : حاظر سيدي
فهد : من هذه لحظة
الحارس : حاظر
ليفصل الخط ثم رمي بثقله علي سرير و هو يتذكر الفضيحة التي حدثت قبلا
فهد : تريدين تلاعب بي لن اسمح بهذا
و ما ان اغمض عينيه حتي ترامت علي مخيلته صورتها عندما كان قريبا منها و جمودها أمامه
فهد يغضب : مستفزة
ليستقيم ليستحم محاولا نسيان رحيلها
.
.
عند أهان و منار كان اثنان يراقبان الأطفال متواجدين في مقر للعناية بأطفال متخلي عنهم و يتامي ❤😍
كان جميع أطفال هذه دار مجتمعين في ساحتها و كل منهم يستمتع بوقته
منار بحنان : أحب أن آتي إلي هنا
و أراقبهم
اهان بابتسامة : لم أتوقع أبدا أن وراء طفلة منك كل هذه مشاعر
منار : طفلة ، و هل تراني طفلة هاا
اهان بخبث:بطبع طفلة
منار يضيق:حسنا ... إن جعلت ذاك وسيم يقرب مني و يعجب بي لن تناديني بطفلة مرة أخري مفهوم
لكن ما ان أكملت كلامها حتي امسكها من يدها ليردف بحدة
اهان : هل جننتي؟؟ ما الذي تريدين فعله
منار بعدم استعاب: اثبات أني لست طفلة
اهان بحدة و هو يسجلها إلي جانبه :
فتاة غبية لا تفكر بعواقب أفعالها
منار : لما أنت منزعج
اهان بغصة : لأنك حمقاء لا تفكر بنتائج أفعالها فهمتي الأن
منار بعدم فهم : أمم قليلا
اهان وهو يحاول سترجاع هدوئه :
صبرك يا الله
لتضل تنظر إليه باستغراب و هي تفكر
ما به هذا الان
.
.
أما في طريق منزل روان
كانت روان تضع رأسها علي نافذة سيارة و هي تتأمل المارة بهدوء
إياد : هل أنت بخير!؟؟
روان بابتسامة : أنا بخير لا تقلق
إياد : هل أنت بحاجة لشيئ
روان بابتسامة خفيف : لا شكرا لهتمامك
إياد : لا بأس
ليتوقف بعد قليل أمام منزلها
لتردف بلطف : شكرا لك
إياد : ليس بشيئ مهم دعيني أساعدك
لينزل كل منهما لتحمل حقيبة يدها و بعض أشيائها الخفيفة بينما إياد قام بإغلاق سيارته بعدما حمل حقيبتها و أصولها إلي باب منزلها
لتفتح روان منزل ثم اردفت بحرج
روان : شكرا لك علي مساعد
إياد بابتسامة : لا بأس هيا فل تغلقي الباب عليكِ حتي أغادر أنا
روان بابتسامة: حسنا إلي لقاء اوصل سلامي لصديقتي ❤
إياد: حسنا إلي لقاء
ليغادر بعد أن أغلقت الباب عليها ليحمل هاتفه ثم بدأ يضغط علي ازراره للاتصال بفهد
ليرد فهد بعد أن صعد الأخر في سيارته : ماذا هناك ؟؟
إياد : لقد أوصلتها و انا الان أغادر من
أمام منزلها مفهوم
فهد : حسنا يا رفيق شكرا لك
إياد: لا بأس في اي وقت أنا في الخدمة
فهد : حسنا كن حظر في طريق
إياد: حسنا إلي لقاء
فهد : إلي لقاء
لينظر لرسالة التي أتت إليه من مراقب الذي وضعه تحت منزل عائلتها يعلمه بانسحاب إياد
ليغلق هاتفه و يعود ليذهب لشركته
.
.
عند روان
أنت تقرأ
حب بعد زواج ❤💍 / ❤💍Love after marriage
Любовные романыنبذة عن الرواية أول لقاء بين ثنائي سوف يكون بحفل زفاف و بعدها سوف تكون هناك احداث سوف تجبر ثنائي أن يتزوجوا و بعدها سوف تبدأ قصة اخرى ... تابعوا الرواية انشاء الله تعجبكم 🌷❤.