-
" هل أقترب أم لا زلت خَجِلاً "
بصوت منخفض وصلت كلمات جيمين إلى جونغ كوك بينما يمسكان أيدي بعضهما بعد إعلانهما زوجان و حان موعد القُبلة .
جونغ كوك بالفعل قال أنه من سَيُقبله ، لكنه الآن يقف مُحرجاً حتى من تلقيها .
" هـ- هل يمكنني وضعها على خدك فقط ؟ "
" بالطبع "
أجاب جيمين بسرور و إنتظر جونغ كوك ليقترب منه كي يُقبل خده و يستغل الفُرصة لأخذ خصره بين يديه ليبقيا بهذا القرب و يلتهم شفتاه المُغلفتان بطبقة وردية لامعة ذات نكهة التوت كحلوى صُنِعت خصيصاً له .
غاصا في القُبلات بينما جونغ كوك يُحاول دفع جيمين عنه و الآخر مُنغمس في ملذاته .
" سُحقاً لك كِدت أختنق ! "
" آسف ، فقدت السيطرة "
ضحك جيمين ببلاهة و منحه عناقاً قوياً بادله جونغ كوك إياه ليقررا البدء بالإستمتاع بزفافهما الجميل و البسيط في باحة منزل جيمين الذي يراه لأول مره .
نظر جيمين للأسفل حين تم شد بنطاله لينحني و يحمل ييجين بإبتسامة سعيدة لِيُقبل خده كثيرًا ما إن منحه ورده حمراء .
" دونغ مين تعال و صورنا "
" أنا مُنتج و لست مُصوّر ، أخبرتك أن تناديني اونوو ! "
" هذا لا يهم صورنا فقط "
" لن أفعل مجاناً "
قالها بينما يحمل الكاميرا خاصة جيمين الذي إنقلبت نظراته لأخرى جامدة .
" كاميرتي أغلى منك ، خدش واحد و سيكون يومك الأخير "
سُرعان ما إبتسم و بدأ بإلتقاط الصور مع ييجين و جونغ كوك بينما يخبر دونغ مين أن تصويره سيء ليتنهد بِقِلة حيله و يأخذ كاميرته بين يديه ليصور زوجه و إبنه قبل تصوير كوكو وحده .
" سأصورك بنفسي حبيبي ، تدلل لأجلي "
توردت خدود جونغ كوك و بدأ يتخذ وضعيات النصوير التي يُمليها جيمين عليه مع إرسال القُبل له ليحصل على إبتسامة صادقة و خجولة تُضاعف إفتتانه به .
" اه لا يسعني تخيل جمال أطفالي إن حملوا جيناتك "
" هذا ليس غزلاً أيها المُغفل "
" لا تتدخل في إمتداحي لجينات زوجي "
تنهد اونوو بقلة حيلة و هو يرى جيمين في بعض وضعيات التصوير ينسى التصوير و يتأمله بفم مفتوح حتى تُعيده ضحكات الحضور و إرتباك جونغ كوك ليبتلع لعابه و يُرخي ربطة عنقه فقط .
" هذه أكثر جلسة تصوير عذبتني بحق ، لماذا تبدو فاتناً لهذا الحد اليوم ؟ أشعر بقلبي ينبض في حلقي من كثرة إبتلاعي اليوم "
" ظننته ينبض في مكان آخر "
إختفت إبتسامة جيمين و رمق دونغ مين بِحِدة يوبخه لإحراج كوكو خاصته .
" أنا فقط أحرجه لأنه زوجي و حبيبي و مُهجة فؤادي و نور عيناي و.. "
تعمق جيمين سارحاً بجونغ كوك بينما يحيطه بذراعيه ليبقى كوكو صامتاً و رغبته بالبكاء حرجاً تزداد من تصرفات جيمين المُغرم به حتى تم طحنه هو و بطنه و المنفوخ داخل حضنه .
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
MPREG!! ∆ KOOMI +18 AU ✔
Fanfictionكان ببطنه المنفوخ ، دموعه تُغرق عينيه و تفاصيل وجهه الوردي كلما غلبته هرموناته ، رغم ذلك كان جميلا لعيناي . - كوومي المُسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 03/08/2021 تاريخ الإنتهاء : 17/09/2021 الغلاف من متجر يوني