تَمسك بِي VK√ مكتملة°

-10-

ضَعيف الَجسد و الرُوح

هكذا كان حَال جيمين خلال الأسبوعين الفَارطين

أمهُ لم تترُك جانبهُ للحظة، دائمًا ما كانت تربتُ على رأسهِ لحين غفوتهِ، تقبلُ جبينهُ و تحتضنهُ

كانت الأم المثالية لجيمين و كُل ما يملِك

هو حاليًا يسيرُ في ردهة المنزل متجهًا لمكتب والدهِ بعد أن طلبه

هو يعلم السَبب لكن مزاجهُ لن يتقبلَ أي مناقشة عقيمة مع والِده

لكنهُ مضطر..

طرق الباب ثلاث دقات ليسمع الإذن

دفع الباب يرى والدهُ يستقيم من مكتبهِ متجِهًا نحوهُ باِبتسامة

أصبح يقابلهُ بهيئتهِ الصغيرة في جوٍ من الصمتِ دَامَ دقائِق ليقطعهُ الأكبرُ سِنًا

" سَأُسهِل عليك الموضوع، مين يونغي قادمٌ إلى هُنا بعد قليل بعد أن دعوتُه و قبِل دعوتي ، كما تحدثنَا سابقًا أنت سَتكسِبهُ ، سَتجعلهُ يُعجبُ بِِك و هو سيقبلُ بالشراكة فورًا بعدهَا "

كفّيهِ عانقتًا كتفَيّ إبنهِ يكمل حديثه

" شركتِي الآن في أسوء حالاتهَا جيمين و مين يونغي هو الحَل الوحيد المُتاح لي ، لا تخيب ظَنِي، إصعد لغرفتك إستَحِم و اِبعد هذا الخمول عنك و إرتدي أجمل ما لديك، علينا إستغلال هذهِ الفرصة"

" لما لا تُبقيني خارج الموضوع و تطلُب الشراكة معهُ فقط!! "

" لا شيء سيجبرهُ على توقيع عقدٍ مع شركة مُفلسة، سيضطرُ لدعمهَا بأموال طائلة في بادئ الأمر، إن كان هُناك دافع يجعلهُ يفعل ذلك هو علاقة من نوعٍ آخر نستغلُهَا في عقد الشراكة و أنتَ من ستولدُ هذهِ العلاقة جيمين، أعتمِد عليك "

جيمين بملامِح فارغة أنزل يَدي والدِه من على كتفيهِ مكتفيًا بنظرَات خائبة ثم إلتفتَ خارجًا من مكتب والدِه متجهًا لغرفتهِ

والدهُ سيئ

ذات يومٍ هو جمع أغراضهُ بعد أن قرر مستقبلهُ

يحلم بكونهِ طبيبًا للأطفال، لطالمَا عملَ على ذلك رغم رفض والدِه

وضع حقيبتهُ جانبًا مقتربًا من والدهِ يعترف بميولهِ لبنِي جنسِه طالبًا الحُرية أو الطرد بمعنى آخر فلطالما أباهُ كان كارهًا لما هو عليه