بارت السابع و العشرين

419 7 0
                                    

بسم لله الرحمن الرحيم
أسفه على تأخير بس مو بإيدي شي
المهم بدي تفاعلكم لحتي نزل بسرعة
.
.
.

صباح يوم جديد
يحمل في طياته أحداث جديدة
في حياة أبطالنا عامة
ساعة 9:00
إستيقظ فهد ليجدها بجانبه ليتذكر أحداث الأمس ليبتسم بحزن عليها ثم تجه نحو خزانته ليحمل منشفته و يتجه إلي الإستحمام و ما أن بدأ في الإستحمام حتي أيقظها صوت الماء لتستيقظ بإنزعاج لتفقد أين هي؟؟
لتتذكر كل ما حدث لتتنهد بتعب و تغمض عينهيا مرة أخرى محاولة العودة إلي نوم .
"روان"
أردف فهد ما أن خرج من حمام
روان بنعاس : امممم
فهد : استيقظي هيا
روان بتعب : أمم قليلا بعد
فهد و هو يخرج ملابسه من الخزانة وقد بدأ برتدائها : لا إستيقضي حالا ، يجب أن تستحمي بسرعة لدينا أعمال كثير هذا اليوم
لتستدير روان لمصدر صوته وهي تفتح عينيها قليلا : لما؟؟ ما الذي سنفعله اليوم ؟؟
فهد و قد جلس ليقابل وجهها بعد أن تقدم إليها بصدره العاري : استقضي لتعلمي يا صغيرة هذا اليوم لك وحدك ❤
روان و قد فتحت عينيها لتصرخ به بعد ان وضعت يديها علي عينيها : ماذا تقص ... ااااه ما الذي تفعله أمامي بهذا المنظر ؟؟؟
فهد بصدمة : ماذا بك هااا ؟؟
و ما به منظري ؟؟
روان بحزم وهي علي حالها لا تنظر إليه : إرتدي ملابسك ثم تعال لنتحدث اتفهمت
فهد وهو يبعد يدها عن وجهها :أنا زوجك يا فتاة لست رفيقك في سكن حتي لا أستطيع تحرك امامك بدون قميص مفهوم
ليترك يديها ثم نهظ من أمامها ليكمل ارتداء ملابسه بينما هي تكورت في مكانها بخجل

و ما أن لمحها لاتزال في مكانها بعد اكماله لملابسه حتي صرخ بها : روااااان لقد أكملت ملابسي فهيا بسرعة للإستحمام .
لتستقيم بتذمر و هي تجر قدميها بتجاه الحمام ثم خرجت بعد 30 دقيقة لتجده ينتظرها وهو يلعب بهاتفه لتردف بتذمر وهي تلف عليها منشفة :
ماذا ارتدي أنا الأن هااا😒
فهد بخبث : إبحثي في الخزانة لقد لمحت بعض ملابس فتيات هناك
روان بإنزعاج واضح : أهذا يعني أنك متعود علي جلب فتيات هنا
فهد بخبث : يعني منذ فترة طويلة كنت اتي بين الفترة و الأخري
روان بغضب : لن ارتدي شيئا من ذلك
لتبحث في ملابسه ثم أخدت قميص أبيض طويل مع شورت رمادي ثم نظرت له بغضب لتردف : هيا للخارج أريد ارتداء ملابسي هياا
ليحمل نفسه بصمت بتجاه صالون و هو مستمتع بغضبها ذاك و بعد دقائق كانت قد انتهت و لاتزال منزعجة من كلامه لتحمل نفسها و هي تحاول إخفاء مشاعرها و توجهة إلي حيث كان يجلس
فهد وهو ينظر لهاتفه : هل انتهيت ؟؟
لتخطف منه هاتفه و هي مغتاضة من تصرفه لتردف : يمكنك نظر و تأكد بنفسك
فهد ببرود لطيف: هاتفي
روان و هي تخفيه خلفها : لن تحصل عليه قبل أن تصبح إنساناً طبيعي
فهد وقد استقام : روان أعطيني هاتفي
روان بإنزعاج : لن تحصل عليه
لتركض بتجاه الغرفة بعد ذلك لكن قبل أن تصل حتي لسلالم كان فهد قد أمسكها من خصرها ليحملها و يرجع بها لصالون ثم وضعها علي إحدى أريكات و جلس أمامها أي علي طاولة بينما هي تخفي هاتفه ورائها
فهد بابتسامة : هاتفي يا مشاغبة
روان بإنزعاج : لا ، دائما ما تنشغل به
و أنا أتكلم معك لذا لن أعيده لك
فهد بملامح لطيفة : اممم لكني أكون أعمل
روان بحدة : كاذب انت زير نساء وحسب
فهد بصدمة : ماذاا ؟؟ أنااااا !!
روان بإصرار : أجل 🙂
فهد بعدم تصديق : أهذا يعني أنك تغاريين علي صحيح 😁
روان بحدة : بطلع لا
فهد بصدمة : و ماذاا ؟؟
روان بتوثر : أنا فقد لا أحب أن يركز شخص ما بشيئ و أنا أتكلم
فهد بابتسامة خبيثة : يعني أنك تريدين أن أركز معك و انشغل بك وحدك
روان بتوثر : يعني ، أنا لا أتحدث عني و حسب بل عن الجميع فأنت لا تهتم إلا بعملك
فهد بابتسامة خبيثة : حسنا أعطيني هاتفي و أنا سأهتم بك اليوم
روان بعناد و عدم تصديق : أنا لا اصدقك
ليتنهد فهد ثم أردف :
هكذا إذا لن تعطيني هاتفي
روان بإصرار : قلت لا
فهد بخبث : هه لك ذلك إذا
ليسحبها فهد من ياقة قميصها و قرب وجهها من وجهه ليبتسم لها
فهد بخبث : هاتفي
روان وهي تحاول ابتعاد عنه :
لا تحاول لن أعطيك إياه
ليسحبها إليه أكثر لتقل المسافة و تبدأ أنفاسهما بتضارب و قد استقر نضره علي شفتيه لتردف بتوثر من قربه بينما يده يسري تسللت نحو ظهرها حيث يدها التي بها هاتفه
روان بتوثر من نظراته:

حب بعد زواج ❤💍 / ❤💍Love after marriageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن