بسم لله الرحمن الرحيم
كيف أحوالكم
.
.
منار & أهانمنار : قهوتين كالعادة من فضلك
العامل : حاظر أنستي
لتحمل منار هاتفها و تتصل بأهان
منار : أين أنت ؟؟
أهان : بقرب منك دقائق و أكون معك
منار : حاضر أنا عند عربة القهوة
أهان : مسافة الطريق
ليفصلا الخط
العامل : تفضلي أنستي
منار و قد وضعت مال له ثم أخدت القهوة : شكرا لك
العامل : العفوا
لتتنحي روان جانبا تنتظر أهان
لتمر دقائق قليلة حتي أصبحت منار تلمح
أهان لتتوجه إليها بإبتسامةمنار وهي تمد له كأس القهوة : صباح الخير
أهان وقد أخده منها بإبتسامة : صباح النور
منار بإبتسامة : ما كل هذا تألق هذا كله من أجل فتيات فريقي
أهان بإبتسامة جانبية : أنا دائما ما أتألق لأني أحب ذلك و ليس من أجل أحد
منار يضحك : حسنا حسنا هيا بنا سيكون الفريق بنتظاري
أهان وهو يمشي بجانبها : صحيح أنا لن أجلس مع فريقك سأجلس بمكان قريب أراقب و إن كانت مشكلة ما فسأخبرك علي هاتف
منار بتذمر : لماااا لا لا سوف تجلس معنا
و لا نقاش في هذا
أهان وقد أمسك وجهها لتصبح عينيه امام عينيها : إسمعي أنا لا أحب مجالس الفتيات و أنا اليوم هنا فقط لأجلك فلا تصري كثيرا
منار بوجه طفولي : حاظر
ليكملا طريقهما للمكتبة
.
.
روان & فهد
كان إثنين عادا للجلوس تحت شجر و نسيمه
فهد وهو يفتح يديه : تعالي
روان بستغراب : إلي أين ؟
فهد : تعالي أريدك بحضني
روان بصدمة : فففهد
فهد بملل وهو يسحبها لحضنه :
قلت تعالي يعني تعالي
روان بخجل : قد يرانا أحدهم أتركني
فهد ببرود : و هل أنت عشيقتي ؟
روان بصدمة : بطبع لا و لن أكون
فهد وهو يضمها أكثر وهو يلعب بشعرها :
إذن ما المشكلة إن رأنا أحد هاا
روان بتوثر : حسنا حسنا
فهد : لن يأتي أحد إلي هنا لأن هذا بيت هو الوحيد الموجود هنا و لا يوجد أي بيت قريب منه لذا إسترجي
روان الاستسلام : فهمت
فهد و قد ضمها لصدره أكثر :
هيا أخبريني أنا أسمعك إشكي لي عن كل شيئ عن أي شخص أزعجك في هذه الفترة و إن كنت أنا واحد من أولائك أشخاص فشتكي مني إليْ و سنقرر العقاب لكل من أزعجك معا ❤
روان بتأثر وقد هربت من عينيها دموع : ح..ح..حسنا
فهد وهو يمرر يده علي شعرها و يمسح لها دموعها بحنية لأول مرة تشعر بها :
اهدئي اهدئي لقد عدت لن يزعجك أحد بعد اليوم فقد أخبريني عن كل شيئ
روان بألم : حسنا اسمع في يوم حفلة تقديمي لمجتمعكم الراقي تيا و صديقا.......
لتحكي له كل ما حدث بتفصيل و عن كل
ما فعلته تيا بها و عن جميع تهديداتها
فهد بصدمة : و لما لم تخبريني بشيئ..حسنا أتفهم خوفك مني في يوم حفلة لكن ماذا عن ما حصل بعد ذلك هذه تهددك يجب أن أوقفها عند حدها قبل أن تطبق تهديداتها
روان بقلق : ما الذي تنوي أن تفعله ؟
فهد : سأضطر لأن أفعل ما لم أفعله يوما
روان بقلق أكبر : المقصود
فهد بابتسامة : سأخد لك حقك منها لا تقلقي لن تبقي دقيقة أخري في المنزل
روان بصدمة : لا لا لا رجاءا لا تفعل هذا إن أمك متعلقة جدا بها و إن غادرت بدون أن تكتشف أمك حقيقتها سوف تسوء علاقتنا بها وحسب بالأخص أنت إذ ستراك أصبحت تهتم لرغاباتي أكثر من رغباتها
فهد بتفكير : صحيح معك حق لكن كيف لي أن أكشفها أمام أمي و أوقفها عن مضايقتك
روان بابتسامة صغيرة : امم لدي فكرة علي
كيف يمكن لنا أن نكشف تيا أمام أمك
فهد : كيف ؟؟
روان بإبتسامة : امم أمك تراني أنا السيئ
و أنا التي تتعدي علي تيا لذا علينا أن نوضح لها هذا الأمر لذا أنا سوف أحاول إستفزاز تيا و ستدراجها لمكان التي ستكون أنت مع أمك لتراها علي حقيقتها
فهد بابتسامة جانبية : ليست سيئ سأفكر في هذا..أما الأن فأنا أريد مصارحتك بشيئ
روان : بماذا ؟؟
ليستقيم في جلسته و هي أيضأ..ليحتضن يديها بين يديه و يتبث نظره عليها
فهد : أنا أسف علي كل تصرفات الحمقاء التي صدرت عني .. أنا أسف علي حبسي لك في كل مرة .. آسف .. علي أي كلمة جارحة خرجت من فمي محاولا إخفاء إعجابي و نجذابي نحوك و حتي غيرتي عليك .. أسف لعدم ثقتي بك .. أسف لأني أفسدت صداقتنا و أسف .. أسف لأن بسببي خسرتي حياتك متميزة و مريحة .. أسف
روان بابتسامة و هي تنظر لعينيه :
شكرا لعودتك .. شكرا لك لأن بسببك تعرفت علي جانبي القوي و شكرا لك لمحاولتك لتطويرك لعلاقتنا ❤
" لترتمي عليه لتضمه "
شكرا لأنك أعدت لي صديقي و زوج أحلامي
ليضمها فهد بحب و حنان غير مصدق
ما تسمعه أذنيه
.
.
عند آمال
كانت متوجهة إلي إحدي شركات لتقديم للعمل لتجلس بقاعة الإستقبال الشركة وهي تنتظر دورها وهي تراجع في عقلها ما قد يسؤلونها
لتمر ثواني و تصبح دقائق ثم أتت عاملة الإستقبال لمنداتها
عاملة إستقبال : سيدتي تفضلي إنه دورك
آمال وهي تتبع خطوات عاملة : شكرا لك
عاملة : تفضلي انستي
آمال وهي تتقدم لقاعة المقابلة : شكرا
لتتقدم بهدوء وسط القاعة إلي مقعد المخصص لها و الذي يتواجد أمامه طاولة بعيدة و خلفها أصحاب مقابلة
آمال : مرحبا
الموظف مسؤول ببرود : مدام آمال صحيح
آمال : أجل
الموظف بابتسامة: من ملفك الشخصي
نري أن لك عدة شواهد لكن لم تعملي
من قبل لما ؟؟
آمال : يعني لم أكن بحاجة لذالك
الموظف : أي أنك بحاجة للعمل و المال
آمال بإبتسامة جانبية : لا أنا فقط بحاجة لأشغل نفسي فبعد أن أكملت دراستي
و تزوجت أصبحت حياتي روتينية
لذا فأنا أبحث عن عمل
الموظف بابتسامة : من يكون زوجك ؟
آمال ببرود : لا علاقة لهذا سؤال بالعمل
الموظف بخجل : امم حسنا معك حق هل من شيء تريدين قوله
آمال : أنا لا يهمني منصب عملي
أو قيمة الشهرية لعملي أنا فقد أريد
أن أشغل نفسي شيئ ما
الموظف بابتسامة : حسنا أنت في قائمة الإنتقاء الأخير لقد أعجبت بشخصيتك
آمال : شكرا
لتستقيم من مقعدها و تغادر مكان تحت نظرات ذلك الأخير
.
.
منار & أهان
في المكتبة كان أهان مغتاض وهو يجلس وحده بينما منار التي كانت تجلس بطاولة التي بجانبه مع فتيات لا بل حتي هناك فتيان في فريقها
أهان وهو يراقب ما يفعله ذاك شاب بجانبها و هي غير منتبهة له :
سوف اقتلك يا منار اووووه
ليستقيم من مكانه و يتجه صوبها و ما أن وقف خلفها حتي وضع حقيبته بينها و بين ذاك شاب محاولا ابعاده عنها و توقفه عن إستغلال جلوسه بجانبها ليقترب منها شيئ الذي أثار غضب ذاك شاب لكن لم يفعل شيئ
أهان وهو لا يزال يقف خلفها ليهمس لها بالقرب من اذنها : هناك كثير من أخطاء
منار و قد نقلت نظرها له :
ساعدني إذن
أهان بإبتسامة هادئة : حسنا
منار بإبتسامة سعيدة :
أقدم لكم صديقي أهان يا رفاق يساعدنا
في مشروع
أهان ببرود : مرحبا
فريقها : أهلا
شاب الذي بجانب منار بحدة :
كيف له أن يساعدنا وهو كالجماد
لا اظنه قادرا علي ذلك
أهان بإبتسامة جانبية : غبي
ليستقيم شاب بغضب : كيف تتجرأ ؟؟
ليجلس أهان مكانه ثم أردف :
انت أصغر مني سنا لذا فأنا لا أريد أن أكسر عضامك لذا إبحث لك عن مكان أخر و سمع أخر مرة أراك بجانبها و إلا سيكون باقي أيامك في مشفي .
ليحاول شاب افتعال الشجار لكن باقي شباب الفريق أخدوه لتهدئته
منار باستغراب : ما الذي حدث ؟؟
لما تعاملت معه هكذا ؟؟
أهان ببرود : لا أريد نقاشك الأن لنكمل مشروعك بأسرع وقت و نتناقش في طريق العودة
منار بخضوع : حسنا
لينطلق أهان بعمل معها علي مشروع تحت نظرات فتيات فريقها و تهامسهن عليهما
.
.
عند آمال كانت قد مرة علي أربع مقابلات
أو أكثر لكن غريب في الأمر هو أن مع إعجاب الذي تلحضه في مقابلات التي تقوم بها إلا أن بعد ساعة أو ساعتين علي الأكثر يأتيها إتصال يطلعها علي أنها لن توظف
آمال و هي تجلس وحدها في أحد متنزاهات و قد تمكن منها تعب
آمال بتفكير : كيف لهذا أن يحدث
و لا شركة قبلتني و كلهم نفس سبب إني أفتقد لتجربة اذا كان الأمر هكذا فلن تقبلني أي شركة يجب أن أجد أين يمكن لي أن أحصل علي تجربة
لتضل تفكر كيف لها أن تحصل علي تجريبة حتي تذكرت روان لتنتفظ من مكانها و تجهة نحو أحد المحال البعيدة
.
.
روان & فهد
كان فهد يضم روان بقوة و لو كان بيده لأدخلها إلي صدره و خبأها من كل شيئ بينما أخري مستمتعة بما حصل إذ يبدوا أنها كانت معجبة به و هي غير مدركة للأمر
ظل صمت رفيقهما وهما يغوصان في جمال منظر أمامها حتي أوقف اسم تيا ظاهر علي شاشة هاتف فهد كل شيئ
روان بغيض : لما تتصل بك ؟؟
فهد بعدم إهتمام : لا يهم لنتركه
روان بنصياع : حسنا
فهد وهو يلعب بشعرها : لا تزعجي نفسك بها دعينا نستمتع بوقت الذي تقضيه معا وحسب لأن لدينا كثير من الأمر لتكفل بها عند عودتنا لذا استرجي و ستمتعي
روان بابتسامة تفهم : تما...
قاطعها ظهور اسم أمي علي هاتف
روان : أمك تتصل رد عليها
فهد : انها تيا لا تشغلي بالك
روان بحزم : لا لا و إن كان يجب تأكد
فهد بتذمر : فتاة سيئة (ليرد علي إتصال
و قد وضع مكبر الصوت)
فهد ببرود : أمي
تيا : إنها أنا
فهد ببروده:حسنا إذن إلي لقاء
تيا بسرعة : سأنتحر و سأترك رسالة توضح أن كل منكما سبب إلي لقاء
فهد : ماذا ؟؟
لكن انقطع إتصال ليضع هاتفه بعدم إهتمام
فهد وهو يستلقي من جديد :
تعالي صغيرتي
روان بتوثر : ألم تفهم ما قالته
فهد : بلي فهمت إنها تحاول استدراجنا لخوفها من تقربنا فهمت
روان بتوثر : ان كان الوضع هكذا فمن الأفضل أن نعود بسرعة
فهد بعدم رضي : لماااا ؟؟
روان بابتسامة صغيرة و قد وضعت يدها علي وجهه بحنان : إن علمت أن خطتها لم تنجح قد تفعل شيئ أخر و قد تتأدي الجدة أو أمك فهمت لذا يجب أن نعود و تظل تتصل بها لتطمأن ان خطتها نجحت
فهد وقد سحب يدها و قَبَلَ راحة يدها :
حاظر سنفعل كل ما تأمري به هيا
ليحملها في أخر كلامه متجها بها للمنزل لتجهيز نفسهم للعودة
.
.
.
.
ستووووب انتهي البارت
أرائكم حول أحداث البارت؟؟
أنت تقرأ
حب بعد زواج ❤💍 / ❤💍Love after marriage
Romanceنبذة عن الرواية أول لقاء بين ثنائي سوف يكون بحفل زفاف و بعدها سوف تكون هناك احداث سوف تجبر ثنائي أن يتزوجوا و بعدها سوف تبدأ قصة اخرى ... تابعوا الرواية انشاء الله تعجبكم 🌷❤.