بسم الله الرحمان الرحيم
كيف أحوال يا أحلي ناس
بتمني يكون نهاركم هلو
المهم يلاااا نبدأ
.
.
فهد بصرامة : هيا فل نذهب
فتقدم لسيارته و جميع ورائه يلحق به ثم نطلق بتجاه منزل بعد أن تأكد من صعود كل واحد منهم في سيارته وما هي إلا مسافة طريق حتي كان يفتح له باب منزل ليدخل و سيرات عائلية تدلف خلفه
ثم ترجل جميع منها بعد أن توقفت كل سيارات تابعين خطي فهد مترقيبين ردة فعله
جدة بهمس : يبدوا هادئاً
أم فهد بهمس : انا خائفة من أن يكون هذا هدوء ما قبل عاصفة
جدة بهمس : اه و أنا أيضا خائفة من هدوئه هذا
و ما إن وطأت أقدامهم المنزل حتي بدأت أصوات تكسير و صراخ تضح لهما
أم فهد بشهقة : فهد !!
ليركض كل من هناك بتجاه غرفته بخوف
أم فهد : فهد فهد
لا رد
الجدة بخوف : فل تتكلم و لا تدعنا نخف أكثر عليك
فهد بصراخ : اتركوني و شأني
الجدة : افتح الباب أولا
فهد : لا أريد فل تذهبوا !!
الجدة : افتح و ناقش معي الموضوع
و لا تتصرف كأطفال
فهد بسخرية : عن أي نقاش تتحدثين الأن لقد نجحتم لقد تزوجت بها الأن هل أنتم سعداء الأن مبروك لكما لقد كانت خطة محكمة حقا مبروووووك
"ليصدر صوت تكسير آخر بأخر كلامه"
في هذه أثناء كان قد وصل إياد
إياد بفزع : ماذا يحدث هنا ؟؟
أم فهد بخوف : إياد إبني إكسر باب رجاءاً
ليبعدهم عن نواحي الباب وهو يتراجع للخلف ثم ندفع بكل قوته لفتح الباب مرة مرتين متتاليتين
حتي و أخيرا انفتح
فتحرك بعدها جميع لرأيت فهد
جدة بقلق : أين ذهب الأن ؟؟
إياد وهو يتنقل بنظراته في ارجاء : أظن أنه بالحمام
ثم تجه بأخر كلامه و هو بتعقب نقط
حمراء مختلفة الحجم حتي وصل إلي حمام
وهو يتفحصه ليرى صديقه و هو داخل بجسمه بكامل بالحوض رجليه وحيدتين مرميتين خارج حوض المليئ بماء و الذي بدأ يتخد لون زهري
إياد : كفي يا فهد انهظ
لا رد
فلتفت لجهة الباب حيث كان جميع واقفاً برعب
إياد : فل تغادروا أنتم سوف أبقي أنا معه
أم فهد بخوف : لا رجاءاً دعني أبقي
إياد : لا رجاءاً أنتِ تعلمي أن فهد غاضب الأن و قد يخرحك بكلام و بعدها سوف يندم لذا رجاءاً لا تقلقي لن ادعه وحدة
جدة بقلق : لا تتركه وحده يا إياد إعتني به رجاءاً
إياد : لا تقلقي
ليغادر بعدها جميع سوى إياد
فتقدم له ثم امسكه من يده وهو يسحبه لينهظ
إياد : ما تفعل الأن لن يغير الوضع لذا حاول
فقط تقبله
فهد بهمس : لقد كنت لعبة بينهم
إياد : توقف عن تفوه بتفهات
فهد بهمس : لقد كنت اظنها مختلفة عن بقية الفتيات لم أتوقع ان تكون الأسوء بينهم
إياد : لا تتسرع قد تكون هي آخري م..
"لااااااااااا لقد إلتقيت بها لم تتحدث ابدا عن الموضوع بل كانت تحاول تهرب مني"
قاطعه فهد بغضب و صراخ
إياد وهو يحاول تهدأته : حسنا حسنا اهدأ الأن
الأمر لا يستحق كل هذا كما أن جميع قلق الأن
فهد بهمس : هم السبب
إياد : لا يمكنك لومهم علي هذا
فهد : و أنا لا ألومهم أنا ألوم نفسي لأني أنا من سمحت لها بتقرب مني و عرفتها عليهم
لو لم أعرفها عليهم ما كانوا ليخططوا لهكذا شيئ
إياد بتنهد : تعال معي و كفي عن تفكير بأمر فبكل أحوال لن يتغير شيئ
لينهد فهد بضيق و هو يتبع صديقه لغرفة المجاورة
اياد : اجلس هنا و اياك و حركة مفهوم سوف أطلب علبة الاسعاف و أحظر لك ملابس آخري و أعود
ليبتسم فهد بسخرية وهو يردف
فهد : أنا لست بطفل يا حظرت دكتور
إياد : هه هيا سوف أعود حالا
ليبتسم آخر علي اثره ثم أغمض عينيه
.
في خارج غرفة
.
أم فهد : ماذا به كيف هو الأن ؟؟
إياد : لا داعي للقلق إنه بخير الأن لا داعي للقلق
جدة : هل هو منزعج منا
ليبتسم آخر بحب لها و هو يردف
إياد : و هل يستطيع ذالك بطبع لا ، لا داعي
للقلق ... أظن أنه سوف يتقبل الأمر مع مرور وقت
فقد لا تضغطوا عليه فل تسترخوا سيكون بخير غدا و أنا لن اغادر اليوم حسنا
ليأخد بعد إنتهاء كلامه من خدم كل ما يحتاج
إياد : فل تأخدِ كل واحدة منهم إلي عرفتها لتستريح
خادمة : حاظر
اياد : لا تقلقا أنا معه
أم فهد : شكرا لك يا بني
ليبتسم لهما بدفئ ثم دخل مرة أخرى عند صديقه
إياد بمرح : يااا ايها مشاغب
فهد وهو يفتح عينه بعياء : ماذا هل شُحِنت
اياد : اجلس جيدا لأداوي جروح
فهد بتعب : لا لا أريد أن أنام
إياد بصدمة مسطنع : ماذااا ؟؟ مستحيل انهظ انهظ
وهو يجدبه من ملابسه بأخر كلامه
فهد : ماذاااا اتركني أريد أن ارتاح
ليسحبه معه إلي حمام ثم رشه بماء ليستفيق
فهد : ياااا كفي كفي لكَ ما تريد توقف
إياد : جيد فتي مطيع
ثم توقف و هو يقترب منه
اياد : غير ملابسك و تعال للخارج
فهد بتملص : امم حسنا حسنا غادر
ثم خرج إياد و تجه للسرير بعد
أن اغلق باب علي فهد
اياد : حبيبتي
أمال بقلق : أين انت حتي هذا الوقت ؟؟
اياد : أنا عند فهد كما أن حالته سيئ اذا سوف أبقي معه هذه ليلة
أمال : امم حسنا سأكون بإنتظارك بالغد
ليقبل هاتف ثم اردف
إلي القاء سأشتاق لك
لتومأ آخري بخجل
أمال : و أنا ايضا ❤️ إلي إلقاء
ليبتسم ثم فصل خط و ظل ينتظر أن يخرج فهد
اياد : فففففففهد
فهد : انتظر ماذا بك
اياد : اسرع
فهد : كفي كفي ها انا ذا
لينهظ إياد لإحظار علبة الاسعاف ثم تجه لسرير الذي
كان آخر يرتمي عليه بعد أن خرج
اياد : اااه كم أنت محظوظ بي
فهد بتملل : أعلم أعلم
ليقهقه آخر بخفة و هو يحمل يد فهد ليعقمها
فهد : ماذا كنت لتفعل لو حصل لك نفس شيئ الذي حصل لي
إياد بخبث : مع فتاة كروان حقا سأكون بقمت فرح
تشش إنها جميلة و رقيق جدا كومة من الانوثة
فهد بحدة : توقف عن تغزل بها قبل أن أخبر امال بهذا ايها خائن
اياد : ماذا اتغار عليها الأن ؟؟
فهد بحدة : بطبع لا يا غبي هل جننت ام ماذا ؟؟
اياد : امم حسنا حسنا اذن ماذا سوف تفعل مع موضوعها
فهد : لا أعلم حقا انا لست مستوعب الامر حتي الأن
اياد : فل تتقبلها و حسب ليس أمامك
اي حل الآخر كما أن أمك و جدة لن يرتحا إلا
و أنت تعيش بسعادة مع روان
فهد : اووف لا أعلم دعنا ننم لقد تأخر الوقت كثيرا و لا نعلم ما هي متاعب القادمة
اياد : هيا هيا
ليرتمي بجانبه بعد ان اطفأ انوار و نام
...
اليوم التالي
...
عند روان كانت ترتدي ملابسها بعد أن أخدت حماما دافئ إستعادت به طاقتها و جففت شعرها مع ميكاب خفيف لإخفاء علمات الإرهاق التي وضحت علي ملامحها من عدم نوم ثم خرجت بسرعة لتأخرها علي موقع تصوير
أم روان : إلي أين يا روان بكل هذه سرعة هاا
روان : أمي لقد تأخرت عن عملي
أم روان : لا بأس فمن ممكن أن تتوقفي عن هذا عمل الأن بما أنك تزوجتي الان
روان بحدة : بطبع لا هذا شيئ مستحيل مفهوم
أم روان بإنزعاج : لما ما مشكلة ؟؟
روان بحدة اكبر : عملي هو حياتي اتفهمين أنا لست مثلكم أنا اعمل لأني أحب هذا عمل لا لأجل المال
لتصفق الباب من خلفها بقوة بعد أن غادرت منزل
متجهتا بدراجتها النارية للموقع
.
.
تق تق
فهد : أدخل
اياد : كيف حالك الأن ؟؟
فهد : كما ترى بخير
إياد : سوف تذهب للعمل اليوم
فهد : بطبع هذا شيئ اساسي
إياد : حسنا هيا لنتناول افطار مع جدة و امك
فهد : حسنا دقائق و اكون بجانبك
اياد : بإنتظارك
ليغادر بعدها للأسفل
اياد بمرح : مرحبا يا ناس كيف هي أحوال ؟؟
أم فهد بحزن مخفي : كما ترى يا بني
"لتتنهد بأخر كلامها بألم"
فتقدم لها هذا اخير ثم حضنها من خلف و هي جالسة علي الكرسي خشبي للطاولة افطار
اياد : لا لا ، أريد رأيت تلك إبتسامة مشرقة
فإبنك غير منزعج من منكما
أم فهد : حقا يا بني هو غير منزعج و لن يتغير معنا صحيح
.... : نعم لست منزعج افرحي يا ملكة حياتي الأن
فبتعد عنها إياد لتنهظ راكضة بتجاهه و هي تدرف
دموع فرح و اطمنان
أم فهد : كم كنت خائفةً من ردة فعلك شكرا لل الله
فهد : و هل استطيع أن أنزعج منك أنا
جدة بقلق و هي تنظر بجهة آخري : اما أنا لا
و بمجرد إن انتهت كلامها
حتي تقدم إليها بتبكر مسطنع
فهد : أنت حشرية جدا يا جدتي أتغاين علي من ابنتك اووه حقا فتاة غيور
لتبتسم جدة بفرح بعد أن حضنها بقوة بأخر كلامه
جدة : صدقني يا بني روان هي الخيار الأنسب لك
فهد بإنزعاج مخفي : امم لا بأس الأن ما حدث قد حدث لا داعي لنتحدث عليه الأن
لتبتسم كل من جدة و ابنتها بفرح
جدة بفرح : هل هذا يعني أنك تقبلتها كزوجة
فهد بصدمة : لا ب...
لكن قاطعه إياد بسرعة
إياد بمزاح : بطبع كيف له أن لا يتقبل كل ذلك جمال و اناقة و الرشاقة من غير إن كان غبي
أم فهد : هيييه بطبع لا ابني ذكي جدا ايها شقي
فهد مع نفسه : ما كل هذه السعادة ؟؟ لم أراهما يوما بكل هذه سعادة !!
ليتنهد بضيق ثم أردف مبتسما
فهد : ياا أريد أن أفطر
جدة بسعادة : بطبع اجلس هيا فل تجلسوا
لنتناول افطار
ليجلس جميع لتناول وجبتهم بكل سعادة
.
.
عند روان كانت قد وصلت لموقع تصوير و هي منزعجة جداً من كلام امها
و ما أن دخلت للموقع حتي وجدت عدد قليل من صحافة و كل من هناك من العمال يتقدمون بتجهها يريدون اتقاط صور معها
روان بصدمة : ماذا يحدث هنا ؟؟
أحد صحافة : إنها سيدة روان فهد الصياد
لقد وصلت
ليتقدم جميع لها مما اخافها و جعلها
تتراجع بسرعة للخلف
روان بخوف : من أنتم ؟؟
صحافية : سيدة روان الصياد أين التقيتي
بسيد فهد الصياد
صحافي : سيدة روان هل أنت و سيد فهد
تحبان بعضكم
صحافية : متي قررتما أن يكون حفل زفاف و أين ؟؟
صحافي : منذ متي و انتما تعرفان بعضكم
صحافية : ما سبب سرعة تجهيزات حفل خطوبة و مفاجأة الغربية التي اقامتها الجدة ؟؟
صحافي : أيمكن أنه كانت علاقة مخفية
بينكما قبل زواج
كانت روان خائفة جدا من كل ما يحصل كل هذه كاميرات التي تصورها و تلك أسئِلة التي أغلبيتها هي لا تعرف اجوبتها
روان مع نفسها : ممما كل هذا ؟؟ ماذا أفعل ؟؟
.
في شركة عند فهد
.
كان يجلس و هو يفكر بكل شيئ من أول يوم إلتقي بروان إلي هذا يوم كان يحاول أن يحدد موقفه منها
حتي دخل سكرتره بسرعة و هو يصرخ بفزع
سكرتير بصراخ : سيدي سيدي سيدي
فهد بإستغراب : ماذا هناك ؟؟ لما تصرخ ؟؟
سكرتير : سيدي لقد اكتشفت بعض إعلامين مكان عمل سيدة روان و هم الأن هناك
"ليعطيه بأخر كلامه اي باد الذي تظهر به روان بملامح الخوف واضحة و هي تسمع لكل تلك أسئِلة"
فهد بحدة : فل توقف هذا بث بسرعة
سكرتير بخوف : حححاظر يا سيدي سوف أحاول
ثم غادر ليحمل فهد هاتفه متصلا عليها
فهد بتوتر : أجيبي أجيبي يا روان هيا
لا رد
فهد : اه يجب أن أتصرف بسرعة
فخرج بعدها متوجها لمكان عملها
بعد أن طلبه من سكرتير
.
عند روان
.
كانت تتراجع بخوف كلما قتربت الصحافة منها أكثر
حتي أن كانت تسقطت أرضا لولا أن مدة تلك يدين التي جدبتها لحضن ذلك الذي دخل لتوه
ليبدأ جميع بتصوير هذه اللقطة
روان بخوف : أ أنت
.... : أجل هل أنت بخير
روان بعد أن بلغث ريقها : أأجل شكرا لك يا نزار
نزار بابتسام : لا بأس
فبتعدت عنه بهدوء لينظر لؤولائك
الواقفين امامهم
ثم أردف بتسائل
نزار بهمس : ما كل هذا ؟؟
روان بخوف : لا لا أعلم
صحافي : من تكون أنت ؟؟
صحافية : ما هي علاقتك بسيدة روان فهد الصياد
لينقل نظره لروان بإستغراب :
روان فهد الصياد
لتومأ له هي بتوثر فسحبها معه لسيارته بهدوء تحت نظرات الصحافة و كاميرات
.
.
عند فهد كان يتابع أخبار و هو يتجه إلي مكان
فهد بحدة : من هذا الأن ؟؟ ااااااه
ليزيد من سرعة و هو يشتعل بعد أن رأها بحضنه لا و أيضا تجرأ أن يسحبها معه بدون اي إعتراض منها
هذا ما كان يجول في فكره حتي وصل بعد دقائق لكن لم يكن هناك من أراد و حتي بقية العمال كانوا يغادرون
فتصل بروان لكن لا رد و اعاد و اعاد و اعاد لكن لا فائدة مما جعله في قمة غضبه
فهد بغضب : لما لا ترديييييي اه أين هي الأن
ليتصل بعدها بسرعة علي سكرتيره
سكرتير : مرحبا سيدي
فهد : فل تتعقب لي رقم روان بسرعة
سكرتير : حاظر ، حاظر سيدي دقائق و اعيد إتصال بك
ففصل بعدها فهد و هو يفكر بمن هو
فهد مع نفسه : أين هي الأن لما لا ترد علي اتصالاتي ؟؟ و من ذاك الذي ذهبت معه ؟؟ و لما ذهبت معه أصلا ؟؟ أتحاول تشويه إسمي الأن ؟؟ ما الذي قد تكتبه الان الصحافة علينا ؟؟ هذا ما كان ينقصني حقا فضيحة بأول يوم بعد زواجي !!😡
وسط كل هذا قطع حبل تسائلته
هذه رنين هاتفه
ليستقبل مكالمة بلهفة
فهد : وجدت مكان
سكرتير : نعم سيدي إنها بمنطقة ****
فهد : حسنا إلي اللقاء
ثم فصل و تجه لتلك منطقة
بأقصي سرعته و لم يستغرق كثير من الوقت حتي وصل لتلك منطقة البحرية
فبدأ يبحث عنها بكل اتجاهات بعينينه
.
عند روان و نزار
.
كان صمت هو مسيطر
حتي كسره نزار بتسائل
نزار : هل أنت بخير ؟؟
روان بابتسامة : امم بخير
نزار : امم أيمكنني أن سأل
فأومأت له و هو تردف " تفضل "
نزار بابتسام : ماذا يحدث ؟؟
روان بإستغراب : ماذا تقصد ؟؟
نزار : يبدوا لي أن هناك شيئ جديد في حياتك صحيح
روان بابتسامة غامضة : صحيح
نزار : امم لكنك لم تققري موقفك منه صحيح
روان بإستغراب : نعم معك حق .... للكن كيف علمت أنت بهذا
نزار : ملاحظة و حسب
لتتنهد بعدها روان بخفة
نزار : لما تزوجتي بسرعة ؟؟
روان بتساؤل هي آخري : امم لا أعلم حقا
انا أيضا اطرح علي نفسي نفس سؤال
نزار : هل تحبان بعضكما ؟؟
روان بإنكسار : لا أظن ذالك
نزار بستغراب : كيف ؟؟ إذن لما انتما بعلاقة
روان بسخرية مألمة : لا أعلم هه
نزار بستغراب : أيمكنك أن تخبريني بكل شيئ
فستنشقت الهواء ثم أغمضت عينيها و بدأت تسرد عليه كل شيئ
روان : .... و ها أنا هنا معك و لا أعلم ما الذي يخبأه لي المستقبل سعادة أم .... حزن
ثم تنهد لأخر كلامها بعد أن فتحت عينها بأخر كلامها ليربت الآخر علي كتفها وهو يردف بإبتسامة تفائل
نزار : مهما حصل لا تفقدي الأمل فمهما
طال الليل يظهر نور شمس لذا لا داعي لل...
لكن قاطعته صوت احدهم من خلف فستقامت روان بفزع بعدما تعرفت علي صاحب الصوت
...... : لكن أنا لا أوافقك رأي بتاتا
روان بخوف : ففهد
فهد بحدة : أين هو هاتفك ؟؟
لتبحث روان في جيوبها
روان : اا إنه هنا
ثم سحبته من جيبها خلفي
ليتقدم نحوها ببطء ثم اخده منها و لم تراه إلا وهو قطع صغير علي ارض بعد أن سمعت صوت ارتطامه بأرض بقوة
روان بصدمة : اااوه ممماذا فعلت ؟؟
لتهم بنزول لإلتقاطه لكن قدمه كانت أسرع منه فقد داس علي بقياه أيضا بعد أن أحكم امساكها من ضراعها وهي تبكي بحرقة ثم اردف بحده
فهد بحدة : لقد صنع هاتف ليسهل تواصل لا ليوضع في جيبك الخلفي
لا رد فقط دموع اكثر
فهد بحدة : إن كنت لا تهتمين قبلا بسمعتك فعلمي أنك الأن مجبورة علي هذا فأنت الأن تحملين إسمي مع اسمك
روان ببكاء : للكني لم أأفعل شيئ
فهد بحدة و صراخ : لا لم تفعلي شيئ فقط تتسكعين مع عشيقك هذا
نزار بحدة : لا اسمح لك بإهانت...
قاطعته لكمة قوية افقدته توازنه
فهد بحدة : لا تتدخل بيننا مفهوم
روان ببراءة وهي تحاول حبس دموعها :
ف .. فففهد أنا لم أقم ب..بأي شيئ سيئ
لينقل نظره لها ثم أردف
فهد : أتعلمين أنه عندما وقتي بحضنه إلتقطت لكما عدة صور هاا و صحافة الأن
يتكلمون عن من يكون هذا غريب
و كيف لزوجتي أن اذهب معه بكل سهولة
ليصمت قليلا ثم أخرج هاتفه و قام بضغط عليه عدة مرات ثم اردف وهو يسلمها هاتف
فهد وهو يصك علي اسنانه : إقرئي
فمدت روان يدها بتردد حتى أعاد كلامه
فهد بصراخ : اقرئييي عنوان بسرعة هياا
لتأخده بخوف
فهد : فل تقرئي بصوت مسموع
لتنظر له بترجي لكنه لم يظهر اي ردة فعل
فبلعت ريقها بخوف ثم بدأت تقرأ و هي تبكي
روان ببكاء و رتجاف :
[ مفاجأة صادمة من عروسة عائلة الصياد ]
[ أأأول ... ظهور لسيدة روان فهد الصياد بعد زفاف ظهر معها شخص مجهول ]
[ ظهور صادمة من من مممن سيدة الصياد بعد ليلة أولا لها ]
[ فضيحة عروسة .. عائلة الصياد بعد ظهورها بحضن شخص مجهول ]
[ خيانة سيدة الصياد من أول يوم زواج لها ]
[ من يكون هذا رجل الذي مع سيدة روان فهد الصياد ]
و مع كل حرف كانت تنطقه يزداد بكائها حتي سحب آخر هاتفه منها و هو يردف
فهد بشفقة غير واضحة : لا أنصحك بقرائة مقالات أحسن من تنتحري
ثم ستدار لذالك الذي كان ينظر بحزن علي حالة روان التي كانت تبكي بشدة بعد أن سقطت أرضا مما أثار غضبه أكثر فتقدم ناحيته حتي أصبح أمام ثم أردف
فهد : أنت سبب لذا فانت حل
نزار بعدم فهم : ماذا تقصد ؟؟؟
فهد : ساعة 15 مساءاً أريد أن تكون أمام منزلي مفهوم
نزار : لكن ل...
فهد : هذا أمر فأنا سبب بكل شيئ
فأنزل نزار رأسه بأسف ثم اومأ لفهد لأنه سوف يقوم بما يريد
فهد : أحسنت اذهب
ثم غادر نزار و تجه فهد لروان
فهد : هيا لنذهب
روان ببكاء : ففهد أنا لم أقصد
فهد بعدم اهتمام : لا يهم الأن لذا دعينا نذهب
روان : كيف سوف اقابل أمي بعد هذا
فهد : تحملي مسؤولية اعماك
لتنهار باكية أكثر..
انتهي بارت
توقعااااتكم ↖️↖️
اسفه علي اخطاء الاملائية
2684 كلمة🌹
أنت تقرأ
حب بعد زواج ❤💍 / ❤💍Love after marriage
Lãng mạnنبذة عن الرواية أول لقاء بين ثنائي سوف يكون بحفل زفاف و بعدها سوف تكون هناك احداث سوف تجبر ثنائي أن يتزوجوا و بعدها سوف تبدأ قصة اخرى ... تابعوا الرواية انشاء الله تعجبكم 🌷❤.