البارت العاشر
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمينصباحا فاقت من نومها وجدت حسن يرتدي ثيابه
نظره من المراه وجدها تنظر له ابتسم لها وهو يستدير
حسن : صباح الخير ياديدا
خلود بابتسامة : صباح الفل بأبو علي رايح الشغل
حسن : امم عاوزه حاجه
خلود : لا سلامتك بس كنت عاوزه أروح أزور بابا واقعد معاه شويه
حسن : لا. قصدي احنا لسه متجوزين هتروحي ليه
خلود بتعجب : عادي ياحسن وحشني وعاوزه أروح اشوفه
حسن : طب هنروح سوا أنا وانتي
خلود : ومالو بس معندكش شغل يعني علشان معطلكش
حسن : يولع الشغل هروح معاكي نقعد شويه وبعدين نرجع
خلود بضيق : بس أنا عاوزه أقعد يومين عند بابا
حسن بعصبيه: يومين ليه أن شاء الله
خلود : طب وفيها اي ياحسن احنا بقالنا أكتر من شهر مشفتهوش انت عارف ان بابا لوحده وملهوش غيري
حسن بضيق : هي نص ساعة وهنرجع تاني
خلود بغضب : وعلي اي مبلاش احسن
حسن : تمام أنا رايح الشغل
خلود : انت بتستعبط ياحسن هو في أي انت هتمنعني من ابويا ولا اي
حسن بغضب : بلاش الغلط ياخلود قولتلك نص ساعة اذا كان عجبك تمام مش عجبك بقا يبقا بلاش خالص
خلود بغضب وتنوي شئ اخر: تمام ياحسن
بالحاره نزلت من سيارته وهي تركض لعمارتها والجيران يهنئونها وهي ترد عليهم سريعا صعدت سريعا لوالدها فقد اشتاقت له كثيرا
دقات سريعه علي الباب افزعت الرجل فاسرع بالفتح ليجد فلذة كبده أمامه ارتمت بين احضانه كانت سعيده لكن لم تعلم كيف بكت بل أنفجرت باكيه حضنه كانت تحتاجه كثيرا فما حدث معها ليس بالقليل
قلق سيد علي ابنته المنهاره بين يديه لا يعلم ما بها ولا يدري ماذا يفعل كل ما فعله انه شدد من احتضانها وهو يربت علي ظهرها حتي تهدا بعد أن هدات ابعدها وهو ينظر لوجهها وهي تشهق شهقات خفيفه
أنت تقرأ
اسكريبت قتلني عشقك بقلم صافي
Romansaأحبها منذ الصغر كانت له العون والسند يتيم كانت امه وابيه واخته واخيرا حبيبته قوي الشخصية لكن أمامها هي سليطة اللسان يقف عاجزا فقط يضحك علي افعالها لا يريد اذيتها فقط يريد حمايتها وحبها فهل ينقلب حبه لخوف وهوس لحبيبته وبنت الحاره