البارت 11

3.7K 107 8
                                    

البارت الحادي عشر

قتلني عشقك بقلم صافي 🦋

اعطاها منوم حتي تنام

باليوم التالي

بغرفة مايا

مايا برعب : ينهاركم اسود واعترفتو ليه يااغبيه

الدكتوره ببكاء : دا عملنا فضيحه في المستشفي وانفصلنا من نقابة الاطباء دا غير القضيه والسجن احنا اتدمرنا بسببك منك لله الدكتوره التانيه في العنايه كان هيموتها وجايلك في السكه يارب يخلص عليكي زي موقعتينا في سكته

اغلقت الهاتف وهي ترتجف من الخوف وقررت ان تهرب منه قبل ان ياتي

بالاسفل فاقت خلود من نومها وذهب للحديقه ترتب افكارها وما يحدث معها هل كان يمزح معها أم يهددها حتي لا تبتعد عنه  من المؤكد انه هكذا ظلت شارده حتي وجدته يدخل كالاعصار وجهه لا يبشر بالخير وقفت سريعا وهو يتخطاها للداخل بقيت مكانها حتي استمعت لصوته الجهوري وهو يصرخ باسم مايا

خلود بخوف : عملت اي المنيله علي عينها دي

صعد سريعا وقبل ان يدخل اغلقت الغرفة بالمفتاح وهي ترتجف كان يركل الباب بعنف : افتحي يابنت ؟ افتحي انت فكرك حد هيحوشك عني

مايا بصراخ : انا معملتش حاجه

كسر الباب ليهجم عليها وهي تحاول الفرار وتصرخ بعلو صوتها

حسن بغل : كان ممكن اسامحك في اي حاجه الا دي كنتي عوزه اي هدفك اي كنتي اعملي اي حاجه غير دي

صفعها عدة مرات حاولت الهروب حتي فلتت منه وركضت امسكها من شعرها علي السلم وسحبها منه للاسفل

حسن : هتهربي تروحي مني فين

دخلت خلود علي صوتهم العالي

وجدته يصفع مايا ووجهها اصبح عبارة عن دماء فقط ركضت اليهم وهي تمسك يده تحاول فكها وابعادها عن شعر مايا

خلود : انت اتجننت سيبها ازاي تعمل فيها كدا

كان ينظر لما وغضبه اعماه نفض يد خلود بعنف وهو يدفعها بقسوه لتقع ارضا بجسدها اكمله ولم يراها لكن كل ما يراه مايا وما فعلته للمره الثانيه تحاول ايقاعه ولكن هذه المره مع من خلود ماذا لو كان طاوع عقله الذي كان يصور له ان يقتلها ماذا كان سيفعل ليجن جنونه ويلقي بمايا ارضا وهو يصفعها ويركلها بعنف

خلود برعب وهي تبكي ركضت إليها مره اخري والقت بجسدها عليها لتاخذ الضربات عوضاً عنها

نظرت لها مايا وخلود تضمها وحسن يضربها بدلا عنها ولم تدري بشيء بعدها اما خلود  لم يراها وضربها بقدمه بجانبها لتصرخ صرخه جعلته ينظر اسفله ليجدها تغمض عينها وهي تحمي مايا بجسدها فاق من جنونه وهو مصدوم متي اتت لماذا تحتضنها لقد كانت بالخارج لماذا هي هنا الآن

اسكريبت   قتلني عشقك بقلم صافي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن