-13-

6.9K 346 65
                                    

أبهِجوا النجمة لطفًا

...

مرت ثَلاث أشهُر بالفعل

جيمين أصبح يترددُ بين شركة والدِه و شركة يونغِي

هو أحب العمل معه و تناسى ما حدث قبل الثلاث أشهَر

لم يكن العمَل معهُ بذلكَ السوء

يناقشهُ في بعض الصفقات الهامة و جيمين يجيدُ ذلك لخفة لسانِه و رزانةِ عقلِه

ينتبِه لما غَفل عنهُ يونغي و يقتَرح ما قد يُحسن ما توصل لهُ الأكبر

بالرغم من هذا،  فلم يكن بينهُم سِوى العمَل

يتقابلون كُل صباح،  يلقون التَحيَات الخَفيفة

طوال الثلاث أشهر جيمين لم ينظُر يعيني يونغي بتاتًا،  فلو فعل لتذكَر ما فعلهُ بهِ قبل الأشهر الثَلاث

لذلك هو لم ينتبِه للتحديقات العميقة التي يناظرُهَا بهِ الشاحِب


كما و تجاهَل تلك اللمسات الخفِيفة الناتجة عن صدفٍ جميلة


يتجاهَل إضطراب دَقات قلبِه لكُل إقتراب خَطير بينهُ و بَين الشاحِب

حاليًا جيمين في مكتبهِ بشركة يونغي

يعالج بعض الأعمال تارة و تارةً أُخرى يلقي بجسدهِ على الكرسي بتعبٍ قليل

دقات مُتتالية على الباب جَعلتهُ يقول "تفضل"  بصوتٍ خفيف

دخل أحدهُم بملابس رسمية منحنيًا باحترام

"سيدي،  السيد مين يطلبُك بمكتبِك و أخبركَ أن تحضرَ معك ما أوكَلك بهِ" 

"حسنًا

قَال و إستقام من مكتبِه يحمل تلك المِلفات بين يديهِ مغادرًا

توقف المصعد في الطابق المَنشود ليسِير نحو مكتبِ الشاحِب في نهاية الممَر و صادف ما جعلهُ يعقدُ حاجبيهِ

كان هُناك رجل من ثيابِه يظهَر أنهُ عامِل هُنا يحمِل صينية بهَا كوب من القهوة و قطعة صغيرة من الكعك بلونٍ بنفسجِي جَميل

الرجل كان يستَقيم أمام باب مكتب يونغي المغلق بينمَا ملامِح التَوتر تعتلِي وجهه

تَمسك بِي  VK√ مكتملة°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن