-25-

5.9K 342 265
                                    

أبهِجوا النجمَة لُطفًا

...

لستُ من مُحبِي النِهايات الحَزينة فلا تقلقُوا

...

في ذلك المنزِل الواسع في سيول

منزل الشاحِب و حبيبِه

كانَا كلاهُمَا يتوسطان غرفتهمَا على السرير  يَغطان في نومٍ عميق بعدَ عملِ و دراسَة مكثفَة و جولَة سريعة أواخِر الليل

الصغير كانَ ينامُ على ظهرِه و الشَاحبُ فوقهُ يغرسُ وجههُ في رقبتِه

الهدوء يسود المكان و الظَلام سائد  عدَى عن بعض أشعة القَمر الخفيفة التي إخترقت الستائر

رنة هاتِف صاخبة إنطلقَت تُفسدُ صَفو المكان ليتنهد الشَاحِب صَاحِب النوم الخَفيف و إختار متابعة نومه

"جيميني هاتِفُك"

جيمين ميت الآن، جثة هامدة كأنهُ لا روحَ فيهَا

أعادَ النداء بصوت عالٍ و تحركَ فوقهُ بإنزعاج

لا إستِجابة

لذلِك هو فتحَ ثغرهُ يقضمُ جزءّا من ترقوتِه بقوة و هذا جَعل جيمين يتذمر بنعاس و الهاتِف لا يزال يرن

"جيمين أجِب عَلى هاتفُك"

تَنحى مِن فوقِه و نام في جهتِه مبتعدًا عنه و تسطحَ على بطنِه

جيمين فتحَ عينيهِ يحملُ هاتفهُ بنصفِ عينٍ فقابلهُ إسم تايهيونغ

هذا جعلهُ يعقدُ حاجبيهِ في عِز خمولِه و إعتدلَ جالِسًا يغطِي جزئهُ السفلي المكشوف باللحاف الذي سَحبهُ يونغي لهُ كاملًا و حدقَ بإسم تايهيونغ بإستِغراب

لما تايهيونغ يتصلُ بهِ عَلى الواحدة ليلًا؟

أجابَ واضعًا الهاتف على أذنِه

"مرحبًا تايهيونغي"

إنتظر الردَ و كل ما يسمعهُ هو أنفاس سَريعة و مضطربة

"جيمين،  ساعدنِي.."

عقد حاجبيهِ أكثر و إزدَاد إستغرابه أكثر

"هل أنت بخير؟"

"كلا لستُ كذلك، جونغكوك مُصاب"

تَمسك بِي  VK√ مكتملة°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن