الفصل العشرون
ب الحارة
سيد : والله ياخلود كنتي عامله حس للبيت يلا ربنا يهنيكي يابنتي يارب
دق باب شقته ذهب ليفتحه
سيد بتعجب : اهلا وسهلا انتي مين يابنتي
مايا باشمازاز وهي تنظر للبيت و سيد : مايا اسمي مايا
سيد : اهلا يابنتي بس عاوزه مين
مايا : انت بقا تبقا ابو خلود مرات حسن
سيد : اه يا بنتي انت صاحبتها
مايا بغل : لا ضرتها
سيد : نعم ياختي
مايا : بقول لك اني ضرت بنتك
سيد : يابنتي انا مش حمل هزار
مايا : مش بهزر وعلشان كدا جبت ليك شهادة ميلاد ابني
سيد : كمان مخلف
امسك الشهادة ينظر بها و يتاكد
سيد بحزن : يعني اتجوزك الفترة الي بعد فيها عن هنا
مايا : اه وانا السبب في العز الي هو فيه اومال يعني كان ه يجيب الفلوس دي كلها منين
سيد : وبنتي عرفت ولا لسا
مايا بخبث : من اول يوم بس يا حرام هتعمل اي هددها ب انه يفضحها في الحاره لو مرضيتش تكمل معاه الجواز
سيد بغضب: يفضح مين دا انا بنتي اشرف منكم كلكم طب كانت جت والله مكنت هرجعها ليه ابدا خافت من اي اتاريها اول مره جت فضلت تعيط يانور عيني و مرديتش تقولي
مايا بغل منه : اشرف منه هو اه انما انا لا
سيد بعصبية : ما انت لو كان عندك ذرة شرف و كرامة كنتي منعتي الجوازة دي جايه تقولي بعد اي
مايا بداخلها : وانا اقول لسانها طويل و بجحه و بيئة زي مين
لتقول له بحزن مصتنع
جيت اقول علشان الي بيحصل فيها والي حصل لها انا مش عارفة ازاي وافقت ان بنتك ترجع معاه بعد الي عمله فيها
سيد بخوف: عمل اي
مايا : ياااه شكلك متعرفش حاجه لان اكيد بنتك مقلتش ليك هتقول لك اي بس هتقول انه ضربها لحد مدخلها المستشفي وانه كانت حامل و موت الجنين في بطنها من كتر الضرب وهي كمان كانت هتموت لولا ان ليها عمر
أنت تقرأ
اسكريبت قتلني عشقك بقلم صافي
Romanceأحبها منذ الصغر كانت له العون والسند يتيم كانت امه وابيه واخته واخيرا حبيبته قوي الشخصية لكن أمامها هي سليطة اللسان يقف عاجزا فقط يضحك علي افعالها لا يريد اذيتها فقط يريد حمايتها وحبها فهل ينقلب حبه لخوف وهوس لحبيبته وبنت الحاره