بارت ثالث و ثلاثون

383 5 0
                                    

بسم لله رحمن رحيم
كيف أحوالكم؟؟
اتمني تكونوا بالخير
المهم نبدا يلا
.
.
إتصلت آمال مرة أخرى بروان
لترد عليها هذه المرة
آمال بغضب : هل تزوجتي ام مُتِي لم أعد أستطيع تواصل معك منذ زواجك
روان بابتسامة متعبة : و لا أنا أعرف ماذا فعلت بنفسي ههه المهم انا سأحاول أن أظل علي إتصال مع الجميع من اليوم
آمال بابتسامة فرح : هكذا أحسن
روان : هه سأعمل علي هذا من الأن فصاعدا هههه لكن ما الأمر ؟؟ ما الذي يحصل معك ؟؟ حتي تذكرتني بكل هذه الإتصالات اليوم هااا هه ؟
آمال بتوثر : أريد ان تساعديني بأمر ضروري
روان بقلق : ما الأمر هاا ؟؟
آمال بضجر : أنا أشعر بالملل فضيع بالمنزل
لا أفعل سيئ طوال نهار غير الأكل و راحة و مشاهدة افلام و مسلسلات و إهتمام إياد عند عودته لقد مللت و تعبت جدا من هذا الروتين و أريد أن أعمل أتستطيعين مساعدتي ؟؟ فقد تم رفضي من قبل الجميع
روان بابتسامة : بطبع أستطيع لكن لما لم يتدخل لك إياد؟ ؟
آمال بتذمر : لأنه لا يريدني أن أعمل بالأصل ، رافض للفكرة بأكملها لكن لا أستطيع تنازل له عن هذا الأمر لا يمكن أن أبقي طوال حياتي ربت بيت فقط لأن هناك ذئاب البشرية بعالم العمل
" أوليس صديق فهد الصياد المختل "
أردفت روان مع نفسها
روان بتفهم : أمم حسنا فهمت لا بأس كلهم هكذا المهم ما الذي تريدين أن تعملي ؟
آمال بعدم إهتمام : أي شيئ لا يهمني ما الذي قد افعله المهم ان أعمل
روان بابتسامة : حسنا لدي عمل لك بعقلي لكن يجب ان أتأكد لك أولا لذا سأتفقد لك الأمر غذا و أخبرك بالأمر
آمال : ما هو هذا العمل ؟؟
روان : سأتفقد الأمر هذا العمل أولا أن وجدت لك مكانا شاغلا و من ثم اخبرك بتفاصيل هذا العمل
امال بفرح : حسنا حسنا يا صديقتي انا اثق بختياراتك اووه كم أنا سعيدة جدا
روان بفرح : و أنا سعيدة لفرحك استرجي سأبحث لك عن عمل لطيف مثلك
آمال بابتسامة فرح : اااااي حسنا حسنا
روان بابتسامة : هيا اذا إلي لقاء يجب
أن أذهب الأن
آمال بابتسامة : حسنا إلي لقاء سأنتظرك
روان بابتسامة : حسنا
لتقفل الخط و تختفي ابتسامتها وهي تنظر لناحية الحمام بينما عقلها يكرر كلامه لها لتتنهد ثم نهظت لتأخد ملابسها من الخزانة بعدما سمعت خطواته تتجه للخروج لتردف ببرود يتعمقه القوة لأول مرة تميزة بها نبرتها ما أن أحست بوجوده داخل الخزانة
روان :اسفه لكن لن ابتعد عن موضوع تيا لأنني أنا المتضررة الأولي منها كما أني قررت أن أكشفها و أرد لها صاع صاعين و لا أحد يستطيع إقافي لذا لا تحاول أن تمنعني او تقف بطريقي لن تستفيد شيئا صدقني
لتحمل أشيائها و تتجه نحو الباب لكن يد فهد حالت بينها و بين خروجها
فهد بابتسامة جانبية و برود معتاد :
كم تريدين بظبط ؟؟
روان بعدم استيعاب : عفوا !؟ ما الذي قلته الان ؟؟
فهد بإبتسامة وهو يلصقها علي الحائط و يثبتها بيديه : كم تحتاجين من المال لترتاحي مثلا من هذا الموضوع
روان بشرارة غضب اوضحتها عينيها له:
مال دنيا كلها لن يجعلني أرتاح مفهوم ( لترفع اصبعها أمام وجهه بغضب ) لا تفكر مرة أخري أن تسكتني بالمال لأني سأحرقك بها و أنا بغني تام عن مالك مفهوم
ليعضها من إصبعها بقوة ليتمتع بأنينها طفيف ذلك ليردف بعد أن سحبت إصبعها
فهد ببرود : أنت لا شيئ غير إنسانة أنانية و ممثلة بارعة جدا إنسانة حقيرة و بدون أي قيمة و تتجرئين علي تحذرني أنا ( ليبتعد عنها قليلا و أكمل ببروده ) إياك و الإقتراب من تيا تحذيري الثاني هذا لك و لا داعي لهذه دراما مفهوم قرري المبلغ سوف ادفع
فقط اوقفي هذا إزعاج
لتنظر له بغضب محاولة هظم كلامه
فهد بتفكير : أمم ألم تستطيعي تحديد المبلغ بعد أم أن المبلغ لا تستطيعي لفظه يلح..
و قبل انهائه لكلامه و بدون أي سابق إنذار وجدت نفسها تصفعه بكل قوتها لتردف بكل قوتها و هي توجه إصبعها بوجهه مرة أخري
روان بحدة : أنا من لم أعد أريد رأيت وجهك و لا سماع صوتك لا أعلم أين كان عقلي حين وافقت علي هذا اووه إنسان كاذب مخادع مريض نفسي لا أعلم ما الذي يحدث معك كل مرة تظهر لي بالوجه لكن من هذا اليوم أنا لا صديقتك و لا حتي زوجتك أنا لا أريد أن تجمعني معك أيت علاقة بأي شكل كان
لتخرج من هناك إلي الحمام ركضا كي لا تسمح له برأيت دموعها التي تعبر عن حزنها منه لكي لا تضعف أمامه بينما هو لم تتلاشى منه صدمة صفعها له بعد
.
.
كان أهان يستمع لهم بتركيز بعد ان أكثروا شرب و تدخين و بدوا يتشوشون و ما ان بدأو في نقاش عن مخدرات وجدوا أهان قد فتح عينيه بشكل مخيف و بقمة تركيزه حتي انه شاركهم الحديث و يبدأ بتوغل في ماضي هذا الحي دون وعي من هؤلاء ليفتح الحديث عن أزاد ليجمع بعض معلومات عن ماضيه
أهان : من هذا الذي فعل ذاك ؟؟
رجل : اااه لقد كان ذكيا ، قويا و شجاعا بجسم طفل صغير لقد أتعب جميع أفراد عصابات هذا الحي
أهان : من كان هذا ؟؟
رجل 2 : أسد المنطقة بذلك الوقت إنه طفل صغير لكنه كان اقوي من جميع الرجال
اهان : من هذا الطفل ؟؟
رجال : اسمه ازاد
أهان بستغراب : ازاد ؟؟ لكن أين هو الآن ؟؟ ما الذي حصل معه ؟؟
ليصمت جميع وهم ينظرون لبعضهم البعض
أهان ببرود : اااا يبدوا أنه مات !؟
لتتغير ملامحهم
رجل بسكر : لقد اختفي وحسب لا أحد يعرف أين ذهب ؟؟
أهان بهدوء : اووه كيف اختفى ؟؟
رجل 3:لما تسئل كثيرا أيها متسول لعين ؟؟
أهان وهو يرجع للخلف : لأنه من ممكن أن  أكون أعرف مكانه فأنا أعرف كل إنش من هذه المدينة و أستطيع معرفة كل شيئ
رجل 1 : أتقصد أنه من ممكن أن تجد ازاد
رجل 3 : و لما أنت مهتم بذاك صغير
أهان : إن أعطيتموني كل معلومات التي تعرفونها من ممكن أن أجده أو أجد جثته
رجل 2 : حسنا أنا سأساعدك بكل ما أعرف
رجل 1 : و أنا ايضا
رجل 3 بسكر وهو ينهظ من مجمعهم :
لا أفهم لما انتم مهتمون بذاك الفتي العين اووف افضل شيئ حدث أنه ختفي هه و لن يستطيع العودة هه أنا ذاهب إلي لقاء
ليبدأ الرجلين بإعطاء المعلومات كثير حول ازاد كيف كان و كيف عاش و ما الذي حدث قبل ختفائه و بمن يشكون أيضا مرت ساعات و ساعات علي حديثهم و لم يتوقف أهان عن أسئلة حتي غرقا هذان إثنين في نوم ليحمل نفسه خارج ذاك الحي حتي مكان بعيد لا يتحرك فيه أحد نسبيا ليغير ملابسه
و يتجه نحو منزله متصلا بأخته
.
.
22:00
روان & فهد
كان فهد يجلس و هو يعمل علي حاسوبه بينما روان تجلس علي الأريكة تلعب بهاتفها بهدوء و فجأة إحتل رنين هاتفها المكان لتسرع للخزانة لترد
روان بابتسامة : اهلا ما الأخبار ؟؟
أهان : بخير ، ماذا عنك ؟ كيف حالك الأن؟
روان بابتسامة : بخير لقد عدت للمنزل
أهان بستغراب : لما ؟؟ ما الأمر لما بهذه السرعة ؟؟ هل حدث أمر ما ؟؟
روان بابتسامة : لا لا بخير أنا من أردت سأرتاح بالمنزل أكثر لذلك
.
.
عند فهد كان يجلس بهدوء يعمل وهو متوثر و عقله مشغول بمن اتصل بها و لما دخلت للخزانة ؟؟ ليستقيم بفضول و هو يحاول تنصت عليها لكن لا شيئ يُسمع ليزداد توثره ليجد فجأة صوت طرقات علي الباب شيئ الذي افزعه لكنه عاد لبروده بسرعة
فهد : اووه يا إلهي من هذا اووه ( ليتكلم بصوت مسموع ) لحظة لو سمحت

ليتقدم نحو الباب بهدوء و ما أن فتح الباب حتي وجد أمه و تيا بداخل غرفته و أمه تصرخ بإسم روان
فهد بعدم فهم : ما الأمر ؟ ما الذي يحدث ؟ لما تصرخين ؟؟
أم فهد بحدة : أين هي تلك الحرباء ؟؟
ا

حظرها لي حالااااااا
فهد بعدم فهم : اهدئي و أخبريني أولا
ما الأمر
أم فهد بصراخ : أحظرها إلي حالاااا
فهد : لما ما الأمر ؟؟
.
.
بداخل الخزانة و بعد أن وصل ذاك دجيج لمسامع روان أردفت بتوثر
روان بقلق : صغيري فهد يبحث عني سأكلمك بعد قليل ممكن ؟؟
أهان بتفهم : بطبع إنتبهي لنفسك إلي لقاء
روان : و أنت أيضا إلي لقاء
لتخرج بعد أن فصلت الخط معه
روان : ما الأمر ؟؟ ماذا يحدث هن...
لتقاطعها أمه بصفعها بدون أي كلمة
روان بصدمة : ماذا فعلت ؟؟
فهد وهو يقف أمام روان :
أمي هل جننتي ؟؟ ما الأمر؟ لما ضربتها ؟؟
أم فهد : ابتعد من أمامي هذا أمر لا يعنيك
فهد بعدم رضي : يكفي أمي لن أسمح لك بهذا هذه زوجتي و لا يمكن ان أسمح بمثل هذه أشياء أمامي دون أن أتدخل
و قبل أن ترد عليه أمه تقدمت روان لتقف أمامها ببرود لتردف
روان ببرود : ما الأمر ؟؟
أم فهد بحدة : و بكل وقاحة تضعين عينك بعيني يا قليلة الحياء
لترفع يدها لتصفعها من جديد إلا أن فهد أمسكها بينما روان لم تحرك ساكنا و وسط هذا الوضع المتكهرب أردفت تيا وهي تلعب بشريط دواء الفارغ
تيا بخبث : أتعلم أن التي تدافع عنها الأن من أمك لا تريد أي أطفال منك هاا
روان بستغراب : ماذااا ؟؟
تيا بابتسامة خبيثة : تفضل أنظر لقد وجدت هذا شريط في المطبخ و عندما سألت عن من يستعمله أجابني الخدم أن السيدة روان الصياد هي التي تطلب منهم أن يضعوها لها يوميا في طعامها
لينظر لها فهد بهدوء بينما هي كانت تنظر لشريط بصدمة
.
.
انتهي بارت
ارائكم

حب بعد زواج ❤💍 / ❤💍Love after marriageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن