بارت واحد و العشرين

1.2K 12 7
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم
كيف أحوال يا رفاق
إنشاء الله بأفضل خير
إذن يلاااا نبدأ
.
.
فهد / روان بابتسامة : إلي إلقاء
إياد/ أمال/منار بعد أن ركب ثنائي بأمام
و منار بخلف سيارة :
إلي لقاء 👋
أمال بابتسامة : تصبحان علي خير
روان بابتسامة : و أنت أيضا حبيبتي ❤
اياد وهو يلوح لفهد : إلي لقاء
فهد بابتسامة : إلي لقاء قُدْ بحظر مفهوم
اياد بابتسامة : حاظر
لينطلق لإصال اخته ثم ذهاب لمنزله بعدها ليظهر اهان و هو علي الدراجة النارية التي كانت ملكاً لروان و هو لايزال لم يرتدي الخودة
روان : فل تَنم باكراً
اهان بابتسامة : امم حسنا كما تشائين
روان بابتسامة : هه إلي اللقاء كن حذراً
اهان بابتسامة : لا تقلقي إلي لقاء
فهد بابتسامة : إلي لقاء

فرتدي خودته و نطلق إلي منزله
ليأتي ثنائي الآخير يارا و سامي
يارا بابتسامة : مبروك لكما يا حبيبتي
روان بابتسامة : شكراً
سامي بابتسامة : أتمني لكما حياة زوجية سعيدة لآخر العمر
روان بابتسامة أمل : إنشاء الله 🌹
شكرا لكما علي كل شيئ و علي هذا تنظيم رائع للحفلة ❤
يارا وهي تحضنها : هذا واجب يا حبيبتي
سامي : حسنا إذن نستأذن منكما الأن الفريق ينتظرنا يجب أن نذهب
فهد : إلي إلقاء
سامي و يارا بعد أن إبتعدت عن روان :
إلي لقاء ❤
روان بابتسامة : إلي لقاء
ليغادرا بعدها بالسيارة الفريق
فهد : لندخل
لتومأ له بابتسامة كلها سعادة وهي تتبع خطواته حتي داخل البيت فقد اتجه هو إلي مجلس بيت الذي كان به كل من تيا
و أم فهد و جدة يتحدثون عن كل ما حدث بحفل من طريقة تنظيم و حظور و كل شيئ بينما هي كانت علي وشك مغادرة إلي غرفتها لتغيير ملابسها لكن صوت أم فهد الصارم أوقفها مكانها
أم فهد بصرامة : رواان
روان بابتسامة رقيقة : نعم
نهظت من مكانها و تجهت لحيث كانت روان واقفة ثم أردفت
أم فهد بصرامة و غرور : يبدوا أن تواضعنا معك جعلك تغتري بنفسك كثيرا
روان بابتسامة إرتباك :
امم هل قمت بشيئ أزعجك
أم فهد بحدة : أجل لقد ازعجتني كثيراً كثيراً
روان بعدم فهم : أنا .. ما الذي قمت به
و أزعجك لهذه درجة مني
فهد بستغراب : ما الذي يحدث يا أمي ؟؟
ما الذي فعلته ؟؟
أم فهد بصرامة و حدة : لقد تجرأت علي ازعاج ابنتي و اخافتها و حتي تهديدها واجبارها علي ترك المنزل
فهد / جدة : ابنتك
فهد بتفكير : تقصدين تيا ؟؟
أم فهد : أجل تيا
جدة بعدم استعاب : روان ازعجت تيا و اخافتها أيضا هه " تشير علي تيا " انظري إليها جيداً ثم إلي تلك مسكينة التي أمامك و ستعلمين من الذي اخاف الآخر
أم فهد بإنزعاج : أمييي يكفي أنت لا تعلمين ما الذي تجرأت علي فعله و كله من مساندتك هذه
فهد بعدم فهم : ما الذي حدث يا أمي أخبرينا
أم فهد بجدية : حسنا اسمع إذن بعد أن غادرت معها أنت لتقدمها للحظور توجهت أنا إلي غرفة تيا فقد تأخرت كثيراً ...... " و قصت عليهم كل ما حدث " اشكر الله اني ذهبت لتفقدها
و إلا كانت تيا سوف تغادر و أنا لا علم لي بشيئ
جدة بعدم تصديق : يستحيل أن أصدق هذا روان لا تفعل هكذا شيئ
تيا بتصنع للخوف : أنا حقا لا أكذب صدقيني اانا لا أكذب عليهاً أنا حقا لست منزعجة مما حدث معي ااانا خائفة عليكم أنتم إذا قامت بهذا معي فمن ممكن ان تفعل نفس شيئ معك يا جدتي او مع عمتي 😭 و إلا ما كنت لأخبر أي أحد بهذا صدقيني رجاءاً
روان بخوف و نفي : لا لا لا رجاءاً لا تصدقوها إنها تكذب أنا حقا لم افعل لها أي شيء رجاءاً حتي لما قد أفعل أنا هكذا شيئ ما الذي سوف أستفيد من هذا
جدة : أجل صحيح ، كلام روان منطقي جداً لما سوف تقوم بكل هذا معها
تيا ببكاء : أرأيتي يا عمتي لقد قلت لك قبلا لا داعي لهذا فأنا أعلم جيداً أن لا أحد يثق بي بهذا منزل غيرك لذا لا داعي لفتعال ضجة من أجلي أنا ، سسوف أغادر غدا لذا لا داعي للقلق
أم فهد بصرامة : ما هذا الذي تقولينه أنت هاا يستحيل أن اسمح بهكذا شيئ أبدا أنت صاحبة حق الاكبر بهذا بيت لا هي مفهوم
تيا ببكاء : بقائي هنا لن يزيد أمور سوى تعقدا هي لم تحبني و سوف تحاول قيام بأي شيئ فقط لتتخلص مني لقد وعدتني بهذا
"ببكاء أكبر "
أم فهد بصرامة و حدة بعد أن أخدت أخرى بحضنها : رواااااان
روان بخوف و رتعاش و بكاء صامت :
نن...نعم
أم فهد بحدة : اعتذري حالا من تيا
روان بحرقة و بكاء صامت : يستحيل أن اعتذر لشخص سيئ يتلاعب بمشاعر حب التي يكنها إليه الناس للوصول لمبتغاتهم مثلها أنا اس..
لكن قبل أن تعبر عن اسفها لرفض طلب أم زوجها اسقطتها صفعة قوية من طرف
ام زوجها نفسها التي وصلت لقمة غضبها
فهد / جدة بصدمة : أمييي / سوزاااان
"ليتجه كل من فهد و جدة إلي روان التي زادت دموعها من قوة صفعة "
أم فهد بصراخ : كيف تتجرئين علي اهانة ابنتي أمامي هاا لم يكفيك ما قمت به لا ، و لازلت تحاولين اهانتها أمامي
فهد بفضاضة بعد أن ساعد أخرى علي وقوف : يكفي يا أمي
أم فهد بصرامة : منذ متي اصبحت تكلمني
أنت آخر بهذه طريقة هاا
تيا بخبث و ابتسامة خفية : شيئ عادي يا عمتي ليس هو أول أو أخير الذي يتغير عن عائلته بمجرد زواجه و يصبح يفضل زوجته على أمه
فهد بحدة : لا دخل لك انتي بطريقة تعاملي
مع أمي مفهوم و يكون من أفضل لك أن تصمتي تماماً
أم فهد : لما هاا لما ليس لها دخل هذه ابنتي أيضا مثلها مثلك بالنسبة لي مفهوم
جدة بعصبية : يكفييي يا نرمان منذ متي أصبحت غبية و عاطفية جداً هاا
"لتتنهد جدة بضيق ثم أردفت موجهة كلامها لفهد "
فل تأخد روان لغرفتها لترتاح قليلا
فهد : حاضر
" فسندها و تجه بها لغرفتهما "
جدة بصرامة : و أنت يا سوزان هيا ورائي حالا
ثم غادرت بأخر كلامها
أم فهد : تيا حبيبتي فل تذهبي لغرفتك أنت سوف أتي اليك بعد قليل
تيا بابتسامة خافتة : امم حاضر
لتتغير ملامح تيا لفرح بمجرد مغادرة أم فهد وهي تتذكر كل ما حدث بعد اتفاقها مع خادمة
" فلاش باك "
تق تق
روان بابتسامة : تفضل
خادمة ( نور ) : سيدتي
روان بابتسامة : تفضلي ماذا هناك ؟؟
خادمة : الأنسة تيا تطلبك في عرفتها
روان بإستغراب : تيا !! لما ؟؟
خادمة : أنا لا أعلم حقا لقد طلبت عائلة كلها لغرفتها و لا أحد يعرف سبب
روان بإستغراب : العائلة كلها
خادمة : أجل
روان بابتسامة : امم حسنا شكرا سوف اذهب
إليها حالا
خادمة : العفو
لتبتسم روان بلطف وهي تستقيم من علي أريكة بينما الأخرى غادرت مكان المهم اتجهت روان لغرفة تيا وهي غير مطمأنة لكن علمها بحظور عائلة بأكملها كان يساعدها علي تخطي خوفها ذاك
تق تق
روان : تيا
تيا : أدخلي
" فتحت أخرى باب بهدوء "
تيا : تعالي
" تقدمت بقلق و جلست بجانبها علي أريكة "
روان مع نفسها : امم لم يأتي أحد بعد اووه
تيا بابتسامة وهي تنظر بتفحص لكل تفاصيل روان من رأسها لأغمص قدها :
امم لا شيء مميز
روان بستغراب : عفوا
تيا بابتسامة مستفزة : لا شيئ مميز فيك لا أعلم لما هو يبحبك او حتي لما تزوجك
روان بابتسامة : اممم أيمكنني أن أعلم
ما سبب وراء استدعائك لي إلي هنا
" أأأ ناديت عليك الي هنا لأهينك و أعرفك قيمتك حقيقية ايتها رخيصة "
أردفت تيا بفرح بعد أن استقامت من جانبها
روان بهدوء : أهذا يعني ...
تيا بخبث. : ههه أجل يا غبية لقد كانت كذب لتأكد من حظورك إلي حتي أستمتع بإهانتك
يا سارقة
روان بإنزعاج غير واضح : أظن أنك تتكلمين عن نفسك فأنت من تتبع زوجي للإقاع به
فما كان من تيا إلا و تقديم أقوى ما لديها لصفع هذه أخيرة ثم أردفت بحدة
تيا: كيف تتجرئين علي قول هكذا شيئ بوجهي يا وقحة هاا
روان وهي تحبس دموعها من نزول :
أنا استأذن الأن يجب ان اذهب
" لكن قبل أن تنهظ وجدت تيا قد امسكتها بكل قوتها من شعرها ثم إقتربت من ادنها و همس لها بحدة "
أنا احذرك إن لم تبتعدي عن فهد بأسرع وقت لن ارحمك أبدا سوف أجعلك تموتين بالعرض بطيئ سوف أجعلك تتمنين موت و لكن لا تستطعين وصول إليه
روان بألم : اا تيا اتركني يكفي ما تفعلينه الان
لن يفيدك بشيئ صدقيني فهد لا يحبك و إن تزوجت به سوف تتعذبي معه وحسب افهميني
تيا بحدة و صوت كفحيح افعي :

حب بعد زواج ❤💍 / ❤💍Love after marriageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن