تَمسك بِي..

11.2K 495 662
                                    

نََجمة أخيرة من فضلِكم

...

لا شيءَ أجمَل من لحظاتِ النقاء و الهُدوء

صوت العَصافير الذي يخرُج للأُفقِ شيئًا فشيئًا

مسامعُ الحياةِ بدأت بالظُهور

أشرقَت أنوار الصَباح تتسللُ عبرَ النوافِذ لتقَبلَ جمالَ ملامِحه بأشعتها الذَهبية

تُلقِي عليهِ بظلالِها أنوارًا من الأملِ و التفاؤل

فتحَ عَينيهِ تدريجيًا يتعوَد علىَ النورِ المفاجِئ على ملامِحه

لحظَات طالعَ فيهَا الجدارَ أمامهُ بتوهان لتأتِي بعضٌ من أحدَاث ليلة البارحَة على ذكرَاه لينتَفِض بسرعَة جالسًا يديرُ رأسهُ هنا و هناك

نظرَ للجانِب الآخر من السَرير حيثُ هيئة حبيبِه السابِق الشَاحِبة ينامُ على بطنِه عارِ الصَدر يعطيهِ مؤخرَة رأسِه بحيثُ لا تبانُ ملامِحه

أنزلَ نظرهُ لجسدِه العارِ أيضًا عدَى من شورت يغطِي ما يجبُ أن يغطيتِهِ فقط

دقَ قلبهُ و نهضَ سريعًا ناحية المرآة على جانِب الغُرفة يطالعُ بعيونُ متوسِعة تلكَ العلامات الحمراء على مناطِق مختلفَة من جسدِه

مُختلف مناطِق رقبتهِ و فكِه و أجزاءٍ من صدرِه و خصرِه

تلمسهُم بخفَة مبتسمًا بخفوت

هو يعلَم أنهُ لم يحدُث شيء أكبرَ مما يراه

لا يوجدُ شعورُ مزعج في مؤخرتِه ولا آلام في جسدِه

هذَا كافٍ ليتأكدَ من أن جونغكوك لم يتمادَى جدًا في فعلتِه

سرعان ما مسحَ تلكَ الإبتسامَة و حلَ مكانهَا عقدَة في حاجِبيه

إستدار حاملًا قميصهُ المرمِي في جانِب السرير يرتديهِ

"جُونغكوك!!"

صرخَ بصوتٍ معتدِل كانَ ليوقِظ شخصًا عاديًا و ليسَ شخصًا بنومِ جونغكوك

الأخير لم يظهَر عليهِ أي تأثر و إستمرَ غارقًا في نومِه

"جونغكوك!"

صرخَ بملء صوتِه لينتفضَ الغرابي هو الآخر ناعسَ العينين يبحثُ بهمَا هنا و هناك عن اللاشيء

"ماذَا حدث؟ ماذَا هناك؟"

تمتمَ يحدقُ في تايهيونغ بتشتتُ و الآخر بقِي ينظرُ لهُ بحدَة

تَمسك بِي  VK√ مكتملة°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن