-30-

6.6K 301 354
                                    



أبهِجوا النجمةَ لطفًا

...

خرجَ بندقِي العينين أشقَر الشعر من غرفتهِ حاملًا معهُ من لم يتجاوز سِنهُ الثلاث سنوات

الصغِير كانَ يعبثُ بشَعر تايهيونغ المُسرح يبعثرهُ و تايهيونغ لم يقل شيئًا كعادتِه

إقتربَ من غرفة المعيشَة لكنهُ توقف قبل الدُخول عندمَا إستمعَ لمشاحَنات حَادة تجري بالداخِل

توقفَ لبرهة يحدقُ في الأمام و سُرعان ما تداركَ موقفهُ يعيدُ أنظارهُ نحوَ الصغير الذي كانَ بدورهِ يحدقُ بجهة الغرفة بعدمِ فهم لما يجرِي

رسمَ إبتسامة سريعة و قال

"جانِي ما رأيكَ أن تحضرَ لعبة الحِصان و أشاركك اللعب؟"

الصغير كردةٍ فعلٍ سَريعة إبتسمَ بإتسَاع و صَاح بحماس قبل أن ينزلهُ تايهيونغ و راحَ يجري ناحية غرفتهِ حيثُ ألعابَه

تايهيونغ تنهدَ و كانَ على وَشك الدخول لتأنيب الثنائي المتشَاجر كَعادتِه قبل عودة جَان الصغير لكنهُ توقفَ قبل خطوة من بلوغِ هدفِه يستمعُ لتكملة ما جذبهُ من حديث

"ليسَ بمقدوري فعل أكثر من هذَا، إن كنتُ تريدُ مني قتلَ نفسي فأنا آسف، هناكَ أخُ و أبنُ علي الإعتناءُ بهم"

"تبا لإعتنائك هذا، أقول لكَ أننا يجبُ الذهاب كلنَا للحفلة في مدرسة جان و أنت تخبرنِي أن تقتلَ نفسك؟؟ لا تقتل نفسك واللعنة عليك، نصفَ ساعة إقطعهَا من وقتكَ مع راشَا اللعينة و إذهب لحفلة إبنك ولا تشعرهُ بالنقص و الإخراج وسطَ زملائه"

تنهدَ الشاحب بتعب يغمضُ عينيه للحظات

"حسنّا سأحاول"

"لا تحاول!! عليكَ المجيء... إن كنتُ سَمحتُ لكَ أن تهملنِي فلا أسمحُ لكَ بفعلِ ذلك مع طفلي! أنهَا طفولتهُ و لن أسمحَ أن تشوبهَا شائبة من إنعدام وقتكَ الغبي هذَا"

"أنت لا تفهمني"

"أتفهمكَ يونغي و أكثر من نفسكَ حتى، عليك أن تعرف أن لا ذنبَ لك بما حدثَ لجونغكوك و ليست مسؤوليتكَ، جونغكوك كبير بما يكفِي، أنت تحملُ نفسكَ ذنبًا لا طاقة لكَ بحملِه، إرحم نفسك و من حولك فجونغكوك لن يكون سعيدًا عندمَا يعلم أن أخاه على وشك خسارة شركته التي تعبَ عليهَا أباك من أجلِ مستقبلهِ هو"

تَمسك بِي  VK√ مكتملة°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن