-23-

6.1K 326 305
                                    

أبهِجوا النجمَة لطفًا


...

في الصباح الباكِر

راشَا رفقة يونغي يجلسان على طاولة الفطور بعد أن دعاهَا يونغي غير مُحب لفكرة ذهابهَا ببطن خاوية

كانَ يعدُ البيض بينما الفتاة تجلسُ على الكرسي بعيدًا قليل البُعد عنه

"أنتِ بخير الآن؟"

"أجل بخير إحتجتُ بعد الوقت فقط لكن لم أشعُر بنَفسِي عندمَا غلبنِي النعاس بسرعة، آسفة مجددًا"

تحدث بصدق و أسف تشعرُ بالحرج من موقفهَا المحرج

"لا بأس ثم أنا السببُ في ذلك"

"أنت السبب في جعلِ ثيابهَا ممزقة و بحالة رثة تكادُ تسقطُ تعبًا!؟ يبدُو أنكَ كنتَ عنيفًا أيها الأبله الخائن"


إلتفتَا بنفس الوقت حيث مصدر الصوت

جيمين الواقف بجانب الباب يسندُ كتفهُ هناك و يعقدُ ذراعيهِ ببعضهمَا

بالرغم من ملامحهِ اللطيفة الطُفولية إلا أنهُ من الواضح عليهِ الإنزعاج و عقدة حاجِبيهِ لا تساعدهُ في إخفاء ذلك

أعاد يونغي رأسهُ تجاهَ مقلاة البيض متجاهلًا من رفع حاجبيهِ بإندهاش

"هل تجاهلتنِي توًا!!"

بسخرية قال بينما يفتحُ ثغرهُ بمسافة بسيطة و إبتسامة جانبية غير مصدقة

"أنا أتجاهلُ كلامكَ الفارغ و حدة لسانِك الذي يحتاجُ بعض التقليم، إجلس و تناول فطورك، سأوصلك لمعهدِك"

بهدوء نَبَس يونغي يضعُ الأطباق الثلاث على الطاولة

جلسَ أمام الفتاة تاركًا الكرسي بجانبهِ لجيمين

قليلًا من الوقت حتى شَعر بالكرسي يسَحب و جيمين يجلسُ بقوة مصدرًا صوتًا عاليًا

تجَاهلَاهُ بادئَين بالأكل تاركانِه يعبرُ عن أحاسيسهِ بحريتهِ

بالنسبة للفتاة كانت غيرة جيمين لطيفة، هي إستلطفتهُ رغم تصرفاتهِ معهَا و حدتهِ المبالغ فيها أحيانًا

تَمسك بِي  VK√ مكتملة°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن