بسم لله رحمن رحيم
كيف أحوال؟ بتمني تكونوا بخير
أنا علي بعد ساعات قليلة من الامتحانات الأخير ، بتمني تدعولي إنشاء الله يكون مجموعي جيد رجاءا .
يلاااا نبدأ
.
.
.
ليدفعها بقوة ثم أغلق الباب عليها بينما هي بدأت تصرخ لكنه تجاهلها و أنطلق نحو قصر الصياد غير مهتم لتلك المحبوسة بين خيوط ظلام و صراخها لم تتوقف و لم تصمت منذ مغادرته حتي تعبت و تضررت أحبالها صوتية
لتجلس و هي تحاول ان تهدأ و تحبس دموعها قليل من الوقت لتستطيع تفكير بطريقة تساعدها علي الهرب أو فتح هذا الباب علي أقل ..
لتردف وهي تردد بداخلها"روان" تستطيعين انقاد نفسك يا روان انا اثق في نفسي اجل اجل استطيع هيا فكري كيف لك أن تخرجي بأسرع وقت من هنا.
لتبدأ بتفكير قليلا ثم تذكرت السكين
الذي اخدته من المطبخ لتخرجه
ثم بدأت بتحسس الأرض حتي وصلت
للباب غرفة لتتحسسه هو أخر مستكشفة
مكوناته التي كانت عبارة عن إطار منخشب و الوسط كله زجاج
روان بتعب : حسنا لنحاول كسر زجاج
لتحمل سكين و تبدأ بمحاولة كسر زجاج لكن لا فائدة كانت مجرد خدوش بسيط و حسب لتمزق قليل من ملابسها و تلفه علي منطقة حادة من السكين و تستعملها كالقبضة علي أنها سلاح الذي ستكسر بها الباب و بفعل كانت نتيجة أفضل مما سبق فقد بدأت منطقة زجاجية تنكسر قليلا
.
.
.
عند فهد كان قد وصل للقصر وهو قلق جدا
الخادمة : سيدي صغير الجدة في غرفتها
فهد بابتسامة : شكرا لك
ليتقدم نحو غرفتها و ما أن فتحها حتي وجدها ترميه بحذائها
فهد بخوف و هو يرجع للخلف : جدتييي
لتتقدم الجدة له و تسحبه من أدنه و تدخله للغرفة تحت مراقبة الغريب الذي تقدم لتنصت ما أن أغلقت باب غرفتها
{في الغرفة}
الجدة : أين أنتَ كل هذا الوقت هاا اتصلت بك اكثر من مرة لكنك لا ترد
فهد : اسف جدتي لم أنتبه كنت مشغول
الجدة بحدة: بماذا ؟؟
فهد : بعض أعمال جدتي
الجدة و هي تضربه علي ظهره : و هل هذه أعمال تتواجد بها روان هاا
فهد بغضب و حزن مخفي : لا لا علاقة لي بها لقد غادرت و لم اكلمها
الجدة بصرامة: ففففهد يكفي أنا أعلم أنها معك لقد أعلمتني عائلتها علي أنها ليست في منزلهم و أعرف الفتاة جيدا لن تكون في مكان بهذا الوقت إلا معك
فهد بتوثر خفي : حسنا حسنا إنها معي أخدتها لنتقرب قليلا
الجدة : فففهدفهد : حسنا حسنا لقد ذهبنا لتصفية أذهاننا من مشاكل هذا البيت و لأستطيع تفاهم معها حتي نجد وسيلة للتعايش حتي أستطيع تقبلها
الجدة : حسنا لكن أين هي الأن ؟؟
فهد : تركتها في بيت مزرعة
الجدة : حسنا اذهب أنت لها و عتني بها جيدا أتفهم و حرص علي أن تكون مرتاحة انا سأهتم بعائلتها
فهد و هو يستقيم : حسنا شكرا لك
الجدة : هيا هيا اذهب
لتحمل هاتفها للإتصال بأهان بعد
مغادرة حفيدها
لتردف ما ان سمعت صوته قلق
اهان : الجدة
الجدة : أجل يا صغيري ارتاح انها معه لقد تأكدة لتو منه
اهان براحة : شكرا لك و آسف لإزعاجك بهذا الوقت
الجدة : لا بأس صغيري بأي وقت اوصل سلامي لعائلتك
اهان بابتسامة: حاظر
الجدة : حسنا تصبح على خير
اهان : و انت بخير
ليغلق كل منهما الخط لتعود الجدة بعدها لسريرها لترتاح
بينما اهان اوصل الخبر لعائلته
أما فهد الصياد فمنذ أن غادر القصر و سيارة غريبة تلحق به لكن لم يكتشفها بعد
.
.
في منزل مزرعة كانت روان قد مرة من الفتحة صغيرة قليلا عليها و خرجت كلها جروح و خدوش لتتكور في مكانها ما أن خرجت من كثرة الألم الذي تشعر به في كل أطرافها لتستريح لمدة 15 دقيقة ثم نهظت من جديد و هي تتلمس طريقها و خوف يتملكها من شدة ظلام
ضلت هكذا لفترة ليست بقليلة حتي ستطاعة الوصول للمطبخ لتبدأ بمحاولة تذكر و هي تتمشي متلمسة مكان أين رأت مطرقة قبلا
ليمر القليل من وقت حتي استطاعة ان تجدها و بهذا الوقت كان فهد قد وصل و بدأ بفتح الباب شيئ الذي أرعب روان اذ أنها لا تظن أن من يلعب بمفاتيح في باب هو فهد لتقرر اختباء وسط الغرفة التي كانت
تغير بيها قبلا وهي تتسلح بكل من
مطرقة و سكين
.
.
بينما فهد ما أن فتح الباب حتي أشعل أنوار و أغلق الباب مرة أخري و أسرع للغرفة التي كانت بها لكنه صدم قبل وصوله للغرفة بقطرات الدم منتظمة من أول سلالم ليركض للغرفة و قلبه يعتصر من الخوف عليها لكن خوفه تضاعف أكثر عن رئيته لحالة الغرفة
ليبدأ بصراخ بإسمها و هو يتتبع قطرات دمها
بينما روان ما أن سمعت صوته حتي وجدت نفسها تنهار كل قوتها لتفتح الباب بضغف و تتوجه إلي فهد الواقف في الباب المطبخ
روان بصوت خافت : فهد
ليركض إليها ما أن لمحها و يغرقها بحضنه
فهد بقلق واضح : ماذا حصل معك ؟؟
لما أنت هنا ؟؟ كيف أصبحت بهذه حالة ؟؟
روان وقد تجمعت دموعها من جديد في مقلتيها : أنت سبب كل شيئ
لتبعده عنها في أخر كلامها و هي تتراجع للخلف و تكرر في تلك عبارة
فهد و هو يتقدم إليها :حسنا اعترف أنا سبب رجاءا اهدئي
روان و دموعها تنزل كشلال :
ما الذي جعلك تصبح هكذا معي هاا كنت شخصا لطيف مع أنك بارد و عصبي إلا أنك لم تكن تعاملني بكل هذه قسوة من قبل لم تجرحني بكلمة و نحن أصدقاء لما و نحن أزواج تفعل بي هذا
فهد بغضب : لأنك خذلتيني و لعبتي بي
روان وهي تصرخ : ما الذي قمت به اناااا؟؟ ما الذي قمت به لأخذلك او ألعب بك هاا ؟ خطبتني و وافقت مع أني لم أكن أريد هذا أتيت علي أساس الخطبة و وجدت نفسي بعرس تقبلت و لم أنطق بحرف ذه ..
فهد : لحظة ..
أنت تقرأ
حب بعد زواج ❤💍 / ❤💍Love after marriage
Romanceنبذة عن الرواية أول لقاء بين ثنائي سوف يكون بحفل زفاف و بعدها سوف تكون هناك احداث سوف تجبر ثنائي أن يتزوجوا و بعدها سوف تبدأ قصة اخرى ... تابعوا الرواية انشاء الله تعجبكم 🌷❤.