الفصل الثاني والعشرون والاخير
قتلني عشقك بقلم صافي 🦋
مر شهر على هذه الحادثه مايا بمشفي المجانين فلم تتحمل الصدمة و خلود بجانب حسن الذي لم يتجاوز وفاه صغيره يجلس في البيت و الاكثر في غرفه صغيره يمسك صوره والعابه ودموعه تنزل باستمرار وهو يتذكر مواقفه و طفولته هذا الصغير الذي اتى في وقت هو كان يحتاج فيه اي شيء يفرحه وكان هو فرحته الاكبر كان ينسيه كل شيء تعبه وبعده عن حبيبته اربع سنوات وهذه الصغير كان محور سعادته كان يستعيده معه الجو الاسرى الذي افتقدها منذ صغره الي الان لا يتخيل انه لم يعد موجود يتخيله بكل شيء يتخيل انه يلعب الان او نائم لا ان يكون ميت
دخلت الغرفة المظلمة وتحمل صينية الطعام تنهدت بحزن وهي تجده يجلس ارضا و بيده العاب ابنه جلست بجانبه
خلود : حبيبي مش هتاكل بردو
حسن .....
خلود : حسن علشان خطري رد عليا
لا رد
خلود : طب متتكلمش بس كل اي حاجه
اخذت بعض اللقيمات بيدها واقتربت بها من فمه لكنه ابعد وجهه عنها
خلود ببكاء : انت كل مدا حالتك بتسوء قبل كدا رحت المستشفي عاوز تروح المستشفي تاني
حسن : متعيطيش انا كويس لما اجوع هبقا آكل كلي انتي
خلود : مش هاكل حاجه انا كمان ولحد متاكل انا مش هاكل خلينا نموت احنا الاتنين
حسن بعصبية صرخ بها : خلود انا مش فايق لك
خلود : انا قولت رايئ وانت حر
حسن : طب اخفي من وشي غوري
قامت بغضب نظر لها وهي تقترب من الباب لكن قامت بانارة الغرفة
حسن بغضب : اطفي الزفت دا احسن لك
خلود : الحزن بيكون في القلب والقلب مش مستحملش ظلام أكتر من الي هو فيه ولو فاكر انك بتعصيبك دا هتخليني ازعل واسيبك تبقا غلطان لان مستحيل اسيبك وانت في ظروفك دي مهما تعمل
حسن : خلووود بلاش
خلود : هتعمل اي ياعني
قام من مكانه بعصبيه مفرطه
انت عارفة كويس انا ممكن اعمل اي اتقي شري انا علي اخري اطفي الزفت وامشي من قدامي
أنت تقرأ
اسكريبت قتلني عشقك بقلم صافي
Romanceأحبها منذ الصغر كانت له العون والسند يتيم كانت امه وابيه واخته واخيرا حبيبته قوي الشخصية لكن أمامها هي سليطة اللسان يقف عاجزا فقط يضحك علي افعالها لا يريد اذيتها فقط يريد حمايتها وحبها فهل ينقلب حبه لخوف وهوس لحبيبته وبنت الحاره