البارت السادس
صباحا فاقت من نومها وهي تشعر بالجوع الشديد فها هو عندها لحسن جعلها تموت جوعا
خلود ..أه يابطني هموت من الجوع كان لزم يعني اعند معاه أما انزل يارب يكون لسه مصحاش
نظرت حولها وهي تتلفت لتستمع لصوت بالاسفل وكان صوت أكتر شخصيه كرهتها ألا وانها ضرتها المصون
خلود :اي دا مش كانت مختفيه بقالها أكتر من اسبوع اي رجعها تاني الغتته دي
نظرت من الاعلي وهي تختبئ حتي لا يروها
واستمعت لحديثهممايا : اي ياحسن مالك كل شويه امشو لا تعالو في اي
حسن : مزاجي كدا مش عملتي فيها فالحه وظهرتي قدام خلود مع اني نبهتك الف مره ومش عاوز اعتراض كتير احسن ليكي أنا منستش عملتك السودا واتفاقك مع عدوي
مايا بحزن: مش انت الي غدرت بيا بعد حبي ليك ووقوفي جنبك وبعدين انا مخنتكش أنا رجعت تاني في اخر لحظه بس شوف أنت عملت فيا اي
حسن بعصبيه : مايا انت عارفه من الاول اني هرجع لخلود مهما حصل ودا كان اتفاقنا أنا مغدرتش بيكي
أنا لحد دلوقتي عامل حساب الي عملتيه علشاني وبردو متنسيش اني رديتلك كل مليم عطتيه ليا ودلوقتي كل حاجه من جيبي علشان أنا راجل حر فاياريت متتشكليش معايا وخليكي في ابنك وبسمايا : طب والعدل متنساش انك اتفقت معايا انها اسبوع وأنا اسبوع
حسن بضيق : ماهو علشان كدا جبتك هنا
مايا : انت مش قولت كل واحدة هتكون في مكان لوحدها
حسن : مايا انا عارف أنا قولت اي كويس ودلوقتي قررت انكم هتفضلو هنا مع بعض ومش عاوز مشاكل
كانت دموعها تنزل بغزاره وكان أحد قام بغرز سكين بقلبها عادة لغرفتها واغلقتها لتلقي بنفسها علي الفراش تبكي بقوه
لم تعلم انه فعل هذا حتي لا يبعد عنها اسبوع عند اخري
بعد نصف ساعه وجدته يفتح الباب لتركض وتدخل المرحاض حتي لا يراها تبكي فتحت المياه تغسل وجهها مع هطول دموعها استمعت لصوته القريب من المرحاض
حسن : ديدا انتِ لسه صاحبه من النوم ولا اي
خلود وهي تحاول جعل صوتها طبيعي : أه في حاجه
حسن بتوتر : كنت عاوز أتكلم معاكي في موضوع كدا
خلود وقد علمت بما يريد التحدث عنه: ثواني وخارجه
نظرت لوجهها وعينيها الحمراء لتملاء يدها بالماء وتصفع وجهها به كانت تنهار اكثر تعلم لماذا يريدها
مسحت وجهها وخرجت
حسن : صباح الخير ياحبيبتي
خلود وهي لا تنظر له واتجهت للمراه وجلست تمشط شعرها : صباح النور خير في حاجه
أنت تقرأ
اسكريبت قتلني عشقك بقلم صافي
Romanceأحبها منذ الصغر كانت له العون والسند يتيم كانت امه وابيه واخته واخيرا حبيبته قوي الشخصية لكن أمامها هي سليطة اللسان يقف عاجزا فقط يضحك علي افعالها لا يريد اذيتها فقط يريد حمايتها وحبها فهل ينقلب حبه لخوف وهوس لحبيبته وبنت الحاره