بارت السادس و الثلاثون

418 6 1
                                    

بسم لله رحمن رحيم
كيف حالكم ؟؟
.
.
عند روان
كانت قد دخلت للمنزل و تجهت الي رئيسة الخدم
روان بابتسامة : مرحبا سيدتي
رئيسة الخدم بابتسامة : أهلا كيف حالك ؟؟
روان بابتسامة :  بخير لكن أنا بحاجة لمساعدة صغيرة منك إن امكنك طبعا
رئيسة الخدم و هي تسحبها للحديقة بعيدا عن أنظار باقي الخدم ثم اجابتها بتركيز  :
نعم تفضلي بما قد أساعدك
روان بابتسامة : أريدك منكي ان تتصلي علي سكرتير فهد و تتحققي لي من موعد عودة فهد اليوم ممكن ؟؟
رئيسة الخدم بابتسامة : حاضر حالا
لتهم بذهاب لكن روان اوقفتها لتردف بخجل
روان بخجل : أريد منك أمرا أخر
رئيسةالخدم : تفضلي
روان بابتسامة : ممم بعد أن تتأكد لي من موعد عودة فهد أريد أمرا بسيطا أخر
رئيسة الخدم بابتسامة : هه و ما هو هذا الأمر ؟؟
روان بابتسامة :أريدك أن ترسلي إحدي الخادمات لغرفة تيا قبل نصف ساعة تقريبا من عودة فهد لتخبرها بأن فهد طلبها للغرفة ممكن؟؟
رئيسة الخدم بستغراب : لما ؟؟ ما الذي تريدينه منها ؟؟ تلك مجنونة قد تأذيك
روان بابتسامة : لا تقلقي هذه المرة أنا من سأذي انتظري و سوف ترين المهم ( بستعطاف ) أيمكنك آن تفعلي هذا من أجلي ؟؟
رئيسة الخدم بقلق : حسنا صغيرتي لكن يجب أن  تكوني حذرة يا صغيرتي
روان بابتسامة :  لا تقلقي يا جميلة أنت ❤
رئيسة الخدم بابتسامة : هيا أنا سوف أتكفل بالذي تريدينه حسنا
روان بابتسامة : حسنا  هيا و أنا سوف اذهب لغرفتي الي لقاء ❤
رئيسة الخدم : إلي لقاء
لتتجه روان بعدها نحو غرفتها لتغير ملابسها بسرعة و تبدأ بتجهيز الغرفة لما سيحدث
.
.
عند فهد
سكرتير : مرحبا ، تفضل
رئيسة الخدم : أهلا أنا رئيسة الخدم بالقصر الصياد أريد تكلم مع سيد فهد لو سمحت
سكرتير : حسنا لحظة من فضلك
ليتصل بهاتف المكتبي لفهد
فهد : تفضل
سكرتير : رئيسة الخدم بالقصر تريد تكلم معك سيدي
فهد بقلق : حسنا ممر لي المكالمة بسرعة
سكرتير : حسنا
ليفعل ما أمر به
ليردف ما أن اصبحت علي الخط
فهد بقلق : نعم سيدتي ما الأمر ؟؟ هل من مشاكل بالمنزل هاا؟ ؟
رئيسة الخدم بابتسامة : لا تقلق كل شيئ بخير
فهد : إذا لما تتصلين؟ ؟
رئيسة الخدم : أريد تأكد من المعاد عودتك علي البيت و حسب 
فهد بهدوء وهو ينظر بساعة يده :  بتوقيت المعتاد
رئيسة الخدم : حسنا سيدي إلي لقاء
فهد : إلي لقاء
.
.
أهان & منار
كان إثنين يجلسان بالحديقة القريبة من منزل منار
أهان : أسف لقد كنت قاسيا و لم أترك لنفسي وقت لأفكر بكلامي قبل ان أقوله
منار  : و المطلوب مني أنا أن أقبل اعتذارك و انسي ما حصل بكل سهولة صحيح
أهان بتفكير : لا لست بحاجة أفعل هذا إن كنت لا تستطيع لكن علي الأقل لا تتجاهليني دعيني أحوال أن اصالحك ممكن
منار بهدوء وهي تنظر له :
ااه حسنا لن اتجاهلك لكن ان اهتم بك سيظل تعاملي معك سطحي
أهان بابتسامة : لا بأس عندي سأجعل كل شيئ يعود كما كان لا تقلقي
منار بغيظ : لست قلقة
لتنهظ بعدها ثم اكملت
منار : هيا لبيتك أنا ذاهبة
أهان : حسنا إلي لقاء
لتذهب منار بينما أهان انتظر قليلا في مكان
ثم غادر هو الأخر
.
.
إياد & آمال
إياد : هل انتهيتي؟ ؟
آمال : ليس بعد
إياد : فل تسريعي قليلا
آمال : حسنا حسنا
دقائق و كانت آمال تقف أمام إياد
آمال : أنذهب؟ ؟
اياد و هو يسحب آمال من خصرها :
ما هذا ؟؟ لا لا لن نذهب نحن سوف نلغي كل شيئ
و نبقي سويا فقط 😉
آمال بابتسامة خجل و هي تدربه علي كتفه :
أيها المشاغب يجب أن نقنع فهد و روان اليوم هياا يجب ان نذهب
إياد بتوهان : كيف ؟؟ كيف لي أن اتركك خارجين هكذا لا لا مستحيل
ليمسكها من معصمها و هو يعود بها لغرفتها
" سأختار لك شيئا آخر
آمال بسخرية : لكن سنتأخر
اياد بعدم إهتمام : لا يهم لنتأخر لا أحد سيموت
.
.
عند روان
كانت الغرفة رأسا علي تقب كانت الغرفى بحالة فوضي كأن عاصفة مرة عليه لما روان فقد كانت تجلي بالأرض تنتظر فريستها
ثواني قليلة و صوت كعبها العالي بدأ يقترب حتي أصبحت أمام الغرفة لتفتحها و تدخل بحثا عن فهد لتتوقف قليلا و هي ترى الغرفة بتلك الحالة و قبل أن تستوعب الأمر وجدت أحدا يسحبها من شعرها
و يسقطها ارضا
تيا بحدة : من يتجرأ علي مهاجمتييي اااه
روان بابتسامة خبيثة : زوجة حبيبك هه كيف حالك؟
تيا بحدة : كيف تتجرئي أيتها ساف..
لتصفعها روان بقوة قبل أن تكمل كلامها
ثم أتت بعصى خشبية طويلة
روان بابتسامة  : أمم تركتك تلعبين معي و لم أرد عليك صحيح لكن أن تتجرئي علي عائلتي هذا أمر مرفوض عندي و انتي فعلت المحضور لتأتي بمنافسة أقوى منك بكثير و الأن سوف اتبث لك
لتبدأ بضرب يديها ، قدميها  و بطنها بتلك العصي حتي رأتها بدأت تتعب و سمعت صوت سيارة لترمي بجانبها العصي و هي تعطيها بضهرها
لتنهظ تيا بحقد لتمسكها من شعرها لترميها أرضا بدون أيت ردة فعل من روان سوي استسلام  وهي تبتسم ببرود لها لتبدأ أخرى بضربها
روان ببكاء و صراخ : تيااااااااااااا لا لا رجاءااا لاااا
( بصوت منخفض)  هذا كل ما تستطيعين فعله هه لن تتجرأي أبدا علي أن تأدي زوجة فهد الصياد هه
لتحمل بعدها قطة من زجاج المتناثر هناك لتسحبها من شعرها لتردف
تيا بغضب و حدة  : ماذا قلت هاا ؟؟ من هذه التي لن استطيع أن اذيها؟ ؟
روان مع نفسها أين أنت أيها الوغد اووف
روان بصراخ أكبر و هي تمسك بيدي تيا كي لا تقتلها : اتركينيييي تيااا سأمووووووت اتركينيييي
....

حب بعد زواج ❤💍 / ❤💍Love after marriageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن